منتخب تحت 17 عاماً

تتجلى موهبة قطر في إنتاج المواهب الشابة في سجل منتخبها الوطني للناشئين .. فبالإضافة إلى فوزهم ببطولة آسيا تحت 16 سنة في عام 1990، التي أقيمت في الإمارات العربية المتحدة ، فقد احتلوا المركز الثاني في خمس مناسبات أعوام 1985 و1986 و1992 و1994 و1998.

كانت بداية عنابي الناشئين بالظهور في نهائيات بطولة آسيا تحت 16 سنة منذ أن وصلوا إلى النهائي لأول مرة في عام 1985 ، وحينها خسروا أمام السعودية 4-3 بعد مباراة مثيرة وحافلة بالندية في البطولة التي استضافتها الدوحة، كما خسروا النهائي التالي أمام كوريا الجنوبية 1986 في البطولة التي أقيمت بالدوحة أيضاً بركلات الترجيح 5-4.

وتبع ذلك ظهور آخر في عام 1988 قبل الفوز باللقب عام 1990، وجاءت نسخ 92-94-98 لتشهد على وصول منتخبنا للنهائي ثلاث مرات أخرى ، ولكنه خسرها أمام منتخبات الصين بركلات الترجيح 8-7 بعد التعادل 2-2 ، ثم اليابان 1-0 في الشوطين الإضافيين ، وأخيراً أمام تايلاند بركلات الترجيح أيضاً 3-2 بعد انتهاء الوقت الأصلي 1-1 ،في البطولات التي استضافتها السعودية وقطر على التوالي .

كأس العالم وأربع مشاركات وخلفان الأبرز

بعد عام واحد ، تمكنوا من الوصول إلى المركز الرابع في كأس العالم 1991 تحت 17 سنة FIFA – إيطاليا ، حيث تقدموا إلى الدور النصف النهائي على حساب الولايات المتحدة ، بركلات الترجيح 5-4 بعد أن سيطر التعادل 1-1 في الوقت الأصلي للمباراة ، وخسروا بركلات الترجيح أمام بطل النهائي منتخب غانا ، في الدور النصف النهائي ، قبل أن يواجهوا نفس المصير ضد الأرجنتين في مباراة تحديد المركز الثالث على التوالي.

وكانت المشاركة الثانية في بطولة كأس العالم FIFA تحت 17 عاماً في نسخة عام 1993 بالبطولة التي استضافتها اليابان، كان منتخبنا فيها بالمجموعة الثالثة مع منتخبات تشيكوسلوفاكيا وأمريكا وكولومبيا التي فاز عليها منتخبنا 2-0 محققاً فوزه الوحيد بالبطولة،أما نسخة عام 1995 في المشاركة الثالثة بالإكوادور فخرج منتخبنا من الدور الأول بالمجموعة الثالثة التي ضمت منتخبات إسبانيا واستراليا ونيجيريا.

وفي كأس العالم تحت 17 سنة 2005 FIFA- بيرو ،التي شهدت المشاركة الرابعة لعنابي الناشئين في المجموعة الرابعة التي ضمت بجانبه منتخبات البرازيل وهولندا وجامبيا ، حيث تعادلت قطر 2-2 مع هولندا قبل نهاية الشوط الأول في أول مباراة بالمجموعة،وعلى الرغم من أن قطر خسرت المباراة 5-3، إلا أنه تم اكتشاف العديد من المواهب المستقبلية خلال البطولة ، بما في ذلك خلفان إبراهيم الذي فاز بجائزة أفضل لاعب آسيوي بعد عام واحد وأصبح أحد أبرز لاعبي كرة القدم الآسيويين، لتختتم بذلك المشاركات الأربع في بطولات كأس العالم وهي نسخ أعوام1991، و1993 و1995 و2005.