الاتحاد القطري لكرة القدمأخبار
08.08.2018 15:40 في : &

عقدت إدارة التطوير بالاتحاد القطري لكرة القدم صباح اليوم ، الاجتماع الأول لمدربي حراس المرمى لفرق البراع م، وذلك بمقر الإدارة الجديد في أسباير ، بحضور محمد الهاشمي مستشار التخطيط الاستراتيجي بالادارة والدكتور موفق مولى رئيس قسم التعليم والتدريب بالادارة ، بالإضافة إلى عدد كبير من المدربين وصل إلى ٣٠ مدرباً من ١٧ ناديا .

وتشمل مسابقات البراعم ست مراحل سنية، تبدأ من مواليد ٢٠٠٦ وحتى مواليد ٢٠١١، وتقام مسابقاتها على شكل مهرجانات تنظمها وتشرف عليها إدارة التطوير، وليست دوريات أو كئوس، لإبعاد البراعم عن الضغط العصبي.

وألقى الكابتن ماهر بيرقدار، المدير الفني لمدربي حراس المرمى بإدارة التطوير، محاضرة عامة شرح فيها رؤية الإدارة للموسم الجديد، من حيث التحضيرات الفنية والإدارية وكيفية تقييم المدربين، وعرض البرنامج العام ورزنامة موسم ٢٠١٨/٢٠١٩.

وتم على هامش الاجتماع توزيع الشهادات الآسيوية للدورة التدريبية لمدربي حراس المرمى التي عقدتها إدارة التطوير في نهاية الموسم الماضي، وقام السيد محمد الهاشمي مستشار التخطيط الاستراتيجي بإدارة التطوير، والسيد الدكتور موفق مجيد مولى رئيس قسم التعليم والتدريب بالإدارة بتوزيع الشهادات على المدربين.

وأكد الهاشمي في كلمته على أهمية الدور الكبير لمدربي البراعم، حيث يقع على عاتقهم بناء الأساس الذي يقوم عليه الحارس حتى يصل إلى الفريق الأول، مشيراً إلى ترابط عمل مدربي حراس المرمى في الأندية ما بين البراعم والفئات السنية وصولاً إلى الفريق الأول.

وقال محمد الهاشمي أن الكل يعمل للصالح العام سواء النادي أو المنتخبات الوطنية، في منظومة عمل متكاملة لا تتجزأ، مضيفا أن المشرف الفني المكلف من إدارة التطوير يجب عليه متابعة الخطط الاستراتيجية للنادي والإدارة التي تهدف جميعها إلى تطوير مستوى حراس المرمى.

ومن جانبه أعرب الدكتور موفق مجيد مولى، عن سعادته بإقامة اجتماعات دورية مع المدربين، مشدداً على ضرورة التطوير المستمر لمستوى المدرب.

وشدد بيرقدار على ضرورة إرسال كل مدرب لبرنامج تدريباته بشكل أسبوعي، وإمداده بأي تعديل، مع تسجيل حضور الحراس في كل تدريب وإعداد التدريبات بشكل مسبق ومرتب بناء على البرنامج الموضوع من لجنة تطوير مدربي حراس المرمى.

وأشاد بيرقدار بالقفزة التي تحققت في الموسم الماضي في عدد الحراس القطريين في البراعم الذين وصل عددهم إلى ١٨٢ حارس مقابل ٦٧ حارساً مقيماً ، وهو رقم قياسي غير مسبوق، كما أشاد بارتفاع نسبة الحضور أيضاً ، مما يعكس اهتمام الحراس الصغار وحبهم للتدريب والمدربين.