الاتحاد القطري لكرة القدمتطوير كرة القدم
28.10.2020 21:00 في :

الدوحة – في إطار استراتيجية إدارة التطوير بالاتحاد القطري لكرة القدم للتغلب على الآثار السلبية لجائحة كورونا، استعادت الإدارة نشاطها المعتاد قبل الجائحة وأقامت خلال شهر أكتوبر الجاري 3 دورات تدريبية للمدربين، اختتمت منها دورتين للمستويين (C) و(D) بمشاركة 61 دارساً ومدرباً بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وحققت الدورتان نجاحاً كبيراً على المستويين العملي الذي أقيم على ملاعب أسباير والنظري الذي أقيم عن بعد عبر تطبيق زووم في إطار حرص لإدارة التطوير على تطبيق الإجراءات الاحترازية.

وشارك في الدورة سي 31 دارساً ومدرباً، وأشرف على تقديم المحاور النظرية والعملية فيها السيد جمال ناصر المنصوري، المحاضر الآسيوي، والسيد حازم الحربة المحاضر الآسيوي، وعاونهما السيد عماد سالمي المحاضر بإدارة التطوير.

وحظيت الدورة بمشاركة النجم بلال محمد لاعب نادي الغرافة والمنتخب القطري السابق المتوج معه بلقب بطولة كأس الخليج مرتين عامي 2004 و2014، وذهبية كرة القدم بدورة الألعاب الآسيوية (أسياد) التي استضافتها الدوحة عام 2006.

فيما شارك في الدورة دي 30 دارسا، وأشرف على تقديم المحاور النظرية والعملية فيها السيد أحمد درزي والسيد صدام عزوز والسيد عبد الله المطيري.

وبهذه المناسبة قال السيد فهد ثاني الزراع مدير إدارة التطوير بالاتحاد القطري لكرة القدم:” إن استراتيجية الإدارة نجحت بنسبة 100% في تخطي الآثار السلبية للجائحة، وذلك من خلال التدرج والأسلوب العلمي بدءا من التعليم عن بعد عبر تطبيق زوم، والتي شملت العديد من الورش التدريبية لمدربي الفئات السنية والبراعم وأسباير، ووصولا إلى الجمع بين التدريس عن بعد وفي الملعب تحت إشراف السادة المحاضرين مع تطبيق أقصى الاحتياطات والإجراءات الاحترازيةً.

وأضاف السيد فهد ثاني بقوله :” إن الدورات ومنها دورة (A) التي ستختتم هذا الأسبوع أقيمت حسب الساعات والمناهج المعتمدة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي اختار قطر ضمن ثلاث دول آسيوية فقط لإقامة الدورات التدريبية المتقدمة للمدربين ومنها دبلومة المدربين المحترفين التي يأتي المدربون من آسيا بل وأوروبا وأفريقيا للحصول عليها من دولة قطر.”

وأشار السيد فهد ثاني إلى أن إدارة التطوير نجحت في تأطير الكوادر التدريبية المؤهلة على أعلى مستوى عملي ونظري، سواء المدربين القطريين الذين يستقطبهم قسم التعليم بالإدارة أو مدربي المنطقة والوطن العربي كله، وذلك من خلال سلسلة الدورات التدريبية والورش التنشيطية التي تقيمها الإدارة على مدار العام، وتستعين بالتدريس فيها بنخبة من أفضل المحاضرين على المستويين الآسيوي والعالمي.