الاتحاد القطري لكرة القدمالمسؤولية الاجتماعية
06.10.2019 23:47 في :

الدوحة – شارك الاتحاد القطري لكرة القدم في الاحتفال باليوم العالمي للمعلم والذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام منذ الاحتفال الأول به منذ عام 1994، حيث قام السيد / خالد مبارك الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد بتكريم المعلم عمر حبيب الله من المدرسة السودانية وذلك بمقر الاتحاد ببرج البدع ، حيث تحتفل دولة قطر باليوم العالمي للمعلم هذا العام تحت شعار “المعلمون الشباب.. مستقبل مهنة التعليم”.

وتأتي مشاركة الاتحاد في مثل هذه الفعاليات مع القطاع التعليمي بالدولة في إطار رؤيـة الاتحاد 2021 ، والرامية إلى أن يكون اتحاد يتميز بالريادة والإبداع في مجال العمل الاجتماعي ، وهو ما يعززه بالعمل على جميع المستويات لتفعيل دوره في المجتمع المحلي ، و تحفيزه بقطاعاته كافة للتشجيع على المشاركة في اللعبة الأكثر شعبية في العالم.

وتعتبر المدرسة السودانية من المدارس المشاركة بشكل دائم وفعال في فعاليات الاتحاد القطري لكرة القدم ، كما يعتبر الأستاذ عمر من المدرسين الفاعلين والمتميزين المهتمين بتحفيز الطلاب و تشجيعهم لحضور الفعاليات الرياضية التي يقيمها الاتحاد للمدارس، وتأتي المدرسة السوداني في مقدمة المدارس التي تحرص على المشاركة بقوة في حضور مباريات المنتخب ومباريات كأس الأمير وكافة البطولات والمسابقات التي ينظمها الاتحاد.

حيث أثنى السيد / خالد الكواري على الدور الذي يقوم به الأستاذ عمر حبيب الله والمعلمين بشكل عام فيما يخص زرع مفهوم الرياضة لدى الطلاب و تكريس ثقافة الحضور للملاعب ، وتم تسليم درع الاتحاد القطري لكرة القدم من قبل السيد / خالد الكواري مدير إدارة التسويق و الاتصال للمدرسة .

كما تم تسليم جائزة تقديرية للأستاذ /عمر حبيب الله كتقدير على مجهوده و دوره الفعال في المشاركة و تحفيز الطلاب لحضور المباريات في الملعب و دعم المنتخبات الوطنية ، ووجد هذا التكريم صدى كبيراً لدى الأستاذ / عمر حبيب الله الذي أعرب عن سعادته البالغة ، مؤكداً على أنه سيكون دافعاً له و لبقية المدرسين في المشاركة مع الاتحاد في أنشطته مستقبلياً وسيكون محفزاً للجميع .

خالد الكواري : مشاركتنا في الاحتفال باليوم العالمي للمعلم تعزيز لقيم المسؤولية الاجتماعية

وبهذه المناسبة أكد السيد / خالد مبارك الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال على أن مشاركة الاتحاد القطري لكرة القدم في احتفال دولة قطر باليوم العالمي للمعلم ، هو احتفاء بمهنة التعليم العظيمة، وتقدير للمعلم والدور الذي يقوم به في تنشئة وتعليم الأجيال ، لاسيما وأن دور المعلم ليس التدريس فحسب ،بل يمتد إلى غرس قيم التربية الأخلاقية في نفوس الطلاب باعتباره موجهاً ومرشداً لطلابه.

وأضاف خالد الكواري : ” إن تكريم الاتحاد لأحد المعلمين بمناسبة اليوم العالمي للمعلم تأكيد على أهمية دور القطاع التعليمي في الحركة الرياضية ، ولاشك أن تكريمنا اليوم لواحد من المعلمين يأتي انطلاقاً من حرص الاتحاد على المشاركة في الأحداث والفعاليات المهمة والأيام العالمية ، وهذا نابع من حرص سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم على الاهتمام ببرامج المسؤولية الاجتماعية للاتحاد .

وهو ما يؤكد على دور البرامج المجتمعية والتي تأتي من ضمن أولويات الاتحاد ، وبهذه المناسبة حرصنا على تكريم احد المعلمين المتميزين والذي لهم دور بارز في توعية الطلبة بالأنشطة الرياضية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص وحرصه على تواجد الطلبة في مباريات المنتخب وحثهم على المؤازرة والتشجيع في الملاعب وهو ما يعزز من قيم غرس ثقافة ممارسة وحب كرة القدم في نفوس أبنائنا “.

وأوضح مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم بقوله : ” تتعدد مشاركات الاتحاد مع القطاع التعليمي من خلال العديد من الفعاليات المهمة ، فهناك فعالية ” العودة للمدارس ” والتي يحتفل بها الاتحاد القطري لكرة القدم مع المدارس كل عام ، كما أطلق الاتحاد مبادرة ” أصدقاء الاتحاد في المدارس “.

والتي تعتبر من أهم المبادرات المجتمعية ، التي نقوم بها ونسعي لتطويرها باستمرار من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات والمبادرات التي نحرص على القيام بها مع القطاع التعليمي في الدوله سواءً مع المدارس الحكومية أوالمدارس الخاصة ، كما توجد لديه الكثير من الأنشطة التي يقوم بها مع المدارس مثل برنامج ” كورة تايم ” ، بالإضافة إلى مسابقة ” دوري المدارس ” ، “ودوري الجامعات “، وأنشطة أخرى متنوعة مما لها علاقة بكرة القدم والطفل والشباب”.

جدير بالذكر أن الاحتفال باليوم العالمي لمعلم بمثابة إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في عام 1966 والمتعلقة بأوضاع المعلمين ، ففي جميع أنحاء العالم، يوفر التعليم الجيد الأمل والوعد بمستوى معيشة أفضل. مع ذلك، فليس من الممكن أن يكون هناك تعليم جيد بدون وجود معلمين مخلصين ومؤهلين.

فالمعلمون هم أحد عديد العوامل التي تبقي الأطفال في مدارسهم وتؤثر في عملية التعلم. فهم يساعدون التلاميذ في التفكير النقدي، والتعامل مع المعلومة من عديد الموارد، والعمل التعاوني، ومعالجة المشاكل واتخاذ قرارات مدروسة ، ليس لأجل المعلمين والتلاميذ فحسب، ولكن لأجل المجتمع ككل بما يمثل إقراراً بالدور الذي يضطلع به المعلمون في بناء المستقبل.