الاتحاد القطري لكرة القدمكأس آسيا تحت 23 عاماً - تايلاند 2020

رانغسيت – يلتقي منتخبنا الأوليمبي مع نظيره السوري في الواحدة والربع ظهر غدٍ الخميس – بتوقيت الدوحة الخامسة والربع بتوقيت تايلاند – على ستاد ثاماسات في رانغسيت، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2020 التي تستضيفها في تايلاند في الفترة من 8-26 الحاري .

ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الخميس أيضاً اليابان مع السعودية على ذات الملعب.

وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة يوم الأحد، حيث تلتقي السعودية مع قطر، وسوريا مع اليابان ، ثم يواجه منتخبنا نظيره الياباني يوم 15 من الشهر الجاري.

ويعول سانشيز على اللعب الجماعي والتمركز الجيد الذي يجيده نجوم العنابي الأوليمبي  تحت 23 عاماً، فضلاً عن الانضباط التكتيكي، وتنويع الهجمات من العمق والأطراف هي أحد أبرز أسلحة الفريق، وحتى المزايا الهجوميّة لدى المدافعين .

ويركز سانشيز على مواجهة الافتتاح امام المنتخب السوري الذي يقوده المدرب أيمن حكيم على الأداء الجماعي وستكون المواجهة القادمة هي الثالثة بين سانشيز والحكيم بعد أن تقابلا في مناسبتين على صعيد المنتخب الأول في تصفيات مونديال روسيا 2018، ويحاول سانشيز أن يخرج بالعلامة الكاملة من المباراة الاولى.

ويطمح “الأولمبي  إلى تحقيق نتائج ايجابية في البطولة والتأهل للأولمبياد للمرة الثالثة في تاريخه، بعد مشاركته في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984، وأولمبياد برشلونة 1992.

كما حقق العنابي الأولمبي الميدالية الذهبية في الألعاب الآسيوية 2006 التي استضافتها الدوحة، بعد تغلبه على منتخب العراق بثنائية نظيفة في المباراة النهائية.

وكانت آخر بصمة للمنتخب القطري الأولمبي، حصوله على المركز الثالث والميدالية البرونزية في كأس آسيا لأقل من 23 سنة التي أقيمت في الصين في شهر يناير 2018.

وبالحديث عن المؤتمر الصحفي لمنتخبات المجموعة الثانية ، قال فيليكس سانشيز مدرب قطر: “نحن سعداء بالتواجد هنا للمشاركة في هذه البطولة المهمة، وقد جئنا إلى هنا للمنافسة على أعلى مستوى، مثلما هو الحال للفرق الأخرى”.

وأردف بالقول: “سنحاول جاهدين وسنبذل أقصى ما بوسعنا كي ننافس على أعلى مستوى في كل مباراة، خاصة وأن فرق مجموعتنا صعبة بوجود الفريقين اللذين بلغا نهائي النسخة الأخيرة من بطولة آسيا تحت 19 عاماً، ومنتخب سوريا الذي استعد بصورة ممتازة”.

وكشف: “فريقنا الحالي مختلف عن الجيل السابق الذي شارك في النسخ السابقة من البطولة، ولكن نحن نعمل على تكامل استمرارية الأجيال في قطر، وإتاحة الفرصة أمام اللاعبين من أجل الانضمام للمنتخب الوطني الأول في المستقبل”.

وختم: ” كما يتفق الجميع فإن المباراة الأولى تكون صعبة، لكننا نأمل أن يتمكن لاعبونا من التعامل مع الموقف ويحافظوا على تركيزهم، حيث أننا ندرك أن الفريق المقابل قوي ويمتلك لاعبين جيدين، ونأمل أن يقدم لاعبونا مستوى جيداً من أجل تحقيق النتيجة المأمولة”.

وعلى صعيد متصل اعترف أيمن الحكيم مدرب منتخب سوريا بصعوبة المنافسة في هذه المجموعة، وقال: “كل المنتخبات التي بلغت النهائيات في ذات المستوى، لكن مجموعتنا تعتبر من أصعب المجموعات في البطولة، ورغم ذلك نأمل أن نحقق نتائج إيجابية تسعد جماهيرنا، وأن نتمكن من التأهل إلى الأدوار الإقصائية”.

وأضاف: “نحن نحترم جميع الفرق في مجموعتنا، ونحن ندرك صعوبة المنافسة بسبب قوة الفرق الأخرى في مجموعتنا”.

وأوضح بالقول: “المباراة الأولى تكون دائماً صعبة لأي فريق، ولكن نأمل أن يكون لاعبونا في أعلى مستوى للتركيز، لأن المباراة الأولى تعتبر المفتاح من أجل المنافسة والتأهل”.

وتابع: “نحن نأمل أن يكون هذا الجيل على قدر المسؤولية ويتمكن من تلبية مستوى قدراته على أرض الملعب، كي يحمل طموحات الكرة السورية في المستقبل، ويقدم ما يؤكد قدرة اللاعبين على اللعب مع المنتخب الوطني الأول”.

حكام مباراة قطر – سوريا

من جهة أخرى أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة لقدم حكام مباريات اليوم الثاني للبطولة ، وسيقود لقاء قطر وسوريا الحكم: فالنتين كوفالينكو (أوزبكستان)، ويعاونه  الحكمان المساعدان: أندري تسابينكو (أوزبكستان)، تيمور غاينولين (أوزبكستان)

والحكم الرابع: مهند قاسم (العراق)، و حكم الفيديو المساعد: ايلغيز تانتاشيف (أوزبكستان)،و الحكام المساعدين لحكم الفيديو: كيم جونغ-هيوك (كوريا الجنوبية)، كو هيونغ-جين (كوريا الجنوبية).

ويشارك في البطولة 16 منتخب تم تقسيمها على أربع مجموعات، وبحيث يتأهل أول فريقين في كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، علماً بأن المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى تتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو.

وتضم قائمة المنتخب القطري الأولمبي في البطولة الحالية 23 لاعباً هم: مشعل برشم، عبدالله علي، علي مال الله، طارق سلمان، أحمد سهيل، محمد وعد، يوسف عبدالرزاق.

ناصر الأحرق، حسن بلنك، عبدالله الأحرق، عمرو سراج، خليفة المالكي، محمد عماد، عادل بدر، جاسم جابر، هاشم علي، عبدالرحمن مصطفى، أحمد المنهالي، عبدالرشيد أومارو،خالد منير، يزن نعيم، محمد البكري، همام الأمين.

وكان العنابي الأوليمبي قد خاض معسكراً ناجحاً بإسبانيا في ديسمبر الماضي وكان بمثابة المحطة الأهم للتحضير للآسيوية قبيل العودة للدوحة وخوضه مباراتين وديتين في 28 ديسمبر الماضي أمام نظيره الإيراني انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما، ثم تعادل بنفس النتيجة مع تركمانستان في الدوحة، قبل أن يخسر من أوزبكستان في تايلاند.

وجاء تأهل المنتخب القطري الأولمبي إلى نهائيات كأس آسيا للمنتخبات تحت 23 سنة بعد تصدره للمجموعة الأولى في التصفيات التي استضافتها الدوحة بقيادة مدربه الاسباني السابق ألبرت فيرنانديز قبل أن يخلفه فيليكس سانشيز في طريق التحضير لنهائيات آسيا .

وذلك بعدما تعادل مع شقيقه العُماني بهدفين لمثلهما، وفاز على أفغانستان بهدفين دون رد، وعلى نيبال بخماسية نظيفة، ليتصدر المنتخب القطري الترتيب العام للمجموعة الأولى برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات، بفارق عدد الأهداف المسجلة أمام عمان.