الاتحاد القطري لكرة القدمالمنتخبات | الفريق الأول

الدوحةقطر | يلتقي منتخبنا الوطني بنظيره البلغاري في الثامنة والنصف مساء غدٍ السبت على استاد المدينة التعليمية في المباراة الوديةالتي تجمعهما في إطار المباريات الودية الدولية لشهر مارس الجاري ، وضمن تحضيرات العنابي للمشاركة في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022.

ومن جانبه، يلتقي المنتخب الكرواتي الذي يتواجد في الدوحة مع نظيره السلوفيني بعد غد / السبت / على نفس الملعب عند الساعة الخامسة مساء ، قبل ملاقاة المنتخب البلغاري يوم 29 مارس الجاري.

واختتم منتخبنا تدريباته استعدادًا للمباراة بمشاركة كافة اللاعبين المختارين بالقائمة، ووضح تركيز الإسباني فيليكس سانشيز مدربالعنابي على تنفيذ بعض الجمل التكتيكية وتقديم عرض قوي للاستفادة من المباراتين الوديتين، مع كل من بلغاريا وسلوفينيا على التوالي .

وعلى الصعيد ذاته ، أكد الإسباني فليكيس سانشيز مدرب منتخبنا اعلى أهمية مواجهة المنتخبات الأوروبية والتي تعود دوماً بالفائدة علىالعنابي.

مشيراً في المؤتمر الصحفي الذي عقد الجمعة إلى أن مواجهتي بلغاريا وسلوفينيا خلال فترة التوقف المدرجة على أجندة الاتحاد الدوليلشهر مارس الجاري جاءتا في وقت مناسب جداً وبعد فترة طويلة من عدم تجمع المنتخب وتحديداً منذ كأس العرب التي جرت في الدوحة شهر نوفمبر  .

وأضاف :” سنترك اللاعبين للأندية من أجل المشاركة في دروي أبطال آسيا اعتباراً من 7 أبريل، ثم سنمنحهم فترة راحة لمدة شهر،  وأعتقد أنهم يستحقون تلك الراحة بعدما واصلوا اللعب على مدار موسمين دون الحصول على القسط الكافي من الراحة“.

وأوضح : “سنعاود التحضيرات بعد فترة راحة اللاعبين، وسنخوض اختبارات ودية بداية من أواخر شهر يونيو المقبل، والهدف دائماً هو أننكون في قمة الجاهزية لنهائيات كأس العالم“.

من جانبه أبدى اللاعب نايف الحضرمي سعادته باختياره ضمن قائمة المنتخب ومتمنياً أن يكون عند حسن الظن، وأن يقدم مع زملائه الأداءالأفضل .

مضيفاً : ” المباراتان فرصتان جيدتان للاحتكاك بفرق من المستوى العالي ، ونسعى إلى تحقيق أكبر فائدة ممكنة واكتساب المزيد من الخبرات لنتمكن من الظهور بشكل جيد في كأس العالم 2022 “.

وأوضح : ” هناك متسع من الوقت  قبل انطلاق المونديال وبالتأكيد هدفنا الوصول لأعلى درجات الجاهزية المطلوبة، من أجل عكس صورة قوية خلال المنافسة خصوصاً بعدما خاض المنتخب فترة تحضير طويلة وشارك في الكثير من المناسبات الكبرى“.