الاتحاد القطري لكرة القدمالمنتخبات | الفريق الأول

الدوحة – يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة في الخامسة والنصف من مساء غدٍ الإثنين الثاني من ديسمبر 2019 مواجهة حاسمة وفاصلة في ختام دوري المجموعات لبطولة كأس الخليج العربي في نسختها الرابعة والعشرين عندما يلتقي مع منتخب الإمارات في استاد خليفة الدولي لحساب المجموعة الأولى .

ويسعى منتخبنا الوطني إلى الظفر ببطاقة التأهل إلى الدور قبل النهائي من خلال هذه المواجهة وهو نفس الهدف الذي يسعى اليه المنتخب الإماراتي بعد أن حسم المنتخب العراقي بطاقة التأهل الأولى وتصدر المجموعة بالفعل حتى الآن .

ويخوض منتخبنا هذه المواجهة وفي رصيده ثلاث نقاط من الفوز على اليمن بستة أهداف مقابل لاشيء والخسارة أمام العراق بهدفين مقابل هدف واحد ، وفي المقابل فإن المنتخب الإماراتي يملك أيضا ثلاث نقاط من الفوز على اليمن بثلاثة أهداف مقابل لاشيء والخسارة أمام العراق بهدفين مقابل لاشئ.

ويلعب منتخبنا هذه المباراة بأفضلية الفوز أو التعادل وهو يكفيه لأن فارق الأهداف لصالحه وبالتالي فنقطة واحدة تفي بالغرض ولكن منتخبنا لن يلعب من أجل التعادل ، بل من أجل الفوز والنقاط الثلاث حتى لو ظل في وصافة المجموعة ، وفي المقابل فإن المنتخب الإماراتي لابديل له عن الفوز إذا ما أراد التأهل.

وبالتالي فإن منتخبنا وكذلك المنتخب الإماراتي مصيره في يده ولاينظر لنتيجة المباراة الأخرى التي تقام في نفس التوقيت لحساب نفس المجموعة ولكن على استاد عبد الله بن خليفة في نادي الدحيل بين العراق واليمن في التوقيت ذاته ، فكل منهما عرف مصيره بعد أن ضمن أسود الرافدين التأهل للدور الثاني مع صدارة المجموعة حالياً ، بينما منتخب اليمن ودع المنافسات فعلياً .

وعودة إلى مواجهة الغد بين منتخبنا ونظيره الإماراتي ، فإن آخر لقاء جميع بينهما كان من خلال بطولة كأس آسيا بالإمارات 2019 ،  وتحديداً في 29 يناير 2019 في الدور الربع النهائي عندما فاز منتخبنا بأربعة أهداف مقابل لاشيء.

بينما كانت آخر مواجهة خليجية في خليجي 21 بالبحرين ، وفاز المنتخب الإماراتي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في 5 يناير 2013 .

وبعيداً عن ذكريات المواجهات بين المنتخبين فإن منتخبنا يخوض اللقاء في ظل غيابات مؤثرة ، لعل أبرزها بسام الراوي الذي تعرض لإصابة أبعدته عن البطولة تماماً ، كما يعاني عبد العزيز حاتم من إصابة في الكتف ويرفض الجهاز الفني الدفع به إلا إذا اكتمل شفاؤه بنسبة مائة بالمائة .

وبالرغم من الغيابات فإن منتخبنا يتسلح بأهم سلاح لديه وهو مساندة الجماهير الوفية التي لم تترك العنابي وحيداً بعد خسارته أمام العراق وساندته بقوة أمام اليمن ، حتى عاد لطريق الانتصارات ، ومن المؤكد أن هذا السلاح سيكون له دوره الإيجابي أمام منتخب الإمارات في هذه المواجهة الفاصلة.