الاتحاد القطري لكرة القدمالمنتخبات | الفريق الأول

أكد حسن الهيدوس قائد منتخبنا الوطني الأول أن العنابي يتوفر على مجموعة جيدة من اللاعبين القادرين على تحقيق أفضل النتائج في نهائيات كأس آسيا التي يقبل المنتخب الوطني على المشاركة بها اعتباراً من الخامس من شهر يناير الجاري ، متمنياً الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة القارية التي يوليها الجميع أهمية بالغة ، لاسيما وأنها محطة رئيسة من مراحل التحضير لنهائيات كأس العالم المقبلة التي تستضيفها قطر عام 2022 .

وقال الهيدوس : ” كأس آسيا بطولة مهمة بالنسبة لنا، كما أنها إحدى مراحل تحضير الفريق لنهائيات كأس العالم المقبلة في قطر عام 2022 تماماً ، كما هي بطولة كوبا أميركا التي تعد محطة إعداد رئيسة للمونديال المقبل .

وأضاف : ” لدينا توليفة جيدة وفريق قوي قدم مستويات راقية في الاختبارات والمواجهات الودية التي خضع لها خلال سابق مراحل الإعداد وحقق نتائج لافتة ، آمل أن نكون قادرين على الذهاب إلى أبعد نقطة في البطولة القارية “.

وحول تقييمه للتحضيرات التي خضع لها المنتخب القطري والتي تضمنت عديد الاختبارات الودية ، قال الهيدوس : ” راض تماماً عن الإعداد ، خصوصاً وأن الفريق أظهر تطوراً لافتاً وحقق نتائج مميزة ، لكن ما زال في جعبتنا المزيد لنقدمه على المستوى الرسمي ، إذ ندرك أن الوديات لا تعدو كونها جزءاً من التحضير ، وتختلف تماماً عن المعترك الرسمي، فنأمل كمجموعة أن ننسخ ذات الصورة التي أظهرنا في الإختبارات التحضيرية – خصوصاً القوية منها – لتحقيق ذات النتائج التي تضمن لنا ظهوراً مشرفاً في النهائيات القارية “.

وحول ما إذا كانت النتائج الودية أمام المنتخبات القوية خصوصاً في المعسكر الأوروبي قد وضعت الضغوط على اللاعبين بعدما رفعت سقف الطموحات في البطولة القارية.. أوضح الهيدوس : ” يجب أن نأخذ الظهور القوي في الإختبارات الودية سواء أمام سويسرا أو أيسلندا من الناحية الإيجابية باعتباره دافعاً قوياُ للفريق من أجل تقديم مستوى لافت في الظهور الرسمي ونسخ ذات الصورة التي قدمناها أمام المنتخبات الكبيرة.

بل وبمستوى أفضل حتى نفرض همينة أكثر على منافسينا في البطولة القارية ونتحكم في سير المباريات ونلعب بالطريقة التي نحبذها من خلال فرض أسلوبنا على المنتخبات التي نواجهها، وتلك هي الطريقة المثلى لتسجيل أفضل النتائج الممكنة بحثاً عن تحقيق الطموحات التي ننشدها ، وأثق في أن تنعكس نتائج الوديات على الفريق بالشكل الإيجابي لاسيما وأننا نتوفر على لاعبين يملكون ثقافة كروية عالية ” .

ووصف الهيدوس المجموعة الخامسة التي يلعب العنابي فيها بالصعبة، لأنها تضم فريقين متطورين كالمنتخبين اللبناني والكوري الشمالي، فيما المنتخب السعودي معروف ويكفي أنه بلغ نهائيات كأس العالم الأخيرة، لكن شدد في الوقت ذاته على أن العنابي يملك من القوة والإمكانيات ما يكفي كي يكون في الموعد ويحقق النتائج المطلوبة أمام منتخبات المجموعة .

وحول العام المقبل 2019 الذي سيشهد مناسبات كبيرة يقبل العنابي على المشاركة بها كالنهائيات القارية وكوبا أميركا بحثاً عن أفضل طرق الإعداد لنهائيات كأس العالم المقبلة في قطر عام 2022 قال الهيدوس: ” هو عام في غاية الأهمية بالنسبة لنا من حيث المشاركة في الكأس القارية ومن ثم كويا أميركا، ووجب هنا أن نقدم الشكر للاتحاد القطري لكرة القدم على إتاحة الفرصة للعنابي للمشاركة في مناسبة كبيرة مثل كأس أميركا الجنوبية التي تعرف مشاركة منتخبات تعد من فرق الصف الأول عالمياً ، ويجب أن نواصل العمل من أجل ظهور مشرف في المناسبتين وكي نكون تنافسيين أكثر بغرض التحضير لنهائيات كأس العالم المقبلة في قطر 2022″.

وحول ما إذا كانت التوليفة الحالية قادرة على إعادة كتابة تاريخ مشاركات العنابي على الصعيد القاري بتجاوز الدور ربع النهائي الذي كان سقفاً في سابق المشاركات… قال الهيدوس : ” أعتقد أننا قادرون على تحقيق نتائج مميزة في كأس آسيا، نتوفر على مجموعة جيدة من اللاعبين وجهاز فني كفؤ يعرف الفريق جيداً بعدما قضى أكثر من عام على رأس الإدارة الفنية ، كما نملك جهازاً إدارياً على أعلى مستوى، وبالتالي نملك كل مقومات الذهاب بعيداً في البطولة القارية، لكن وجب علينا أن نتعامل مع المنافسات بمبدأ الفصل بين المباريات ونسير خطوة خطوة.. فالتركيز وجب أن يكون منصب حالياً على المواجهة الأولى أمام المنتخب اللبناني ومن ثم التفكير في الخطوة التالية، وهكذا حتى نصل إلى أبعد نقطة ممكنة ! .