الاتحاد القطري لكرة القدمأخبار
19.11.2013 21:43 في :

كتب: بلال مصطفى /كوالالمبور- ماليزيا//

هنأ فهد ثاني مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم الجماهير القطرية على تأهل العنابي الى نهائيات كأس اسيا المقبلة التي ستقام في استراليا عام 2015، وإنضمام العنابي الى الدول العربية والخليجية التي ضمنت الوصول الى النهائيات عقب الإنتصار على المنتخب الماليزي على إستاد شاه علم في العاصمة كولالمبور بهدف ون رد.

وأكد فهد ثاني خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة ان العنابي يستحق التأهل المبكر خصوصا بعد المستويات التي قدمها خلال منافسات المجموعة الرابعة، مشددا على أن هدف الفريق الوطني القطري هو السعي لتصدر المجموعة من خلال المواجهة المباشرة مع الأحمر البحريني في مارس المقبل في الدوحة .

وقدم فهد ثاني الشكر للاعبيه على المجهود الطيب الذي قدموه امام ماليزيا متحدين العديد من الظروف والصعاب بدءا من الامطار والسفر والإجهاد من خوض مباراتين في غضون اربعة ايام فقط،وهو ما يتحمله الاتحاد الاسيوى .

مشيدا فى الوقت نفسه بالإنضباط والإلتزام الذي أظهروه خلال المباراة التي لم تكن سهلة بالمرة امام منتخب يتشبث ببصيص امل المنافسة على بلوغ النهائيات ويلعب على أرضه وبين جمهوره، مؤكدا بأن التركيز العالي من قبل اللاعبين هو ما منح العنابي الفوز والنقاط الثلاث والمستوى الجيد، مشيرا الى انه يطمح الى الافضل في قادم الايام.

وحول ضياع العددي من الفرص السهلة اشار إلى أن فريقه استطاع خلق العديد من الفرص والوصول الى المرمى الماليزي في العديد من الهجمات ، بيد ان عامل التوفيق لم يتوفر في المباراة.

فالعنابي قد سجل ارقاما ممتازة على صعيد الفعالية الهجومية بعشرة اهداف في مباراتين، ومع الهدف في المرمى الماليزي تصل الحصلة الى أحد عشر هدفا في ثلاث مباريات واصفا الرقم بالجيد والمقنع ايضا كمحصلة تهديفية .

وعن اصابة حامد إسماعيل، اكد المدرب أن التبديل جاء في وقت صعب من حيث كيفية إجراءه بالزج بلاعب مهاجم للزيادة الفعالية الهجومية بحثا عن الفوز، ام بمدافع للحفاظ على النتيجة التي تمنحنا بطاقة التأهل.

مشيرا الى انه في النهاية إهتدى الى تبديل لاعب بلاعب في ذات المركز، وكان التوفيق حليف اللاعب البديل مصعب محمود الذي قام بدوره ومضت الامور كما تمنينا وحقق العنابى هدفه في خطف النقاط الثلاث والمنافسة على صدارة المجموعة .

واختتم ثانى تصريحاته مشيرا الى ثقافة الفوز التى يحرص عليها منتتخبنا حاليا سواء فى مبارياته داخل او خارج الدوحة وهو ما يعطى انطباعا عن تغيير فكرى كبير فى استراتيجية اللاعبين وفكر الجهاز الفنى ، لاسيما وأن الافضل لم يأت بعد .