الاتحاد القطري لكرة القدمأخبار

متابعة : بلال مصطفى – ب //

أعرب فهد ثاني مدرب المنتخب القطري السابق ،والمدير الحالي لإدارة التطوير بالاتحاد القطري لكرة القدم عن إيمانه بأن استاد الثمامة يمثل تناغماً مثالياً بين الماضي والحاضر، وأن تصميم الاستاد الفريد يعكس ذلك التناغم بشكل رائع.

وقال فهد ثاني لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث www.sc.qa بأن استاد الثمامة سيكون اختياراً مناسباً لمنتخب الدولة المضيفة لكأس العالم 2022 كي يلعب فيه إحدى مبارياته في مرحلة المجموعات.

أضاف: “ستكون لحظة مليئة بالذكريات بالنسبة للكثيرين ممن لهم صلة بكرة القدم القطرية، لو أن المنتخب الوطني لعب إحدى مبارياته في هذا الملعب الرائع بكأس العالم، والذي تم الكشف عن تصميمه مؤخراً من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث.”

وتابع: “إن العديد من نجوم كرة القدم القطرية بدؤوا مسيرتهم الكروية من خلال اللعب والتطور في مرافق الاتحاد القطري لكرة القدم في الثمامة. وأذكر الكابتن حسن الهيدوس وهو يلعب لفريق الشباب بنادي السد هناك ، وكذلك الأمر بالنسبة للنجم خلفان إبراهيم.”

thumb-2

ويضيف المدرب الوطني: “الجيل الحالي من الشباب الذين تخرجوا من أكاديمية أسباير، وحققوا لقب بطولة آسيا للشباب دون 19 عاماً في 2014، هو أيضاً صقل مهاراته على ميدان ملعب الثمامة في منافسات الفئات السنية للأندية.

ولا شك في أنهم سيكونون في غاية التأثر عندما ينزلون إلى أرضية استاد الثمامة ليمثلوا بلدهم في كأس العالم 2022.”

ويرى ثاني، أن الاستاد المرشح لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 حتى الدور ربع النهائي، سيكون المعلم المثالي بالنسبة للمنشأة التي يتم بناؤها تلبية لاحتياجات فريق عمل برامج البراعم والفئات السنية بالاتحاد القطري لكرة القدم، مؤكداً أن البطولة ستكون حافزاً لجيل آخر من اللاعبين الشباب في كرة القدم القطرية.

يقول مدير إدارة التطوير : “سوف تكون بطولة ذات تأثير هائل بالنسبة لدولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها. إذ أنها ستشجع المزيد من الأطفال على الحضور إلى الملاعب وممارسة اللعبة.

وهي بطولة تتماشى تماماً مع رؤيتنا الهادفة إلى توسيع قاعدة منظومة كرة القدم في البلد، من خلال اكتشاف المواهب لدى أعداد متزايدة من الأطفال.”

thumb