الاتحاد القطري لكرة القدمداخل الاتحاد

الدوحة – حددت لجنة المسابقات في الاتحاد القطري لكرة القدم يوم 30 أبريل المقبل موعداً لانتهاء منافسات الموسم الكروي المحلي الحالي 2020/2021 على أن يكون مسك الختام بالمباراة النهائية للنسخة التاسعة والأربعين من كأس الأمير، بعد إنجاز كافة مراحل البطولة الغالية وكذلك استكمال منافسات الدوري والبطولات المحلية الأخرى المدرجة على أجندة الاتحاد للموسم الحالي، وذلك في أعقاب الاجتماعات المكثفة التي عقدتها اللجنة مؤخراً.

عدم اتضاح رؤية أجندة الآسيوي وراء إعلان لجنة المسابقات عن موعد انتهاء الرزنامة المحلية..

وأشار حمد المناعي رئيس لجنة المسابقات إلى أن الكشف عن تحديد السقف الزمني لإنجاز البطولات المدرجة على الأجندة المحلية وبمعزل عن الرزنامة الآسيوية، يأتي بسبب عدم وضوح الرؤية التي ما زالت تكتنف المسابقات القارية خصوصاً منافسات النسخة الجديدة من دوري أبطال آسيا 2021 والتي لم يتم الإعلان عن برامجها الكاملة حتى الآن.

بدءاً من الأول من مايو ستكون مشاركات الأندية من دون الدوليين محلياً وقارياً في حال قام الاتحاد الآسيوي بتعديلات إضافية..

وأضاف بأن لجنة المسابقات قد آثرت التريث خلال الفترة الماضية قبل الإعلان عن البرمجة الخاصة بإنجاز البطولات المحلية، لكنها وجدت نفسها مجبرة على تحديد السقف الزمني لإتمامها بغض النظر عن الرزنامة القارية، حتى تضع الأندية في صورة كاملة عن تلك البرمجة ، وكي يتسنى لها وضع خططها وبرامجها التي تتناسب مع خوض المنافسات، خصوصاً في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها كرة القدم على وقع التأثيرات السلبية التي خلفتها جائحة كورونا على كرة القدم المحلية والقارية والعالمية، وأجبرت الاتحادات على وضع برامج خاصة لإنجاز مسابقاتها في ظروف صعبة وجب على الجميع تفهمها والتكيف معها.

وختم المناعي حديثه مؤكداً بأن الوضوع الحالي و الظروف الاستثنائية فرضت البرمجة المحلية وفقاً لمشاركات المنتخب الوطني المقبلة، و بالتالي تفرغ اللاعبين الدوليين وعدم تواجدهم مع الأندية لخوض أية استحقاقات محلية كانت أو قارية تتعارض مع فترة التحضير أو المنافسة في البطولات التي سيشارك بها المنتخب الوطني خلال المرحلة التي تعقب تاريخ 30 أبريل المقبل في حال أن الاتحاد الآسيوي قام باجراء تعديلات على رزنامة المسابقات الخاصة به.

وعلى الصعيد ذاته ، أوضح طلال الكعبي المدير التنفيذي لإدارة المنتخبات الوطنية أن هذه الخطوة المتمثلة في تحديد المواعيد الزمنية التي تنتهي معها المنافسات المحلية آواخر أبريل المقبل، تأتي تغليباً لمصلحة المنتخب القطري الأول الذي سيدخل – فور انتهاء البطولات – في فترة تحضير خاصة اعتباراً من مطلع مايو المقبل كون المنتخب الوطني مقبل على استحقاقات كبيرة وهامة على غرار المشاركة الثانية في بطولة كوبا أمريكا شهر يونيو وبطولة الكأس الذهبية شهر يوليو وكذلك التصفيات الأوروبية والتي تأتي جميعها في إطار السعي للوصول بالمنتخب إلى جاهزية مثالية مع انطلاق نهائيات كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر.