كتب: بلال مصطفى// أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم بأن حضور الجماهير في مباريات تصفيات كأس آسيا 2015 كان جيداً للغاية ، وبدا فى تزايد متدرج مع كل مباراة فى التصفيات ، حيث وصل عدد إجمالي الحضور للمباريات الثلاث التي خاضها المنتخب الوطني الأول في الدوحة 32027 مشجعاً ، أى بمعدل 10675 مشجعاً في المباراة الواحدة ، وهو ما يدل على وعى جمهورنا الوفى ودعمه الدائم لمنتخبنا، لاسيما فى المباريات المهمة والتى تتطلب مساندته باستمرار. وبالرجوع إلى احصائيات أعداد الجماهير فى مباريات منتخبنا سنجد أن عدد الجمهور في مباراة منتخبنا الوطني ومنتخب ماليزيا الصديق والتي أقيمت على ستاد جاسم بن حمد بنادي السد الرياضي بتاريخ 6-2-2014 بلغ (7320) مشجعا، فيما كان الحضور الجماهيري في المباراة الثانية والتي أقيمت بتاريخ 13-10-2013 بين منتخبنا الوطني ومنتخب اليمن الشقيق ( 11920) والتي أقيمت على ستاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة،وكان الحضور الجماهيري في المباراة الأخيرة والثالثة مع منتخب البحرين الشقيق (12787) بتاريخ 5-3-2014 والتي أقيمت على ستاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة أيضاً . ومما لاشك فيه أن الحضور الكبير للجماهير القطرية والمقيمة لمباريات المنتخب الوطني يؤكد مدى شغف الجماهير بكرة القدم في دولة قطر بشكل عام والمنتخب الوطني بشكل خاص ،لاسيما وأن الحضور الجماهيرى لمباريات المنتخب مثل محور التفاف وتضامن من مختلف الأطياف خلف العنابى ،وهو ما بدا جليا فى المدرجات التى اكتست بالأعلام القطرية وبتواجد ملحوظ للعائلات والأسر والأطفال . جمهورنا الوفى أعطى صورة حضارية عن كرة القدم القطرية حيث كان الجمهور الوفى على موعده مع المنتخب وهذا الأمر لم يقتصر على الرجال فقط ،بل تعداه ليشمل أطيافا عديدة من الفئات العمرية المختلفة السن والنوع والتى استمتعت بتشجيعها المثالى وبالفعاليات التى نظمها الاتحاد على هامش المباريات الثلاث ، ليقترن وجودهم التحفيزى بأجواء من المرح والأنشطة الترفيهية ،وهو ما انعكس على تواجدهم الذي أعطي شحنة إضافية للاعبين وحفزهم نحو تقديم أداء جيد وتحقيق أفضل النتائج وهو ما كان بالتأهل إلى نهائيات آسيا باستراليا 2015. ومن هذا المنطلق أكد خالد مبارك الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم بقوله : (( لاشك ان الحضور الجماهيري في مباريات تصفيات كأس آسيا 2015 كان رائعاً ، وتفاوت من مباراة إلى أخرى وهذا يدل على عشق الجماهير القطرية والمقيمة للمنتخب الوطني الاول والوقوف معه في المحافل الدولية ، وهو ما يعكس مدى ثقافة جمهورنا الوفى وتفهمه أن حضوره للمباريات مهمة وطنية ، فلم يحتاج لدعوة بل كان على الموعد لتشجيع اللاعبين ومساندتهم وهذا ليس بغريب عليه مادام المنتخب في مهمة صعبة وبحاجة لجماهيره للرفع من معنوياتهم ومساندتهم بقوة ، حيث أن تكاتف الجمهور كان له الأثر الإيجابي على اللاعبين لتقديم ماهو أفضل )). وأوضح مدير إدارة التسويق والاتصال : (( أثبتت مباريات المنتخب خلال التصفيات الآسيوية أن جمهورنا الوفى كان له دور كبير في رفع المستوى الفني للمباريات وانعكس بالايجاب على اللاعبين، ولاشك أن وجود هذا الكم من الجماهير في مباريات المنتخب الثلاث يعطينا موشر بمدى الوعي المتواجد لدى جمهورنا بأهمية مساندة منتخبنا الوطني في جميع المباريات التي تقام على أرضنا)). وأضاف الكواري : ((إننا في الاتحاد القطري لكرة القدم دائما ما يكون دورنا داعما للجماهير التي تشكل العنصر الاساسي في كرة القدم، ونحن نقوم قبل كل مباراة بوضع خطة عمل ونعمل على تنفيذها مع الجهات ذات العلاقة مثل المدارس والجاليات لتكريس ثقافة الحضور في الملعب وهذا ما نقوم به مع المدارس والجاليات وصغار السن منطلقين من ذلك من روية الاتحاد 2021، حيث وضعنا استراتجية عمل في هذا المجال. كما أود أن أوضح أن الفعاليات والانشطة التي نقوم بها قبل المباريات هي جزء من البرامج والانشطة التي نحاول من خلالها إمتاع الجمهور قبل حضور المباريات وهي تأتي من ضمن برنامج المباراة الذي يتضمن الكثير من الانشطة والفعاليات الموجهة للجمهور بشكل عام . وهنا أود أن أتقدم بخالص شكري وتقديري للمجلس الأعلى للتعليم على ما يقومون به من جهد في تحفيز طلبة المدارس لحضور مباريات المنتخب بالإضافة الى الجاليات التي هى جزء لا يتجزأ من المجتمع المحلي وأيضا لا ننسى الجماهير المحبة والعاشقة للكرة القطرية والمنتخبات الوطنية القطرية بشكل عام )).