متابعة: بلال مصطفى - الرفاع- البحرين// تستأنف مساء الإثنين البطولة السادسة الخليجية للمنتخبات الأوليمبية "هواوي" نشاطها من جديد ، حيث تقام مباراتا الدور قبل النهائي من بعد القرار الذي اتخذته اللجنة المنظمة للبطولة وتأجيلها للمباراتين 48 ساعة بسبب رحيل فقيد الأمة العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية. وسيلتقي في المباراة الأولى منتخبا الإمارات والسعودية عند الساعة 4.30 على ملعب ستاد البحرين الوطني، تليها عند الساعة 7.30المواجهة الثانية بين المنتخبين العماني والكويتي. كما سيلتقي الفائزان من مباراتي قبل النهائي في المباراة النهائية يوم الأربعاء فيما يلعب الخاسران مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في ذات اليوم. حظوظ متساوية بين الفرق الأربعة وبالعودة لمواجهتي الإثنين فإن حظوظ المنتخبات الأربعة تعتبر متساوية ومتكافئة بناء على ما قدمته في مباريات الدور الأول والذي منحها بطاقات العبور والتأهل. وكان المنتخب الإماراتي تزعم المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط من فوز مستحق على الكويت وتعادل سلبي مع قطر، فيما احتل السعودية المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط وبفارق نقطة واحدة خلف المنتخب العماني. واستغل مدربو المنتخبات الأربعة الأيام الماضية في زيادة الجرعات الفنية عبر التدريبات اليومية، وحصل لاعبو المنتخبات على فرصة لالتقاط الأنفاس والراحة بعد ضغط المباريات في الأيام الأولى. ومن المتوقع أن نشهد اليوم مستويات فنية أفضل بكثير مما شاهدناه في الأيام الأولى على رغم الحالة النفسية التي يمر بها اللاعبين خصوصا المنتخب السعودي بالمصاب الأليم. والتوقعات تشير لندية وإثارة في مباراتي اليوم خصوصا الأولى بين الإمارات والسعودية، ويدرك مدربي المنتخبين علي إبراهيم وبندر الجعيثن صعوبة المباراة . ومن المتوقع أن نشهد بعض الحذر في بداياتها في محاولة لجس النبض ومعرفة الأسلوب الذي سيتخذه كل منهما الآخر، والمؤشرات الأولية للأرقام التي حققها المنتخبان في الدور الأول تؤكد أننا أمام مواجهة هجومية ودفاعية . بعدما ضرب المنتخب السعودي بقوة في المباراتين ونجح في تسجيل 5 أهداف، فيما نجح لاعبو المنتخب الإماراتي في الحفاظ على نظافة مرماهم في المباراتين. فيما ستكون المواجهة الثانية قوية هي الأخرى وتوقعات بأن نرى لقاء مفتوحا بين المنتخبين العماني والكويتي، ويتشابه لحد كبير الأسلوب الذي اعتمده المدربان العماني حمد العزاني والهولندي ويليام لويشيوس من خلال تكثيف منطقة المناورات والاعتماد على الهجوم الخاطف والسريع. الاحتكام لضربات الجزاء مباشرة لن تخوض المنتخبات الأربعة أشواطا إضافية في حال انتهت المباراتين بالتعادل في أوقاتها الأصلية، وإنما سيعمد قضاة الملاعب إلى اللجوء للركلات الترجيحية لفك الشراكة بينها ولتحديد الفائزين والمتأهلين للمباراة النهائية وذلك بحسب ما فرضته لوائح ونظام البطولة.