الدوحة - قطر | تشارك ثلاثة أندية قطرية في مرحلة الدوري من النسخة الأولى لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة للموسم 2024/ 2025 ، وهي أندية السد والريان والغرافة. حيث يسجل السد ظهوره القاري الـ17 في بطولة دوري أبطال آسيا من خلال ويمني النفس باستعادة ذكريات العام 2011، عندما ظفر للمرة الثانية بلقب دوري أبطال آسيا بتغلبه علىفريق جيونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي في المباراة النهائية، إلى جانب ذكريات اللقب الأول الذي حققه الفريق في عام 1989، عندما اجتاز محطة الكرخ العراقي في مجموع المباراة النهائية، حيث خسر ذهاباً بنتيجة 2/3 بيد أنه تفوق في الإياب بهدف نظيف. أما الريان الذي سيدون ظهوره القاري الـ16 ، فيتمثل أبرز إنجاز حققه الريان في هذه المسابقة وصوله إلى الدور النصف النهائي في نسخة عام 1992 بنظامها القديم، قبل أن يخسر أمام استقلال طهران الإيراني في الدور قبل النهائي بهدفين مقابل هدف، ليحتل المركز الثالث بفوزه على الشباب الإماراتي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. من ناحيته يأمل الغرافة الذي تمكن من العودة لواجهة البطولات القارية بعد تأهله المستحق على حساب شباب الأهلي الإماراتي أن يظهر بمستوى متقدم في هذه البطولة. شكل جديد على صعيد متصل، كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على هامش حفل القرعة - التي جرت الجمعة الماضي - عن الكأس الجديدة للبطولتين ، حيث تعكس الكأس الأولى هيبة دوري أبطال آسيا للنخبة، ويبلغ ارتفاعها 70 سنتيمتراً، وجرى دمج عناصر من النسيج الثقافي الغني للقارة بأناقة في شكل المزهرية الكلاسيكي، مع وجود زهرة اللوتس في قلبها. كما تم نقش اسم البطولة بشكل مميز حول حافة كأس دوري أبطال آسيا للنخبة، مما يُعزز تصميمها المتطور والحديث، بينما سيتم نقش أسماء الأندية البطلة على القاعدة المربعة الكبيرة المُنحنية المُغلقة. وفيما يتعلق بدوري أبطال آسيا 2 ، كشف الاتحاد الآسيوي عن الكأس الجديدة للبطولة والتي تبلغ ارتفاعها 65 سم، وهي مزيج متناغم من الحرفية التقليدية والتصميم المعاصر، التميز والهيبة للبطولة القارية الجديدة من الفئة الثانية للرجال، والتي من المقرر أن تظهر الفرق الصاعدة الرائدة في آسيا. الميزة البارزة لكأس دوري أبطال آسيا 2 هي شكلها الذي يذكرنا بالبنية الجسدية للاعب كرةالقدم، والذي يرمز إلى القوة واللياقة البدنية - وهي سمات أساسية للاعب في اللعبة الحديثة، وللتأكيد على أهمية المجموعة، تم نقش 11 خطاً بشكل يدوي على الكأس، والتي تزين جسم الكأس مثل طاقم كرة القدم. تم تصنيع هذه الكأس الجديدة يدوياً على يد صانعي الكؤوس المشهورين عالمياً، شركة توماس لايت،وهم مسؤولون عن صناعة العديد من الجوائز المرموقة في العالم في الرياضات الاحترافية، بما في ذلك كأس آسيا للرجال وكأس آسيا للسيدات. وتم استخدام عملية تعرف باسم تآكل الأسلاك لحفر اسم البطولة بطريقة أنيقة على قاعدة الكأس، مع نقش أسماء الفائزين على قاعدتها الكبيرة والمدورة.