متابعة : بلال مصطفى/مجدي إدريس//
بحضور على العلي و محمد مبارك المهندي وعبد الله سعد السليطي نجوم الكرة القطرية ممثلي لجنة قدامى اللاعبين ، قامت إدارة التطوير بالاتحاد القطري لكرة القدم بتسليم مدربي الدورة "دي" شهادات المشاركة .
وذلك بحضور الكابتن يوسف أحمد نائب مدير قسم التطوير والتعليم والمحاضرين الكابتن عبد الرضا عبد الحسين والكابتن حسين المالكي والسيد عبد الرزاق عبيد ممثل إدارة التطوير .
وتحدث محمد مبارك المهندي للدارسين موجها نصائحه لهم كلاعب دولي ومدرب سابق بشأن مايجب أن يتحلى به المدرب من صفات تساعده على تحمل مشاق مهمة التدريب .
مؤكداً على أنهم بدأوا مرحلة تحمل الضغوطات بخلاف ما كانوا عليه في السابق كلاعبين كل المطلوب منهم حضور التدريبات والمباريات بينما العبء الأكبر يقع على المدرب .
لاسيما وأنهم لازالوا في بداية مشوارهم التدريبي وبالتأكيد هناك خطوات أخرى ودورات أكثر تقدما في المستوى سيشتركون فيها ، مشدداً على أن الحب والرغبة من قبل المدرب هى الأساس لنجاحه في مهمة التدريب وتمنى المهندي للدارسين التوفيق .
الجرأة وتحمل المسؤولية
ومن جانبه تحدث الكابتن عبد الله سعد للدارسين موجها شكره للقائمين على الدورة معبراً عن سعادته بوجود العديد من المدربين القطريين بتلك الدورات مطالبا المدربين بضرورة التحلي بالجرأة وأخذ المبادرة وعدم الخوف من الفشل .
مشيراً إلى أن العملية التدريبية تحتمل الفوز والتعادل والخسارة وعلى المدرب أن يكون قادراً على معرفة إمكانيات لاعبيه وأن يقوم بالتخطيط الجيد لكل مباراة .
وأن يكون لديه الطموح للعمل مع الفرق الكبيرة وألا يفضل دوماً العمل في الظل بعيداً عن الضغوطات ، مؤكداً أن المدرب يتعرض للكثير من المواقف التي قد تؤثر حتى على المقربين له من عائلته .
لاسيما إذا كان يتعرض لضغوطات إعلامية وجماهيرية ولكن في النهاية عزيمة وإصرار المدرب على التعامل مع الضغوطات هى من تقوده للنجاح متمنيا أن يراهم في المستقبل مدربين كبار يعملون لخدمة الكرة القطرية .
البداية مؤشر للنهاية
كما تحدث الكابتن يوسف أحمد نائب قسم التعليم والتطوير موجها الشكر لأعضاء لجنة قدامى اللاعبين على وجودهم في حفل ختام الدورة بما يمثل هذا الوجود من دعم للمدربين في بداية المشوار .
ثم أوضح للمدربين قائلاً : " الدورة "دي" هى بداية المشوار لكم وعلى ضوء تقييمنا لكل مدرب سوف يكون مؤهلاً لحضور الدورة "سي" الأسيوية وهى الدورة التي تؤهلك رسميا لأن تصبح مدربا معترف به في الاتحادين الاسيوي والقطري .
ومن هنا يجب على كل مدرب أن يكون أميناً مع نفسه وأن يسعى لتطوير نفسه بمتابعة المباريات الأخرى والمدربين الآخرين والتعلم واكتساب لخبرات منها.
، مؤكداً أن التعلم الذاتي هو السبيل للارتقاء بالمدرب وأكد على أن بداية المدرب غالبا ماتكون مؤشراً للنهاية التي سيكون عليها في المستقبل .
الدوحة - قطر | تنطلق في الثامنة من مساء الغد منافسات دوري الدرجة الثانية للموسم2025 / 2026 ، من خلال مباريات الأسبوع الأول ، حيث تقام جميع المباريات في نفس اليومونفس التوقيت على ملاعب مختلفة.
&n...
الدوحة - قطر | صرح الدكتور أحمد العباسي، رئيس لجنة الاستكشاف المركزي بالاتحاد القطري لكرة القدم، أن دوري الدرجة الثانية للموسم الحالي سيكون مختلفا عن المواسم السابقة، خاصة في ظلالتحديثات الجديدة المتع...
الدوحة – قطر | نشرت إدارة التحكيم بالاتحاد القطري لكرة القدم فيديوهات توضيحية للحالات التحكيمية الجدلية التي شهدتها الجولة الأولى من دوري نجوم بنك الدوحة للموسمالرياضي 2025/ 2026 ، والتي...