متابعة: بلال مصطفى// الدوحة، ٧ مايو 2014. قدّمت أكاديمية أسباير منحاً لستين فتى متعطشاً للمجد والبطولات الرياضية خلال حفل أقيم مساء يوم أمس الأول الثلاثاء. ومثّل الملتحقون الجدد ثمرة حملة شاملة للكشف عن المواهب استمرت لستة أشهر كاملة في سائر أرجاء دولة قطر. تم اختيار الفائزين بالمنحة من بين 3000 طالب مدرسي، حيث كان هؤلاء الفتية الذين تبلغ أعمارهم 9 و10 سنوات رياضيين واعدين ومتفوقين. ومع حصولهم على منح دراسية ورياضية متكاملة. سيكون بإمكان الطلاب الجدد الاستفادة من منشآت أكاديمية أسباير العصرية وإمكانياتها التعليمية والتدريبية الهائلة عند بدء دراستهم في شهر سبتمبر المقبل. وشهدت عملية الاختيار خضوع الأطفال لاختبارات بدنية ونفسية صارمة في منشآت الأكاديمية. وقد ترك الفائزون أبلغ الأثر في نفوس مكتشفي المواهب، والذين قاموا بتكريم المتفوقين على جهودهم. وجمع الحفل التعريفي عدداً كبيراً من الشخصيات الرياضية المحلية، واستهله مدير عام أكاديمية أسباير إيفان برافو بكلمة ترحيبية جاء فيها: "نحن بغاية الحماس لاستقبال هؤلاء الفتية في أكاديميتنا، إنه حقاً لإنجاز كبير لهم أن يتم قبولهم هنا، ولا شك بأنهم في غاية الفخر لذلك". وخاطب السيد برافو الحاضرين قائلاً: "كونوا على ثقة بأننا سوف نبذل قصارى جهدنا لتطوير وصقل مهارات براعم دفعة 2014 لتحويلهم إلى أبطال على الساحتين المحلية والعالمية. وستؤهل المناهج الدراسية الراقية التي نقدمها الطلاب أن يكونوا ناجحين في كافة مجالات الحياة، مما سيسمح لدولة قطر بحق أن تفخر بهم". وحضر الحفل الذي استمر لمدة ساعتين عدد من طلاب الأكاديمية الحاليين والسابقين، بالإضافة إلى أهالي الطلاب الجدد، الذين استمتعوا بالاستماع لتجارب الخريجين، كما أتاحت لهم هذه المناسبة فرصة طرح الأسئلة على مسؤولي الأكاديمية. وأعرب المحامي القطري عيسى السليطي عن بالغ فخره بانضمام ابنه عبدالله إلى الأكاديمية، قائلاً: "أنا بغاية السعادة لانضمام عبدالله إلى هذا الصرح الرياضي الشامخ. فقد باتت أسباير على كل شفة ولسان في المجتمعين المحلي والعالمي كحاضنة للأبطال الرياضيين والأكاديميين المتفوقين. كما أنني بغاية التأثر لقدرة الأكاديمية على المزاوجة بين التدريب البدني الصارم والدراسة، وإن شاء الله تعالى، ستسمح الخبرة التي سيحصّلها عبدالله هنا بتحقيق حلمه للمنافسة مع منتخب قطر الوطني لكرة القدم خلال كأس العالم 2022". ومن الآن فصاعداً، سيكون بإمكان الطلاب الجدد استخدام منشآت الأكاديمية الرائعة وبرامجها العصرية للتعلّم والتدريب لغاية الثامنة عشرة من عمرهم، وذلك للتحول إلى أبطال رياضيين يتمتعون أيضاً بثقافة راقية.