إقبال كبير على فعالية العودة للمدارس وسط نجاح مثير ومطالبات باستمرارها

background image

الأحد 26 أغسطس 2018 02:37 ص

كتب  : بلال مصطفى //       دشن الاتحاد القطري لكرة القدم برنامجه للمسؤولية الإجتماعية للموسم الرياضي الجديد 2018-2019 بفعاليته المستمرة والمتواصلة منذ سنوات "العودة للمدارس" والتي أقيمت خلال يومي الخميس والجمعة الموافقين 23-24 أغسطس الجاري ، واستضافها مجمع ” دوحة فيستيفال ” في الفترة المسائية واستهدفت طلاب المدارس في قطر والعائلات والأطفال بشكل عام ، وأقيمت بالتعاون مع شل قطر - الراعي الرائد - باعتبارها أولى مبادرات كورة تايم لهذا الموسم .     وجرت الفعالية وسط إقبالٍ كبيرٍ ولاقت صدى طيباً وتجاوباً مثيراً ومشاركة هائلة من الأطفال وأولياء الأمور الذين تجاوبوا معها - لاسيما وأنها تزامنت مع ختام عطلة عيد الأضحى المبارك – واشتملت على العديد من الأنشطة المختلفة ، احتفالاً بعودة الطلاب والطالبات إلى المدارس، حيث تنوعت الفقرات والأنشطة – والتي أقيمت بإشراف الاتحاد وشل قطر – ما بين الرياضية والخاصة بكرة القدم والفنية التي تهدف إلى تنمية مهارات وإبداعات الطلاب .   وحول هذه الفعاليات عبر علي حسن الصلات رئيس قسم الاتصال بإدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم عن سعادته الكبيرة بتنظيم هذه الفعالية والتي تستهدف قطاعاً كبيراً من المجتمع وهم ” الأطفال وطلاب المدارس " موضحاً أن الاتحاد يولي اهتماماً بالغاً بالبرامج الموجهة للأطفال وتوجد لديه الكثير من الأنشطة التي يقوم بها مع المدارس مثل برنامج ” كورة تايم ” وبرنامج ” أصدقاء الاتحاد في المدارس ” بالإضافة إلى مسابقة ” دوري المدارس ” ، وأنشطة أخرى متنوعة مما لها علاقة بكرة القدم والطفل .     وأوضح الصلات : " تؤكد هذه الاحتفالية على دور الاتحاد القطري لكرة القدم في المجتمع المحلي ، بل وتعزز العمل على الشراكة المجتمعية مع طلاب المدارس بهدف خلق جيل محب للعبة كرة القدم ، كما أن هذه الفعاليات تعتبر من صميم عمل الاتحاد الذي يسعى إلى ربط كرة القدم بجميع شرائح المجتمع وخصوصاً الأطفال ".     وأضاف رئيس قسم الاتصال بالاتحاد بقوله : " يعمل الاتحاد القطري لكرة القدم على ربط الأسر والعائلات بلعبة كرة القدم في إطار تعزيز مفهوم ” كرة القدم للجميع ” ، وهذا نابع من رؤية الاتحاد 2021 والتي نسعى إلى تنفيذها من خلال برامج هادفة ، ولاشك أن هذه الفعالية التي نظمناها بالتعاون مع شل قطر ، تأتي في هذا الإطار وتعزيز هذا المفهوم الذي نعمل عليه لخلق جيل محب للعبة كرة القدم ، كما أنها تمثل حصاداً مثمراً لعلاقة ناجحة امتدت لسنوات من العمل المتميز والشراكة الرائدة بين الاتحاد وشل قطر ".     على الصلات : التواصل الدائم مع طلاب المدارس أولوية قصوى لدى الاتحاد   وبين علي الصلات : " ما شاهدناه من إقبال كبير من العوائل والأطفال - التي حضرت في مجمع دوحة فستيفال - كان أمراً رائعاً وهذا يعطينا حافزاً أكبر للعمل في نفس هذا الاتجاه ، حيث أن الاتحاد يولي البرامج الموجهة للأطفال اهتماماً بالغاً وأولوية قصوى ، وتوجد لدى إدارة التسويق والاتصال الكثير من الأنشطة التي نقدمها بالتعاون مع المدارس مثل برنامج ” كورة تايم ” وبرنامج ” أصدقاء الاتحاد في المدارس ” بالإضافة إلى مسابقة دوري المدارس ” وأنشطة أخرى متنوعة في هذا الصدد لها علاقة بكرة القدم والطالب .     وأكد الصلات بقوله : " ولاننس أن المدرسة هي المنبع الأساسي للاعبين، وكل لاعبي الأندية والمنتخبات السنية ينتمون لها، ولهذا فنحن نضع برنامجاً مميزاً للتواصل مع المدارس طيلة العام، سعياً وراء ربطها بالمنتخبات المختلفة باعتبارها القاعدة التي نعتمد عليها، ومنها يتم استكشاف المواهب، حيث نضع نصب أعيننا في كل موسم ماذا سنقدم وماهو الجديد الذي سنطرحه وممكن القول أن أغلب برامجنا هذا الموسم متنوعة وفيها الكثير من الأنشطة الجديدة والتي نهدف من خلالها إلى تعزيز دور الاتحاد القطري لكرة القدم في المجتمع المحلي ".   هذا وقد تضمنت فعالية العودة للمدارس التدريب على مهارات كرة القدم والتصويب على حائط الأرقام وغيرها من الأنشطة المهارية الأخرى ، بالإضافة إلى أنشطة التلوين ، وتركيب المجسمات المختلفة ، وتركيب قطع ”البازل” واختتمت بتوزيع الهدايا من ممثلي الاتحاد القطري لكرة القدم وشل قطر على الأطفال والعائلات ، الذين شاركوا بحماس كبير ، حيث وجدت الفعاليات إقبالاً هائلاً من جانب الأطفال من مختلف الجنسيات والأعمار ، والذين أظهروا حماساً منقطع النظير، وسعادة كبيرة بالمشاركة في هذه الفعاليات التي تنمي قدراتهم وتوسع مداركهم .     وتأتي فعالية "العودة للمدارس"في إطار المسؤولية الاجتماعية للاتحاد القطري لكرة القدم واهتمامه بالقطاع التعليمي ، كما تعتبر أولى فعاليات الاتحاد في مجال الفعاليات المجتمعية والموجهة للطلاب والطالبات والاحتفال معهم بمناسبة العودة للمدارس للموسم الرياضي الحالي والتي يحرص الاتحاد على تنفيذها كل موسم بطريقة مختلفة .     حيث أقيمت في المدارس قبل ذلك من خلال الزيارات المدرسية ، وأخرى في المجمعات التجارية بهدف التجديد والابتكار فيها وتوافد الكثير من الأطفال للاستمتاع بهذه الفعالية والتي ضمت الكثير من الأنشطة والفعاليات المتنوعة والعروض الشيقة التي قدمت بهذه المناسبة مطالبين باستمرارها بعد الصدى الايجابي الذي حققته ، حيث يحرص الاتحاد على توسيع نطاق العمل في هذا المجال والتجديد في الأفكار والمبادرات الموجهة للطلاب والطالبات لتعزيز دور الاتحاد في المجتمع المحلي .   ومن المقرر أن يقوم الاتحاد هذا الموسم بتنظيم الكثير من الفعاليات والأنشطة الموجهة لطلاب المدارس حيث تم وضع خطة متكاملة بهذا الخصوص وسيتم تدشين هذه الفعاليات في أوقات لاحقة خصوصاً من خلال مبادرة كورة تايم والتي تم إعادة هيكلة الأنشطة والبرامج الموجهة للأطفال من خلالها ، لتتناسب مع احتياجاتهم وفق استراتيجية جديدة تم وضعها في هذا الجانب ، حيث تعتبر فعالية "العودة للمدارس" أولى مبادرات كورة تايم لهذا الموسم الرياضي ، لاسيما وأنها ليست المرة الأولى بل هي امتداد لسنوات متميزة من المشاركة الاجتماعية المثمرة ، كما أنها تأتي مع بداية الموسم الرياضي من كل عام والمتزامن مع عودة النشاط المدرسي من جديد ، ومثل هذه الفعاليات تعتبر من صميم عمل الاتحاد الذي يسعى إلى ربط كرة القدم بجميع شرائح المجتمع وخصوصاً الأطفال .     جدير بالذكر أن علاقة الاتحاد القطري لكرة القدم بالمدارس تعتبر أولوية مطلقة بالنسبة له ، فهو يسعى دائما للاستمرار فيها وتطويرها بشتى الوسائل وفي كثير من الفعاليات والأحداث المرتبطة بها .     حول مسؤولية اجتماعية دائمة   الـتـزامنا يلتزم الاتحاد القطري لكرة القدم بتحفيز المجتمع المحلي بقطاعاته كافة للتشجيع على المشاركة في اللعبة الأكثر شعبية في العالم وذلك من خلال الآتي : دمج لعبة كرة القدم في المجتمع المحلي من خلال برامج اجتماعية هادفة. إشراك جميع شرائح المجتمع المحلي في البطولات والمسابقات التي ينظمها الاتحاد. إقامة برامج ومبادرات رياضية مرتبطة باللعبة كرة القدم مع مؤسسات المجتمع المحلي وجماهير كرة القدم. ترسيخ مفهوم ( كرة القدم للجميع) في المجتمع المحلي ونبذ العنف والتعصب الرياضي. التواصل المجتمعي مع أفراد / قطاعات، بما يحقق رؤية الاتحاد القطري لكرة القدم اجتماعياً. بـرامـجـنـا تتشكل برامج الاتحاد القطري لكرة القدم المجتمعية من الإيفاء بمسؤوليته تجاه المجتمع المحلي، وتعتمد جميع هذه البرامج والمشاريع على الأهداف التالية : استخدام كرة القدم كركيزة أساسية في المجتمع المحلي. تعزيز الثقافة الكروية والتعليم الرياضي والسلوك الرياضي وما لها من قيم إيجابية على جميع أفراد المجتمع. التركيز على الأطفال والمراهقين وخلق برامج اجتماعية وثقافية وتعليمية لها علاقة بكرة القدم معهم ، لخلق جيل محب للعبة كرة القدم. خلق مجتمع رياضي عاشق للعبة كرة القدم القطرية والمنتخبات الوطنية.