متابعة : بلال مصطفى - ب // خسر منتخبنا الوطني الأول بهدف للاشئ أمام منتخب إيران في المباراة التي جرت بينهما مساء الخميس باستاد جاسم بن حمد بنادي السد في الجولة السادسة للتصفيات الآسيوية الحاسمة لكأس العالم 2018 ،ضمن المجموعة الاولي . سجل مهدي طارمي الهدف الوحيد للمنتخب الايراني في المباراة في الدقيقة 52 ، ليرفع الفريق رصيده إلى 14 نقطة في المركز الاول للمجموعة ، وتوقف رصيد منتخبنا عند 4 نقاط وتراجع إلى المركز السادس والاخير بالمجموعة واصبحت حظوظه وآماله أكثر صعوبة من أي وقت مضى . وكانت بقية لقاءات المجموعة ذاتها أسفرت عن فوز سوريا على أوزبكستان 1-0 والصين على كوريا 1-0 ، لترفع سوريا رصيدها إلى 8 نقاط في المركز الرابع والصين 5 في المركز الخامس ، وبقيت كوريا ثانياً بـ 10 نقاط ، وأوزباكستان ثالثاً للمركز بـ 9 نقاط. جاءت المباراة قوية واستحوذ منتخبنا على الكرة أغلب الوقت لكنه اصطدم بتراجع دفاعي كبير من جانب المنتخب الايراني الذي تواجد بمعظم لاعبيه في ملعبه وامام منطقة الجزاء واعتمد فقط على الهجمات المرتدة التي كانت في غاية الخطورة وهددت مرمي العنابي كثيرا لولا براعة وفدائية سعد الشيب الذي تصدي لاول انفراد لعلي رضا في الدقيقة الخامسة . وحاول العنابي الوصول الى المرمي لكن المهمة كانت صعبة للغاية ، ورغم ذلك سنحت له على بعض الفرص لم يستغلها ، وكان اهمها تمريرة الهيدوس التي وصلت الى سباستيان سوريا واصطدمت بالحارس في الدقيقة التاسعة. وأطلق تاباتا تسديدة قوية من خطأ خارج المنطقة بجوار القائم الايسر في الدقيقة 23 وبعدها مرر تاباتا كرة عرضية مرت من امام رأس سوريا وهو على بعد خطوات من المرمي في الدقيقة 26 . ويهدد المنتخب الايراني مرمي منتخبنا بفرصة خطيرة من رمية تماس وصلت إلى عزت الله ومرت بجوار القائم الايسر سددها قوية انقذها الحارس في الدقيقة 27 ، وفي الدقيقة الاخيرة يتوغل كريم يوضيف ويسدد كرة قوية تصطدم بصدر مدافع وترتد الى الملعب . حاول العنابي الوصول من جديد مع بداية الشوط الثاني و لم يمهله الفريق الايراني الفرصة، واستطاع خطف الهدف الثمين من تمريرة بينية وصلت مهدي طارمي خلف الدفاع انفرد وسدد الكرة أرضية في المرمى . لم ييأس منتخبنا وحاول التعويض وأطلق ابراهيم ماجد تسديدة صاروخية سقطت من يد الحارس وكاد سوريا أن يلحقها لولا أن الحارس عاد وانقذ الكرة ( 63 ) . واندفع الفريق وراء الهجوم الضاغط وسنجت له اكثر من فرصة لم يستغلها ، ورد المنتخب الايراني بهجمات مرتدة كانت في غاية الخطورة وكادت ان تسفر عن هدف ثاني لولا تدخل الحارس الشيب أكثر من مرة .