الأحد 16 يونيو 2019 11:15 ص
وتلقى بطل آسيا نبأ ساراً قبل المباراة، حيث عاد قلب الدفاع بسام الراوي من الإصابة وشارك في التدريبات، وبات جاهزاً للمشاركة.
ويتطلع العنابي إلى استعادة نغمة الانتصارات من جديد، بعد الخسارة أمام نظيره البرازيلي 0-2 في ختام مبارياته الودية استعداداً للبطولة، أوقفت سلسلة من 7 انتصارات متتالية له ، ويشار إلى أن منتخبنا كان تغلب على بارغواي 2-0 في مباراة ودية عام 2009.
ويسعى منتخبنا الوطني بقيادة مدربه الشاب الإسباني فيليكس سانشيز للظهور بصورة مميزة تترك انطباعاً جيداً عن الفريق المتوج بلقب بطل آسيا ،والذي يستعد أيضا لمشاركة تاريخية على أرضه ووسط جماهيره حين يستضيف بطولة كأس العالم 2022 .
ورغم أن البعض ينظر لهذه المباراة على أنها مواجهة المجهول لكلا الفريقين، رغم أن كل منهما يعلم أسماء النجوم عند كل منافس إلا أنه صدام من نوع خاص بين مدرستين مختلفتين تمامًا هو ما يصنع تحديًا من نوع خاص في هذا اللقاء ،سيجعلنا على موعد مع مواجهة من العيار الثقيل .
وبالنظر إلى ظروف كلا الفريقين تبدو مغايرة للغاية تماماً فالمنتخب القطري يعيش حالة من الاستقرار الواضح خلال السنوات الماضية ،آتت ثمارها بشكل ملحوظ خلال بطولة آسيا الاخيرة التي كسب بها المنتخب القطري احترام الجميع بعد مستويات رائعة قدمها أمام كبار القارة الصفراء ونجح من خلال في التتويج التاريخي بلقب البطولة الآسيوية لأول مرة .
وبالنظز إلى منتخب باراجواي فهو المتوج بلقب كوبا أمريكا في نسختين سابقتين في عامي 1953 و1979 ،والذي خاض ثماني نسخ من بطولات كأس العالم وكانت أفضل نتائجه فيها عندما بلغ دور الثمانية في نسخة 2010 بجنوب أفريقيا علما بأنها كانت النسخة الرابعة على التوالي التي يشارك فيها الفريق بالمونديال .
لكنه غاب عن نسختي 2014 و2018 ، فهو يتطلع إلى تتويج مرحلة إعادة البناء التي بدأها في ديسمبر 2014 بقيادة مديره الفني الأسبق الأرجنتيني رامون دياز بالظهور بأفضل صورة خلال بطولة كوبا اميركا واضعاً نصب عينيه التقدم للأدوار النهائية .
خاض منتخبنا فترة إعداد مثالية من أجل الدخول في أجواء البطولة والاعداد لها بالشكل المناسب ،حيث انتظم في معسكرين ، الأول بمدينة تكساس الامريكية والثاني ببرازيليا خاض خلالهما وديتين الاولى مع منتخب السيلساو وخسرها الفريق القطري بهدفين ،والثاني امام مادويرا البرازيلي وفاز فيها بهدفين لهدف.