متابعة: بلال مصطفى/م// أكد د. يحيى زكريا الأغا المستشار بسفارة فلسطين بالدوحة نائب السفير الفلسطيني على جاهزية السفارة والجالية الفلسطينية لمساندة منتخب بلادهم في بطولة غرب آسيا التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 25 ديسمبر الحالي الى 7 يناير المقبل، من خلال مباراتيه في الدور الأول أمام العنابي وأمام المنتخب السعودي. وقال نائب السفير الفلسطيني: استعداداتنا بدأت منذ حوالي أسبوع استعداداً لاستقبال المنتخب الفلسطيني الذي وصل أمس الاول، وقد استقبلناه في مطار الدوحة، وعقد أمس اجتماع باتحاد الكرة بخصوص الترتيبات النهائية، والجالية الفلسطينية تم تبليغها بمساندة المنتخب من خلال المدرسة الفلسطينية التي يوجد بها 1500 طالب وطالبة، ونتوقع أن يصل عدد المساندين للمنتخب بحساب الطلاب وأولياء أمورهم الى ما لا يقل عن ثلاثة آلاف شخص. وقد قمنا بزيارة المدرسة أمس، وأكدنا على ترحيل الطلاب من اماكن تجمعهم الى الملعب لمساندة المنتخب في افتتاح البطولة أمام العنابي، وكذلك في مباراة السعودية، وسيتم توزيع التذاكر على الفلسطينيين بالبوابات، وقمنا بترتيب هذا الأمر مع اتحاد الكرة. وأضاف يحيى الأغا: سنقوم ايضاً بتجهيز عدد من طلاب المدرسة للدخول مع اللاعبين الى ارض الملعب في مباراتي قطر والسعودية وقمنا بترتيب الأمر، ونحن بالتأكيد داعمين للمنتخب الفلسطيني أمام منتخب قطر، ولكننا ندعم المنتخب القطري في أي مباراة أخرى، وهذا هو مبدأنا طالما أننا في دولة قطر وهي المنظمة ولذلك فالواجب يحتم مساندة المنتخب القطري، وهذا هو توجهنا كجالية وسفارة فلسطينية. ولكن في ظل مواجهة المنتخب الفلسطيني للقطري فبالتأكيد إن دعمنا سينصب لمصلحة المنتخب الفلسطيني، لأنه منتخب وطننا، وأضاف الأغا: السفارة الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الجالية، والسفير الفلسطيني سيتقدم الحاضرين، كما ينتظر حضور اللواء جبريل الرجوب في المباراة الافتتاحية وهو سيصل اليوم لحضور المباراة الافتتاحية. واضاف: بالنسبة للمباريات فمجموعتنا صعبة لأن الفريق القطري ليس بالفريق السهل وهو متكامل بنجومه وجهازه الفني، وهو فريق جيد واستعد بشكل جيد، والمنتخب السعودي ايضاً ليس سهلاً، وقد سمعنا بان المنتخب السعودي سيلعب بالفريق الثاني، ولكن على كل فالاستعدادات لدى الفرق العربية أفضل بكثير من المنتخب الفلسطيني رغم أننا قمنا بتنظيم معسكر للمنتخب في الإمارات العربية. ولكن مشكلتنا أن لاعبي قطاع غزة لم يحضروا لأنه لم يتم السماح لهم بالخروج، واستعان الجهاز الفني للمنتخب اللاعبين الفلسطينيين الموجودين في الأرجنتين وبعض دول أمريكا اللاتينية، ولكن المشكلة تكمن في عدم الانسجام بين اللاعبين، خاصة وأن هؤلاء اللاعبين لم يلعبوا مع بعضهم البعض كثيراً، ولذلك نرى من الصعب أن ينسجموا. ولكن ليس معنى ذلك أننا سنلعب فقط من أجل المشاركة، ولكننا سنلعب من أجل الفوز، ونحن نسعى للمنافسة وقد سبق وفزنا على المنتخب البحريني، وتعادلنا مع المنتخب القطري ودياً في الدوحة، وبالتالي فمشاركتنا رغم ظروفنا الصعبة ستكون مشاركة فاعلة من أجل الفوز وليس من أجل المشاركة فقط . وعن التنظيم قال: قطر كما تعودنا عليها فهي عاصمة الرياضة العربية وعاصمة الثقافة العربية، وهي تمتلك من الامكانيات البشرية والمادية المساعدة التي تجعلهم في مصاف الدول المتقدمة والمتحضرة في الإدارة والتنظيم، في المؤتمرات والفعاليات التي تستضيفها. وأعتقد ان البطولة بتنظيمها ستكون رائعة جداً لأسباب من ضمنها أن قطر مقبلة على استضافة كأس العالم 2022، وبطولة غرب آسيا ستجعل أنظار العالم تتجه نحوها، ونحن على قناعة بأن قطر قادرة على استضافة ما هو أكبر من كأس العالم