الأمير طلال بن بدر: نجاح مونديال قطر 2022 أمر محسوم

background image

الخميس 25 سبتمبر 2014 10:36 ص

متابعة: بلال مصطفى/ب// أكد الأمير طلال بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز رئيس المجلس الرياضي العربي ثقته التامة في قدرة قطر على تنظيم نسخة مثالية لكأس العالم 2022 التي فازت بشرف تنظيمها عن جدارة . مشدداً على أن قطر تملك كل عوامل النجاح خصوصا بعد الخبرة العريضة التي اكتسبتها في تنظيم البطولات الكبرى. وقال الأمير طلال: قطر عندما تتصدى لتنظيم أي بطولة كبرى تمنح الحدث حقه ليظهر بالصورة التي تنعكس إيجابيا على اسم قطر وعلى الخليج ككل. وجاء هذا في تصريحات ادلى بها الأمير طلال في لقاء خاص لقنوات الكأس عبر برنامج المجلس. وأوضح الأمير طلال: شهادتي في قطر مجروحة.. فنحن أشقاء واستضافة قطر للمونديال ليس لقطر فقط ولكنه للمنطقة العربية والخليج والمونديال حدث دولي كبير هو بلا شك إيجابي للمنطقة كلها. وما أتمناه من الأشقاء في قطر مثل ما رأينا ولمسنا نجاحاتهم السابقة في كل البطولات التي تصدوا لها أن يستمروا وهو أمر لا جدال عليه فالشيء المميز في قطر وأنا اعرفه بما لدي من علاقات مع الرياضيين والمسؤولين أن اسم واحد كفيل بتحقيق النجاح . وأنا على يقين تام أن عوامل النجاح متوفرة وأهم شيء لاحظته أن قطر عندما تتصدى للبطولات الكبرى يأتون بشركات متخصصة في مجالاتها حتى لو كانت أجنبية من أجل النجاح . ومن خلال عقود تمنح الحدث حقه وأكثر ليظهر بصورة تبيض الوجه الأمر الذي ينعكس إيجابيا على اسم قطر الشقيقة والخليج ككل. واثقون في قطر والفيفا يعلم قدراتها وتابع: نحن على ثقة تامة في قدرة قطر سواء اللجنة العليا المنظمة للبطولة أو اللجنة الأولمبية من خلال أخي الشيخ سعود بن عبدالرحمن الذي تربطني به علاقة كبيرة . أن أي شيء نستطيع أن نقدمه كرياضيين وخليجيين سيكون تحت أمر قطر، وشدد الأمير طلال على أن الاتحاد الدولي يتعامل بواقعية مع تلك الأمور. وقال: الفيفا لا يسند تنظيم البطولات الكبرى إلا للدول التي تكون قادرة على ذلك ولو كان ملفها متكامل ويستطيع الوفاء بمتطلبات الاتحاد الدولي . ولو لم يكن يستحق المنافسة ما ترشح في الأساس، وتابع: أنا متأكد أن الملف القطري كان الأفضل واختيار قطر جاء طبقا لما يملكه الملف من قوة. الآسياد شهادة امتياز لقطر وأكد الأمير طلال أن الأصوات التي تشكك في قطر تتحدث من خلال نظرتها للعرب من قرون مضت.. وقال: وهم لا يعلمون أن المواطن الخليجي اجتاز الكثير من المراحل. وأقول لهم لقد حضرت دورة الألعاب الأسيوية في أكثر من دولة لكن النسخة التي نظمتها قطر كانت الأفضل. وإسناد تنظيم مثل هذه البطولات لا يتم إلا من خلال التأكد من جميع الخدمات التي تقدمها الدولة للمشاركين والضيوف من فنادق وأماكن إقامة ووسائل اتصال ومواصلات. وهو الأمر المتوفر في الخليج وقطر متفوقة في هذا الجانب وهو الأمر الذي ينعكس إيجابيا على السياحة في المنطقة كلها. وكشف: استطيع أن اجزم بنجاح قطر في تنظيم نسخة المونديال بماأعرفه وأعلمه عن القطريين ونشاطهم الكبير وخبرتهم العريضة التي اكتسبوها من تنظيم البطولات الكبرى . فقد استضافت الدوحة 45 دولة آسيوية في الآسياد و28 دولة في دورة ألعاب غرب آسيا و22 دولة في الدورة العربية والنجاح ليس غريبا على قطر. حملة الهجوم على قطر في غير محلها وعن حملة الهجوم ضد قطر ومونديال 2022 قال الأمير طلال :الانتقادات الموجهة لقطر من الغرب في غير محلها فعلى سبيل المثال لدينا النموذج القطري الناجح المتمثل في محمد بن همام نائب رئيس الاتحاد الدولي رئيس الاتحاد الآسيوي السابق . الذي اضفى الكثير من اللمسات على الاتحاد القاري وأخرج بطولة دوري أبطال آسيا بشكل احترافي ممتاز وبطريقة لم تصدقها القارة وهو ما يؤكد أن الفكر الرياضي موجود. وأوضح: الحملة القائمة ضد ملف قطر لا أجد لها تفسيرا غير أن هناك أناسا فشلوا في الحصول على حق تنظيم المونديال ويستكثرون على العرب والخليج هذا الشرف . مع إنهم يعلمون أن فوز قطر بشرف تنظيم المونديال جاء بالتصويت ولو كان بالتعيين أو الاختيار لالتمسنا لهم العذر. ولا أظن أن جنوب إفريقيا التي نظمت نسخة 2010 أقوى من قطر ولا الدول الأخرى أيضا أقوى منها في إدارة الأحداث الرياضية. وتابع: للأسف من يهاجمون قطر يفتقدون لكثير من الحكمة ولا يعرفون المساواة بين الدول فدول العالم الأول تحاول أن تبقي الوضع كما هو ولا تحب أن تأتي دولة من العالم الثالث تتطور وترتقي لمصافهم.