كتب : بلال مصطفى// أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم و اللجنة العليا للمشاريع و الإرث اليوم الأحد عن بداية الموسم الثاني للدوري القطرى للهواة موسم 2014-201، وجاء الإعلان عن تدشين الانطلاقة الثانية خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في مقر الاتحاد و اللجنة العليا ببرج البدع. وكان الموسم الماضي شهد إطلاق النسخة الأولى من الدوري القطري للهواة بنجاح والتي توج بلقبها فريق الوعب ومن المقرر أن يبدأ الدوري هذا الموسم يوم غدٍ الاثنين الموافق 22 سبتمبر الجاري وبمشاركة 16 فريقاً ، كما شهد الموسم الافتتاحي للدوري القطري للهواة 182 مباراة و أكثر من 420 لاعباً. وفي هذا الموسم تم زيادة عدد الفرق من 14 إلى 16 فريق ، والذين سيخوضون 240 مباراة في ستة ملاعب ، كما انضم لدوري هذا الموسم 6 فرق جديدة وهي : نادي التضامن ، فريق EIS بيرل، فريق الجالية السودانية، فريق الدوحة ، فريق الجالية اللبنانية و فريق اللاتينية المتحدة. سوف تقام المباريات على ستة ستادات والتي تشمل؛ ملاعب أندية العربي والخور وقطر والغرافة ،والوكرة ، وملعب استاد الدوحة. وتعليقا على هذه المناسبة، قال خالد مبارك الكواري ، المدير التنفيذي للعمليات بالإنابة في الاتحاد القطري لكرة القدم : "يسعدنا أن نعلن انطلاق الموسم الثاني من الدوري القطري الهواة ، بعد أن اختتمت النسخة الأولى بنجاح في نوفمبر الماضي، متمنين لجميع الفرق المشاركة في النسخة الثانية التوفيق والنجاح. " وأضاف: " أود أيضا أن أغتنم هذه الفرصة لأعلن أنه سيتم إطلاق موقع إلكتروني خاص بدوري الهواة ضمن الموقع الرئيسي للاتحاد القطري لكرة القدم ‏، والذي سيمكن الجميع من معرفة أخبار دوري الهواة والفرق المشاركة . لاسيما هواة كرة القدم من مختلف الجنسيات والجاليات المقيمة على أرض قطر ، كما سيتيح الموقع لمستخدميه وزواره الفرصة من أجل المزيد من التفاعل مع أنشطة الاتحاد المختلفة . وفي هذا الصدد سيواصل الاتحاد القطري لكرة القدم جهوده الرامية إلى غرس ثقافة كرة القدم وجعلها في متناول جميع طوائف وشرائح المجتمع ، ولنستمر قدماً في الحفاظ على شعارنا "كرة القدم للجميع ". ومن جانبه بين ناصر الخاطر المدير التنفيذي للاتصال والتسويق باللجنة العليا للمشاريع والإرث بقوله : تفتخر اللجنة العليا للمشاريع والإرث بدورها في إطلاق الدوري القطري للهواة ودعمه وتطويره. إن تأسيس مثل هذا الدوري في قطر والإقبال المتزايد الذي يشهده عامًا بعد عام، هما خير دليلٍ على الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها لعبة كرة القدم في بلادنا، وعلى شغف الناس المتزايد بها. إن دوري قطر للهواة هو مثالٌ على ما يُمكن لنا إنجازه حين نعمل سوياً لتحقيق هدف مشترك، فهذا هو الموسم الثاني فقط، وقد جمع من حوله بالفعل مجموعة من أبرز المؤسسات والهيئات الرياضية في قطر. مثل اللجنة العليا، والاتحاد القطري لكرة القدم، واللجنة الأولمبية القطرية، وأسبيتار، والهلال الأحمر، والتي تتعاون اليوم فيما بينها لضمان إنجاح هذا الدوريّ والحفاظ على استمراريته وتطوره. ويُمثّل هذا الدوريّ بالنسبة لنا أحد جوانب الإرث المهمة التي ستتركها بطولة كأس العالم في قطر، حيث يُكرّس المشاركة الشعبيّة في هذه اللعبة على قاعدة أن كرة القدم للجميع. كما يقف شاهداً على التزامنا بالتعهدات التي قطعناها على أنفسنا في ملف استضافة كأس العالم 2022 بتطوير كرة القدم على كافة المستويات وترك إرث يستمر طويلاً حتى بعد انتهاء البطولة.