الأربعاء 22 نوفمبر 2017 03:17 م
وبهذه المناسبة أكد خالد مبارك الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم :" بأن مشاركة الاتحاد في اليوم العالمي لمرضى السكري يأتي في إطار استمرار العمل المشترك الذي قمنا به منذ فترة مع الجمعية القطرية للسكري ، وهذا نابع من حرص الاتحاد على توسيع نطاق مشاركاته بشكل أكبر مع جميع مؤسسات المجتمع المدني التي تأتي كأولوية رئيسة للاتحاد ، ولاشك أن هذه الفعالية تأتي كتتويج للجهود المشتركة بين الاتحاد ومؤسسات المجتمع المدني " .
وأضاف مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم : " لدينا الكثير من البرامج والأنشطة المجتمعية التي سنقوم بتنفيذها قريباً بالتعاون مع شركائنا من الرعاة والمؤسسات المجتمعية التي نعمل معها ، حيث نرمي من هذه البرامج إلى تعزيز دور الاتحاد القطري لكرة القدم في المجتمع المحلي بما يتماشى مع رؤية الاتحاد 2021 ".
من جهته صرح الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري ، مؤسسة قطر قائلاً: " أنا سعيد لرؤية الاتحاد القطري لكرة القدم مشاركاً معنا في دعم هذه القضية النبيلة قضية السكري التي تهمنا جميعاً ، حيث أننا نتقاسم الرؤية المتمثلة في خلق ثقافة صحية بين مجتمعنا ، كما أود أن أعرب عن امتناني لهذه المساهمة القيمة في الاحتفال باليوم العالمي للسكري ، ونتطلع إلى العمل معاً في العام المقبل أيضاً " .
جدير بالذكر أنها ليست المشاركة الأولى للاتحاد القطري لكرة القدم في مثل هذه الاحتفاليات التي تتتميز بطابعها الإنساني المجتمعي ، حيث تعددت مشاركاته السابقة مع العديد من الهيئات والمؤسسات كمركز الشفلح ومعهد النور للمكفوفين ، كما شارك في احتفالية اليوم العالمي للسرطان لعدة سنوات ، وهي امتداد لتعاون وثيق ومثمر مع الجمعية القطرية للسكري ، فالاتحاد وضع خطة طموحة في مجال العمل المجتمعي مع الكثير من الجهات والمؤسسات ، منطلقاً من رؤية الاتحاد 2021 في هذا المجال ، والتي تهدف إلى تعزيز دور الاتحاد في المجتمع المحلي ، وستكون هناك العديد من المشروعات ذات الصلة فى الفترة المقبلة .
يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي لمرضى السكري بدأ في العام 1991 بمبادرة من الاتحاد الدولي للسكري وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ، وبالنظر لدولة قطر ، فإن البيانات الأخيرة أكدت أنَّ نسبة الإصابة بالسكري في الدولة بلغت حوالي 16 %، وأن الخطط والبرامج ذات الصلة بمرض السكري، أدت إلى المحافظة على نسب الإصابة لعدد من السنوات لتخرج من قائمة الدول العشر الأكثر انتشاراً للمرض على مستوى العالم.