الجمعة 20 مايو 2016 11:22 م
هدفان وتتويج مستحق للخويا
شباب لخويا أبطال الكأس تلاميذ المدرب الوطني علي الكبيسي كانوا قد نجحوا في الفوز بالنهائي القوي بهدفين نظيفين على نظرائهم شباب نادي قطر تلاميذ المدرب التونسي صلاح الدين فالحي سُجلا على مدار الشوطين .
بعد مواجهة قوية شهدت تكافؤاً كبيراً حتى بالرغم من الفارق في ترتيب الفريقين خلال الدوري وإمتلاك لخويا لعناصر بإمكانات أفضل جلها من لاعبي العنابي الشاب.
وعقب صمود كبير للاعبي قطر رفاق عبد العزيز صادق سعيد وزيد سعد السيد وحمد أحمد الكواري وإقترابهم من الخروج بتعادل من الشوط الأول كانوا يسعون إليه .
نجح شُبان لخويا رفاق حازم أحمد وأحمد عبد القادر المغيصيب وفهد أحمد شيخ و القائد عادل بدر موسى وسيد حسن السيد في التقدم بهدف السبق قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق بواسطة هدف لاعب وسط الميدان أحمد محمد سباعي.
ثم أضافوا الهدف الثاني في الوقت المبدد للمواجهة عند الدقيقة 92 عبر مهاجمهم البديل الناجح محمد مبارك الكواري.
وكانت المواجهة قد شهدت إصابة لاعب لخويا محمد أحمد الكواري عقب نزوله في الشوط الثاني، لينقل بعدها للمستشفي بسبب خطورة إصابته بكسر في الساق اليسري.
تعادل والترجيحيات تبتسم للسداوية
ناشئو السد أبطال أبطال الكأس تلاميذ المدرب المغربي مولود مذكر تحقق لهم انجاز الظفر بالكأس بصعوبة كبيرة وبركلات الترجيح التي أبتسمت لهم وعبست في وجوه منافسيهم ناشئي الجيش تلاميذ المدرب العراقي وسام شامل كامل.
وكأن ركلات الترجيح أرادت إنصافهم بعد تألقهم في الدوري وبالرغم من ذلك تراجعوا للوصافة بعد الأبطال الغرفاوية، وكان الفوز السداوي في النهائي القوي والرائع قد تحقق بصعوبة بالغة وبشق الأنفس .
خصوصا في ظل تألق منافسيهم الذين كانوا قد تقدموا بهدف في الشوط الأول بعد 9 دقائق فقط من المواجهة سجله لهم نجمهم خالد وليد محمد بعد ان بسطوا افضليتهم وترجموا الافضلية الى تقدم مستحق.
بيد أن عودة السداوية في الشوط الثاني للمواجهة كانت مختلفة، إذ سعوا لإدراك التعادل وتحقق لهم ذلك بعد عناء طويل بهدف سجله لهم المدافع المتقدم للهجوم حينها طلال عبد الله يوسف قبل نهاية المواجهة بعشر دقائق فقط.
لتنتهي المواجهة بالتعادل بهدف لمثله وليكون الإحتكام لركلات الترجيح التي ابتسمت للسداوية بعد نجاح كل لاعبيهم في التسجيل تواليا وهم هاشم علي عبد اللطيف، وعلي حسين الريامي.
ورامي سهيل صابر، وحمد علي المسيكي، وبهاء ممدوح الليثي الذي نجح في تسجيل الركلة الحاسمة، فيما كان توالياً قد سجل للجيش أولا نجمه خالد محمد محمد.
ولم يسجل حمد محمد القحطاني، وسجل القائد صالح سعيد هلابي، وسجل مشاري مبارك الدوسري، ولم تُلعب الركلة الخامسة بعد نجاج السداوية في حسم الأمر قبلها.