الدوحة : شهد فندق كراون بلازا اليوم المؤتمر الصحفي لمدربي منتخبات قطر ولبنان والعراق المشاركة في التصفيات الآسيوية تحت ١٩ سنة - والمؤهلة لكأس آسيا للشباب - والتي تستضيفها الدوحة في الفترة من ٤-٨ نوفمبر الجاري .   حيث عبر برونو ميغيل مدرب منتخبنا الوطني للشباب عن ارتياحه للتحضيرات التي قام بها استعداداً لهذه التصفيات، معرباً عن أمله في تحقيق التأهل والذي يعتبر هدفاً مشتركاً كذلك لمنتخبي العراق ولبنان.   وقال المدرب بأنه سعيد لتنظيم التصفيات في الدوحة وتمنى أن يستمتع الجميع بالمباريات التي تخوضها كل المنتخبات بهدف التأهل، متوقعا أن تشهد منافسة قوية في ظل جاهزية المنتخبات المشاركة.   وقال مدرب المنتخب بأن المباريات الودية كانت جيدة من ناحية النتائج ولكنه لا يركز على ذلك وإنما على أسلوب اللعب وطريقته لأنها الأهم.   وعن لعب مباراتين خلال يومين قال بأن اللاعبين جاهزون ويستطيع المنتخب لعب مباراة كل يوم ولا توجد ضغوط عليه من هذه الناحية.     من جهته اعتبر مدرب منتخب لبنان رضوان ، بأن الكرة تقرب المسافات وتوحد الشعوب، وليس العكس.   وعن البطولة قال: منتخبنا جاهز للمنافسة وليس المشاركة، وان استعداداتهم كانت جيدة، وبعد أن عرفوا بانسحاب أفغانستان اختلفت استراتيجيتهم لأن البطولة ستقتصر على ثلاث مباريات فقط.   أما قحطان جثير مدرب المنتخب العراقي فأكد سعادتهم بالمشاركة في التصفيات التي يأملون أن ينهوها في الصدارة لتحقيق أملهم في التأهل.   وكشف بأنهم بالاتفاق مع الاتحاد العراقي قرروا المشاركة بمواليد 2000 - أي منتخب الناشئين- الذي شارك في بطولة العالم مؤخراً ويتوفر على لاعبين مميزين.   وأضاف مدرب العراق:"نحن سعداء لكون المجموعة التي ننافس فيها تتضمن فرقا عربية كاملة وكل فريق يسعى للصدارة.   ونتمنى أن يكون العراق حاضراً ويقدم كرة جميلة لتكون الصدارة للفريق الأفضل.   وختم قحطان جثير حديثه في المؤتمر الصحفي قائلا:"مباراتنا مع منتخب لبنان لن تحسم التأهل لكن المباراة الأخيرة بين قطر و العراق ستحدد هوية المنتخب المتأهل."   وكان الاجتماع الفني للبطولة قد عقد اليوم أيضاً ، بحضور ممثلي المنتخبات الثلاثة ، حيث تم الحديث عن الأمور التنظيمية ، وبعد ذلك تم شرح تعليمات البطولة .   وتم تحديد ألوان الفرق واعتماد أهلية اللاعبين والقائمة النهائية لكل منتخب ، حيث سيرتدي منتخبنا زيه المعتاد العنابي وسيلعب المنتخب اللبناني بالأحمر والعراقي بالأبيض .