متابعة: بلال مصطفى// اختتمت اليوم منافسات النسخة الثالثة من بطولة الكأس الدولية تحت 16 سنة، بفوز فريق أسباير الدولي باللقب بعد تغلبه على الفريق الملكي ريال مدريد بضربات الجزاء الترجيحية. وقد أعقب المباراة النهائية حفل ختام مثير شهد هبوط مظليو الأكاديمية الوطنية للتدريب التخصصي حاملين علم دولة قطر وصورة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدي، وشعار فريق أسباير الدولي، ثم هبط آخر المظلين بكأس البطولة. وشهد حفل الختام حضور عدد من الشخصيات المعنية بالرياضة وفي مقدمتهم السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا المنظّمة لمونديال قطر 2022، والسيد عيسي بن عبد الله الهتمي، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة ومدير عام قنوات الكأس الرياضية، والسيد خالد بن عبدالله السليطين رئيس مؤسسة أسباير زون بالوكالة والسيد حمد المناعي، مدير البطولة، وعدد من الرياضيين المحليين والدوليين. وقد أعرب السيد عيسي بن عبد الله الهتمي عن سعادته بنجاح النسخة الثالثة للبطولة قائلاً "يعد المستوى الفني العالي الذي شهدته البطولة واحد من أهم عوامل نجاح هذه النسخة، فلقد قدمت كافة الفرق المشاركة والتي مثلت مدارس كروية مختلفة أداء تنافسياً رائع". وأضاف: "نبارك لفريق أسباير الدولي الفوز باللقب، كما نبارك لجميع الشركاء ورعاة البطولة والقائمين على التنظيم على نجاح النسخة الثالثة للبطولة، والتي تمثل إضافة ناجحة إلى تاريخ دولة القطر الحافل بالعديد من البطولات العالمية " كما شهد حفل الختام تقديم جائزة أفضل لاعب في البطولة قيمتها 3 الاف دولار إلى لاعب أسباير الدولي فونشو إبراهيم، كما حصد لوكا زين الدين زيدان بجائزة أفضل حارس في البطولة وهي عبارة عن 3 الاف دولار، في حين فاز الإيطالي باتريك كوتروني من فريق أيه سي ميلان بلقب هداف البطولة بإحرازه 6 أهداف، في حين حصد أسباير الدولي جائزة اللعب النظيف. وقد نجح الفريق الإيطالي إي سي ميلان في حصد جائزة المركز الثالث وقيمتها 25 الف دولار بعد تفوقه على فلومنينسي البرازيلي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في المباراة التي سبقت المباراة النهائية، ليحصد الأخير المركز الرابع وجائزة مادية قدرها 20 ألف دولار. "الدولي" يتعملق أمام "الملكي" فاز فريق أسباير الدولي ببطولة الكأس الثالثة، وذلك إثر تغلبه على فريق ريال مدريد بضربات الجزاء الترجيحية بأربعة أهداف لثلاثة، علماً أن الوقت الأصلي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكلا الفريقين، وقد لعب أسباير الدولي مباراة كبيرة سيطر على مجريات اللعب خلالها، كما شهد المباراة جمهور غفير ملأ المدرجات، فضلاً عن عدد من كبار الشخصيات. بدأ الشوط الأول بفترة اختبار دامت نحو ربع الساعة، تبادل بعدها الفريقان الهجمات، مع أفضلية لفريق أسباير الدولي، الذي تميز لاعبوه بالسرعة واللياقة العالية وحسن الانتشار في الملعب. وفي الدقيقة 17، تلقى قلب هجوم ريال مدريد نستور كرة مرفوعة عالية، لكنه سددها برأسه ضعيفة فوق المرمى. وجاء هدف أسباير الدولي في الدقيقة 25، عندما سدد ألاسانا مانيي كرة قوية ارتطمت بقدم أحد المدافعين الإسبان قبل أن يلتقطها لوكا زيدان، فاحتسب الحكم ضربة حرة غير مباشرة سجّل منها الكابتن مفوندو هدف التقدم لأسباير الدولي. واستمر تفوق أسباير الدولي خلال الشوط الثاني، حيث سدد الكابتن مفوندو في الدقيقة 47 كرة قوية طار لها لوكا زيدان والتقطها ببراعة. وفي الدقيقة 68، وإثر هجمة مرتدة أثمرت رمية ركنية، سدد المهاجم الخطير نستور برأسه، لكن عارضة أسباير الدولي تولت إبعادها، ورد أسباير الدولي التحية بمثلها، إذ مرر موريتالا قادري كرة ماكرة إلى موسى واجي الذي سددها صاروخية في عارضة ريال مدريد. وإثر عرقلة في منطقة الجزاء، احتسب الحكم في الدقيقة 89 ضربة جزاء للنادي الملكي أودعها نستور المرمى، محرزاً هدف التعادل، مما حتم اللجوء إلى ضربات الترجيح، وذلك بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة، وأحرز لأسباير موسى واجي ومانيي ولوبويراوجناكا، وأهدر مفوندو، فيما سجل لريال مدريد نستور وأرنايز وميارناو، وأهدر فلوريز وكاريرا، ففاز أسباير الدولي بنتيجة أربعة أهداف لثلاثة. إي سي ميلان يتفوق على فلوميننسي ليحتل المركز الثالث تغلب إي سي ميلان على فلومننسي بأربعة أهداف لثلاثة، وذلك في مباراة حماسية حضرها جمهور غفير، ليحتل المركز الثالث في بطولة الكأس. وبالرغم من الهدف المبكر الذي أحرزه فلومننسي، سيطر إي سي ميلان تماماً على مجريات الشوط الأول، حيث بدا الفريق الإيطالي وكأنه يثأر لخسارته السابقة بأربعة أهداف لهدف. وتميز الفريق الإيطالي بتماسك خطوطه، وقوته الهجومية الضاربة، وذلك بالرغم من غياب مهاجمه الخطير باتريك كوتروني. سجّل البرازيليون في الدقيقة 3 عن طريق لوكا موتا، الذي سدد ضربة حرة قوية سكنت شباك الحارس كوستا. لكن فلومننسي لم يهنأ طويلاً بهذا الهدف، إذ ما لبث حمادي زكريا أن عادل بعد تمريرة عرضية سددها بعدما التف على نفسه في الدقيقة 5. وفي الدقيقة 8، سدد المدافع جورجيو ألتاري كرة رأسية قوية فأصاب العارضة البرازيلية. وأحرز كوزيمو لافيرارا الهدف الثاني لميلان في الدقيقة 28 بعدما انفرد وسدد على يمين الحارس. وفي الدقيقة 33، ارتكب الحارس البرازيلي خطأ فادحاً، فسجل لافيرارا هدفه الشخصي الثاني والثالث لميلان. وأهدر ميهايل موديتش ضربة جزاء في الدقيقة 40. وتحسّن أداء البرازيليين في الشوط الثاني، وبادلوا الإيطاليين الهجمات بقوة. ومن ضربة حرة في الدقيقة 47، سجل رامون دي سيكويرا الهدف الثاني لفلومننسي. وما لبث كرستيان إنريكي سيلفا أن سجل هدفاً ولا أروع في الدقيقة 52، عندما استلم نمريرة عرضية وسددها "فرست تايم" في شباك ميلان، لتتعادل النتيجة بثلاثة أهداف لكلا الفريقين. وبعدها بدقيقة واحدة فقط، ارتكب الحارس البرازيلي خطأ فادحاً استغله الهداف باتريك كوتروني ليسجل هدف الفوز لميلان. وبعد هذا الهدف، تبادل الفريقان الهجمات من دون أن تتغير النتيجة، كما زادت الخشونة، واضطر الحكم إلى طرد لاعب فلومننسي ماتيوس سيلفا في الدقيقة 89، ونال أندريس أكونيا لقب رجل المباراة، حيث تميز بحضوره الدفاعي المميز ومساندته الدائمة للهجوم.