متابعة: بلال مصطفى// رئيس جامعة السوربون: شكر خاص لقطر وللمركز الدولي للأمن الرياضي في كلمته الافتتاحية قال فيليب بوتري رئيس جامعة باريس الأولى السوربون إنه فخور بما خلص إليه تقرير البرنامج البحثي المشترك بين جامعته وبين المركز الدولي للأمن الرياضي مثنيا على جهود فريق العامل على مدار عامين. وأعرب بوتري عن سعادته بالعمل مع المركز الدولي وقال نحن نشكر المركز الدولي للأمن الرياضي، وقال إنني أقدم الشكر لدولة قطر وهذا شرف كبير جدا أن يجتمع كل هذا الحشد من الخبراء في إعداد وثيقة نحن متأكدون من أنها ستصلح من شأن الرياضة من خلال إيجاد العلاج اللازم في المجالات التي تسهم في تدمير الرياضة مثل التلاعب في نتائج المباريات. وقال بوتري إن السوربون اختارت العمل في هذا المشروع البحثي إدراكا من البداية بأهميته الكبيرة ونتذكر الحماس الذي كان عليه المركز الدولي للأمن الرياضي وهو ما دفع المشروع قدما حتى وصوله إلى هذه النقطة. الشهواني: دعم اليونسكو والمجلس الأوروبي كان مهما لفت محمد هجاج الشهواني، نائب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي إلى ان دعم اليونسكو ومجلس الإتحاد الأوروبي لبرنامج البحث المشترك بين المركز الدولي وجامعة باريس الأولى السوربون كان مهما للغاية في إضفاء المصداقية على هذا التقرير غير المسبوق الذي من المؤمل ان يغير وجه الرياضة خلال العقدين المقبلين. وقال الشهواني: مشاركة المنظمات الدولية مهم جدا لإنجاح هذا المشروع البحثي المهم ونحن نشكر اليونسكو ومجلس الإتحاد الأوروبي على دعمهم لهذا البرنامج الذي خرج بأول بمسودة تشريعات رياضية شاملة. وتابع نائب رئيس المجلس الدولي للأمن الرياضي: نحن هنا لا نتحدث عن مجرد دعم أو تعاون وإنما مشاركة حقيقية على مدار عامين في الرؤى والأفكار والتوجه من قبل مجلس الإتحاد الأوروبي واليونسكو اللذين تفهما بشكل واضح ما ينطوي عليه المشروع البحثي من قيم ومبادئ وما ذهب إليه من بحث وتحليل وما تحمله قضية التلاعب في نتائج المباريات من مخاطر حقيقية تهدد مستقبل الرياضة في العالم. ممثل اليونسكو: الرياضة لم تشهد أبدا الوصول إلى هذا البعد أثنى فيليب كوايي نائب مدير عام اليونسكو لقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) على التقرير البحثي المشترك بين المركز الدولي للأمن الرياضي والسوربون قائلا إن الرياضة العالمية لم تشهد أبدا الوصول إلى هذه النقطة والبعد الذي أخذها إليه هذا التقرير الذي يتماشى مع رؤية اليونسكو في جعل الرياضة آمنة ونظيفة ومصدرا للإلهام والسلام في العالم. وقالت كوايي إننا سعداء في اليونسكو بالتعاون في هذا المجال ونحن هنا لنساند وعلينا أن نحافظ على ما خرجت به هذه الوثيقة من قيم ومبادئ وأسس يبنى عليها للمستقبل ومن أجل الرياضة والسلام والتنمية. وقال: ما حدث هو عمل إطاري يستهدف التحديات في مجال التلاعب في نتائج المباريات وهو عمل يتماشى مع مبادئ الامم المتحدة ورؤية اليونسكو لافتا إلى أن التلاعب في نتائج المباريات والنزاهة الرياضية من القضايا الهامة التي كانت ولا تزال مثار للبحث والنقاش على أعلى مستويات مجلس الإتحاد الأوروبي. وشدد فيليب على أهمية التعاون مع الخبراء ومع المنظمات العالمية لوضع آليات للرقابة ورصد هذه اللظواهر وقال: أنا هنا أشكر المركز الدولي للأمن الرياضي وجامعة السوربون وأطالب الحكومات بالتعاون في مجال النزاهة الرياضية والاستفادة من هذا البرنامج البحثي بعدما لمسناه من عمل جاد على مدار عامين وبعد هذه الحصيلة والنتائج والخلاصات غير المسبوقة في تاريخ الرياضة العالمية. مدير عام الديمقراطية بمجلس الإتحاد الأوروبي: المركز الدولي للأمن الرياضي طرفا أساسيا في الإتفاقية الأوروبية لمحاربة التلاعب في نتائج المباريات أما سنيزانا ماركوفيتش مدير عام الديمقراطية في المجلس الأوروبي فقد أكدت على ضرورة أن يعمل العالم كله من إحياء أجل القيم والمثل الرياضية في العالم لافتة إلى أن مجلس الإتحاد الأوروبي يريد أن تسود العدالة ومبادئ اللعب النظيف ونحرص على النزاهة في الرياضة ونتعاون مع كل الجهود التي تسهم في مكافحظة المنشطات والتلاعب في نتائج المباريات. وقالت ماركوفيتش إن ما رأيناه من عمل أكاديمي ومهني كبير من خلال التقرير الصادر عن المركز الدولي للأمن الرياضي وجامعة السوربون هو في واقع الامر خطوة مهمة لافتة إلى أن مجلس الإتحاد الأوروبي في طريقه إلى التوصل إلى اتفاقية للنزاهة الرياضية تهدف في المقام الأول لمكافحة التلاعب في نتائج المباريات مشيرة إلى أن المركز الدولي للأمن الرياضي طرفا أساسيا في هذه الإتفاقية. وتابعت: ليس كافيا وضع ضوابط وأدوات قانونية لهذه الظواهر، بل المهم التاكد من أن هذه الآليات موضوعة موضع التنفيذ وهذا جانب مهم من الجوانب التي جاءت في التقرير البحثي المشترك بين المركز الدولي للأمن الرياضي وجامعة السوربون. وأبدت ماركوفيتش رغبة مجلس الإتحاد الأوروبي في التعاون مع المنظمات الدولية في مجال مكافحة التلاعب في نتائج المباريات مثنية على مشروع المركز الدولي والسوربون الذي بحسبها جمع الحقائق والتحليلات وتوصل للخلاصات والنتائج وطال التقرير لأول مرة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والرياضة بمشاركة خبراء من جميع مناحي الحياة. واعتبرت مدير عام الديمقراطية بمجلس الإتحاد الأوروبي إن التقرير البحثي الصادر بعد عامين من العمل المشترك بين المركز الدولي للأمن الرياضي وجامعة السوربون من شأنه أن يصبح مفتاح رئيسي لكل مجالات مكافحة التلاعب بنتائج المباريات> لافتة أنه يجب أن نسرع الخطى بعد أن ادرك الجميع أنها قضية قضية عالمية يجب أن نحشد جميع الجهود وبالتعاون مع جهات إنفاذ القانون وعلى الجميع أن يحمي الرياضة ويحمي صناعة المراهنات من الفساد وتظيمها بشكل لا يجعل الرياضة معرضة للخطر. كريس إيتون يكشف الوكالات الثلاث قال كريس إيتون، مدير إدارة النزاهة الرياضية بالمركز الدولي للأمن الرياضي لمراسلي وكالات الانباء العالمية إنه من الصعب تحديد عدد وكالات المراهنات التي تعمل بشكل غير قانوني مشيرا إلى أن هناك مشكلة أخرى تتمثل في وجود وكالات من بينها ثلاث وكالات للمراهنات شهيرة جدا ولا أحد يعرف هذه مملوكة لمن؟ ولا من يديرها ولا من المستفيد منها ولا من يقف وراءها.. ولو حاولت الاتصال مع اي من هذه الوكالات فلن تجد من يجيب. وقدم إيتون عرضا مصورا مختصرا حول دورة عملية تجنيد بعض اللاعبين من قبل المجرمين للتلاعب في نتائج المباريات وحظي العرض بثناء واهتمام الحضور. وقال إيتون وهو رئيس اللجنة الأمنية السابق في الفيفا إن التطور السريع في سوق المراهنات الرياضية العالمية يفرض مخاطر متزايدة من تسلل الجريمة المنظمة وغسل الأموال لافتا إلى أن التقرير المشترك حول النزاهة الرياضية يعد خطوة أولى في فهم العلاقة المعقدة بين ظاهرة الغش في المراهنات الرياضية والتلاعب في المنافسات الرياضية بوصفها الأكثر علانية. وزير الرياضة الفرنسي: أتطلع لزيارة قطر ونثمن دور المركز الدولي للأمن الرياضي قال سعادة تيري بيلاليلارد وزير الرياضة الفرنسي إنه سيتم دعم كل المبادرات والبرامج التي تسهم في مكافحة الفساد في الرياضة والتلاعب في نتائج المباريات مشيدا بما خلص إليه برنامج البحث المشترك بين المركز الدولي للأمن الرياضي وجامعة السوربون. وأثنى الوزير الفرنسي في كلمته الختامية للمؤتمر على التقرير البحثي الذي صدر عند المركز الدولي للأمن الرياضي وجامعة السوربون معتبرا أن هذا التقرير الذي يضع تشريعات ومبادئ إطارية عامة لمكافحة الفساد في الرياضة والتلاعب في نتائج المباريات منطلقا رئيسيا للعمل على مستوى الحكومات والإتحادات والمؤسسات الرياضية وكذلك منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة وفي مقدمتها اليونسكو وكذلك المؤسسات المنبثقة عن الإتحاد الأوروبي ومجلس الإتحاد الأوروبي. وقال الوزير الفرنسي: هناك مخاطر حقيقية تحيط بالرياضة العالمية وخاصة تلك الظاهرة الخطيرة وهي التلاعب في نتائج المباريات وهي قضية تثير المخاوف ولاشك أن التقرير البحثي المشترك سيكون جزء مهما من الميثاق الأوروبي لمكافحة التلاعب في نتائج المباريات ومكملا له ونحن في الحكومة الفرنسية ندعم كل ما جاء في التقرير من خلاصات ونتائج وتوصيات. وقال الوزير الفرنسي لم أزر الدوحة منذ سنوات ويسعدني أن أتلقى دعوة لزيارة دولة قطر وسيسعدنا بالفعل أن ترتفع وتيرة التعاون المشترك في مجال الشباب والرياضة بين فرنسا وقطر، وانتهز هذه الفرصة لأشكر المركز الدولي للأمن الرياضي على هذا العمل المهني والرؤية التي تخدم مستقبل الرياضة العالمية. لوران فيدال: السوربون والمركز الدولي أسديا أكبر خدمة للرياضة العالمية أما البروفيسور لوران فيدال الذي ترأس لجنة العمل المشتركة في البرنامج البحثي بين جامعة باريس الأولى السوربون وبين المركز الدولي للأمن الرياضي فقد اكد أن الوثيقة التي خرج بها العمل الذي استمر عامين تنطوي على أهمية قصوى وهي أول مستند شامل ومتكامل يحدد على وجه الدقة المشاكل والتحديات ويضع آليات محددة للحلول والعلاج. وقال فيدال إن الوقت قد حان لوقف التلاعب في نتائج المباريات، ووقف الجرائم المنظمة في الرياضة، ليس هذا فقط بل حان الوقت للقبض على المجرمين الذين يقترفون هذه الجرائم ومن يقف وراءهم معتبرا أن الوثيقة المشتركة من شأنه أت تبني نظاما قانونيا ولائحيا لحماية الرياضة ومكافحة الجرائم المنظمة. واعتبر البروفيسور بالجامعة الباريسية الشهيرة أن جامعة السوربون والمركز الدولي للأمن الرياضي اسديا أكبر خدمة للرياضة العالمية.