متابعة: بلال مصطفى// أشار المديرالفني للمنتخب الوطني جمال بلماضي بأن تواجده يعتبر مسؤولية كبيرة و هو شرف له بأن يكون على رأس الهرم التدريبي للمنتخب القطري الأول . وأضاف بأن لديه الطموح و الشغف من أجل تحقيق الانتصارات للكرة القطرية في الاستحاقات القادمة . وأشار الدولي الجزائري السابق إلى أن التدريبات تسير على ما يرام لاسيما و أننا في نهاية الموسم و بالتأكيد فإن الجانب البدني ليس كما هو بطبيعة الحال في بداية الموسم و بالتالي لا نضغط على اللاعبين خلال الحصص التدريبية. وأكد بلماضي بأنه يعرف اللاعبين بشكل جيد لاسيما و أنه سبق و أن أشرف على تدريب نادي لخويا الذي حقق معه لقب الدوري مرتيين متتاليتين . كما أنه أشرف على منتخب قطر خلال منافسات بطولة غرب آسيا الأخيرة والتي حقق لقبها المنتخب القطري للمرة الأولى و بالتالي فهم على دراية تامه باللاعبين . مضيفا بأنها نقطة إيجابية بالنسبة له على عكس بعض المدربين السابقين الذين قد يحتاجون وقت أكثر للتعرف على اللاعب القطري. وتحدث بلماضي عن المرحلة المقبلة و الاستحقاقات القادمة و المهمة بالنسبة للمنتخب الوطني و هي بطولة كأس الخليج التي ستقام في نوفمبر المقبل بالإضافة إلى نهائيات كأس آسيا التي ستقام في يناير من العام المقبل باستراليا . حيث أشار بأن دورة كأس الخليج استحقاق مهم بالنسبة له وهي بطولة مهمه للعنابي قبل أن يخوض نهائيات كأس آسيا وأشار أيضا إلى أن النهائيات الآسيوية ستكون مهمة لإعداد المنتخب لتصفيات كأس العالم 2018 بروسيا . حيث أن بفضل هاتين البطولتين سيكون منتخبنا الأول قد خاض مباريات مختلفه مع أغلب المدارس الآسيوية. وحول المعسكر الأوربي الذي سينطلق في نهاية الشهر الحالي ، أشار بلماضي إلى أن المنتخب سيخوض مباراة واحده ستكون أمام منتخب مقدونيا مؤكدا على كلامه بأن هذه المباراه تأتي في نهاية الموسم . وبالتالي فإن المنحنى البدني للاعبين لن يكون كما هو عليه مع بداية الموسم مشيرا في الوقت نفسه بأن التجمع القادم للمنتخب في يوليو المقبل سيختلف فيه الأمر . وأضاف بلماضي بأننا نسعى للحصول على جهازية تامه للاعبين قبل منافسات بطولة الخليج و كأس آسيا وهذا أمر مهم ، مؤكداً بأن المنتخب عباره عن خليط متجانس بين الشباب و الخبرة . مشيراً إلى أنه يعمل مع المدير الفني للمنتخب الأولبمبي فهد ثاني بقرب مؤكداً بأن تألق لاعبي الأوليمبي ينعكس بشكل إيجابي على المنتخب الوطني الأول.