كتب: بلال مصطفى// في إطار الشراكة المجتمعية بين الاتحاد القطري لكرة القدم وفئات المجتمع المحلي ومن منطلق مسئوليته الاجتماعية ، ينظم الاتحاد بطولة الجاليات الآسيوية الثانية. والتي تتزامن مع بطولة كأس سمو الأمير في خطوة تهدف إلى تعزيز لعبة كرة القدم في المجتمع المحلي وإيجاد بيئة رياضية ملائمة للجميع لممارسة كرة القدم . والتي ستقام فى الفترة من 10 أبريل 2014 وتستمر حتى 10/مايو المقبل ويستضيف مبارياتها ناديا العربى و قطر وتقام المباراة النهائية على ملعب جاسم بن حمد بنادى السد الرياضى على الملاعب الفرعية للأندية المذكورة . وذلك بحضور سفيرى إندونيسيا ولبنان بالدوحة والعديد من دبلوماسيي سفارات الدول المشاركة،وغيرهم الكثير من الدبلوماسيين العاملين بسفارات اليابان وماليزيا ولبنان والعديد من السفارات الأخرى . بالاضافة إلى أسر وأصدقاء من الفرق المشاركة والعديد من الجماهير المصاحبة والتى تحرص على دعم وتشجيع فرقهم . إقبال كبير ومشاركة واسعة تضم البطولة هذا العام 12 فريقاً تم تقسيمها على أربع مجموعات ،ويأتى فى المجموعة الاولى فرق إندونيسيا والهند واليابان ، وضمت المجموعة الثانية فرق لبنان والصين والفلبين . فى حين شملت المجموعة الثالثة فرق النيبال وسريلانكا وسنغافورة ، وأخيراً المجموعة الرابعة والتى ضمت فرق الأردن وماليزيا وكوريا الجنوبية . وستقام مباريات الجولة الأولى من الدور التمهيدى للبطولة يوم الخميس والموافق 10 شهر أبريل الجارى بلقاءى إندونيسيا والهند فى تمام السابعة مساء عن المجموعة الأولى. ويلعب فريق ماليزيا مع كوريا الجنوبية فى تمام الثامنة والنصف مساء على ملعب نادى العربى، وتجرى المباريات على شوطين مدة كل شوط 25 دقيقة يتخللهما استراحة لمدة 10 دقائق . وتستأنف الجولة الثانية للبطولة يوم الجمعة 11/4 بأربعة لقاءات أخرى ، ويعقبه يومان آخران بتاريخ 17و18 /4 ، ويختتم الدور التمهيدى بتاريخ الخميس الموافق 24 من أبريل الجارى. وسيقام الدور قبل النهائى يوم الخميس 1/5، وتقام مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع يوم 3/5 ، وأخيرا المباراة النهائية بتاريخ 10 مايو المقبل . تأتى فكرة إقامة بطولة الجاليات الآسيوية فى إطار حرص الاتحاد القطرى لكرة القدم على دعم الجاليات المقيمة على دولة قطر ومن منطلق مسؤوليته الاجتماعية،والرامية لتعزيز الترابط المجتمعى وتعزيز برامج التواصل مع المجتمع . وتعتبر بطولة الجاليات الآسيوية ليست أول بطولة ينظمها الاتحاد للجاليات بل هي امتداد لبطولات أخرى ُنظمت في نفس هذا الإطار الثقافي والرياضي والاجتماعي والذي يتماشى مع رؤية الاتحاد 2021 ، فهى البطولة الثانية ومن قبل تم تنظيم بطولة الجالية الهندية وغيرها الكثير . جدير بالذكر أن البطولة شهدت نجاحا كبيرا في نسختها الأولى والتى جاءت بمشاركة 6 وتوج بلقبها الفريق الأندونيسى فرق ليتضاعف العدد هذا العام ، بعد أن قررت الكثير من فرق الجاليات الأخرى المشاركة باهتمام كبير وفاعلية في أن يكونوا جزءا من هذه البطولة المجتمعية . والفرق المشاركة فى البطولة هذا العام هي اندونيسيا والهند واليابان ولبنان والصين و الفلبين ونيبال و سريلانكا وسنغافورة و الأردن ، وماليزيا، و كوريا الجنوبية . خالد الكوارى: بطولة الجاليات الآسيوية تهدف لمزيد من التواصل مع المجتمع وفي هذا السياق تحدث خالد مبارك الكوارى المدير التنفيذى للعمليات بالاتحاد ومدير إدارة التسويق والاتصال ، مؤكدا على دعم الاتحاد القطري لكرة القدم الكبير لتلك البطولة بتوفير الملاعب وكافة الامور التنظيمية الأخرى. والتى تأتى من منطلق مسؤوليته الاجتماعية والتى ترمى لتحفيز المجتمع المحلي بقطاعاته كافة للتشجيع على المشاركة في اللعبة الأكثر شعبية في العالم . ولعل من أهم أسباب تنظيم هذه البطولة خلال فترة مسابقة كأس سمو الأمير أننا ندرك مدى الحماس والشغف لدى المجتمعات الآسيوية لحضور مباريات كأس الأمير وهو ما يمثل فرصة كبيرة لهم لتواجدهم فى المباريات . وأشار الكوارى إلى أن اهتمام الاتحاد القطرى لكرة القدم نابع من حرصه على دمج لعبة كرة القدم في المجتمع المحلي من خلال برامج اجتماعية هادفة، والتى تأتى من خلال إشراك جميع شرائح المجتمع المحلي في البطولات والمسابقات التي ينظمها الاتحاد. وذلك عن طريق إقامة برامج ومبادرات رياضية مرتبطة بلعبة كرة القدم مع مؤسسات المجتمع المحلي وجماهير كرة لقدم ، وذلك من أجل ترسيخ مفهوم ( كرة القدم للجميع) في المجتمع المحلي ونبذ العنف والتعصب الرياضي . وقال أيضا: " إن تنظيم مثل هذه البطولات يأتى كجزء من رؤية الاتحاد لإشراك المجتمع في أنشطته وبطولاته ، حيث تعتبر بطولة " آسيا 2 " مثال آخر يوضح جهود الاتحاد القطرى لكرة القدم لتنظيم البطولات الخاصة بالمجتمعات المقيمة في قطر". وأضاف المدير التنفيذى للعمليات بالاتحاد : إن بطولة الجاليات الآسيوية تنطلق بهدف التواصل المجتمعي مع أفراد وقطاعات المجتمع بمختلف فئاتها . بما يحقق رؤية الاتحاد القطري لكرة القدم اجتماعيا ورغبته في تطوير كرة القدم للهواة بدولة قطر وفقا لقواعد تنظيمية جديدة وهادفة. واختتم الكوارى حديثه قائلاً : نشكر سفارات وقادة الجاليات المحلية، والمشجعين لاستمرار دعمهم وحماسهم الشديد للمشاركة فى .مثل هذه البطولات ونتمنى لجميع الفرق المشاركة التوفيق