الخميس 30 يونيو 2016 08:44 ص
زيارة مهمة
سعود الدليمي من قسم العلاقات الدولية باللجنة العليا ايضاً كانت له مشاركته في بطولة اليورو فتحدث قائلاً: كنا في باريس 28 شخص وحضرنا مباراتين .
والاتحاد الأوروبي لكرة القدم قام بتنظيم مباريات تجريبية لنا لمدة اسبوع استفدنا منها خبرات كثيرة، ودخلنا في مراحل التسويق وحضرنا المباريات وشاهدنا كيفية التعامل مع الجماهير وكيفية التعامل مع مناطق كبار المشجعين ، وكذلك تنظيم الملعب من النواحي الامنية والتذاكر.
واضاف سعود الدليمي: الزيارة كانت مهمة جداً واستفدنا منها كثيراً كما استفدنا من بطولة العالم 2014 في البرازيل، والبطولة الحالية شاهدنا خلالها عملية التأمين في ظل وجود عدد كبير من الجماهير .
وقد شاهدنا كيف يتم التعامل معها خاصة واننا في قطر سنستضيف هذه الأعداد العالية، والملاحظة المهمة أن قطر ستنظم البطولة في منطقة محدودة وهو ما يمثل تحديات كبيرة على عاتقنا نثق في قدرتنا على تجاوزها.
تعاون وشفافية
خالد النعمة مسؤول أول العلاقات الاعلامية باللجنة تحدث عن برنامج الزيارة فقال: كان هناك 3 مستويات الأولى الانتداب وبرنامج المراقبة وبرنامج متابعة المدراء التنفيذيين (المعايشة) لتعمل مع أحد المدراء التنفيذيين للبطولة بمثابة (ظل) تتابعه وتراقبه في كل عمله.
وقد كنت محظوظاً بأنني كنت ضم برنامج المتابعة وكنت اتبع لمدير الضيافة في مدينة مرسيليا والتي تعتبر واحدة من أكبر المدن الفرنسية جغرافياً واستضافت الكثير من المباريات ابرزها لقاء انجلتراو روسيا والتي شهدت احداث الشغب المشهورة، وهو ملعب جميل جداً وقد كنت محظوظاً بالعمل عليه وهو ملعب يسع أكثر من 60 ألف مشجع.
والتجربة كانت جيدة جداً وقد كنت محظوظ أيضاً بالفريق الذي كنت اعمل معه والذي كان متعاوناً وشفافاً في توصيل المعلومة، ولعل هذا ما ينظم الاتحاد الأوروبي، فهو اتحاد على درجة عالية من التنظيم ولذلك كانت الفائدة بالنسبة لي كبيرة في متابعتهم عن قرب.
وقد كان جميلا بالنسبة لي أن خلفيتي لم تكن ضيافة فانا اعمل ضمن الفريق الاعلامي في اللجنة العليا، ولذلك فقد كان كل ما يمر بي من جديد استفيد منه في صناعة لعبة كرة القدم، وبدون مبالغة كنت اهتم بأي معلومة حتى لو كانت صغيرة لأنني ارى انها ستفيدني في المستقبل عند قيام قطر بتنظيم البطولة.
هدف واحد
سارة عبد الغني الصفار مسؤولة الفعاليات بالتسويق باللجنة العليا للمشاريع والارث تحدثت ايضاً عن الزيارة التي قاموا بها الى فرنسا لمتابعة بطولة أمم أوروبا والتي امتدت لمدة اسبوع من 13 الى 20 يونيو الحالي.
وقالت بأنهم تعاملوا مع كل الاادارات بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في التسويق والادارة المالية والموارد البشرية بالاضافة الى زيارة وزارة الداخلية والبنية التحتية للملاعب وغرف التحكم وغيرها، وقد كانت تجربة جيدة جداً.
وتابعت سارة الصفار: استفدنا كثيراً من الزيارة والوقوف عن قرب مع التحديات التي واجهت الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في تنظيم البطولة وكيفية ايجاد الحلول لها.
كما تحدثت سارة عن فريق العمل فقالت: نحن في اللجنة العليا نعمل مثل الأخوة، وقد كان معنا في هذه الزيارة عدد من المنتسبين لادارات اخرى خارج اللجنة العليا للمشاريع والارث وقد كنا نعمل جميعاً من أجل هدف واحد وهو الاستفادة من هذه الزيارة لاكتساب الخبرات حتى نكون أكثر استعداداً لتنظيم أفضل مونديال في العالم.
وانا سعيدة وفخورة ومتحمسة لانني ساكون جزء من كأس العالم 2022 في قطر، وهي فرصة لدعوة كل الشباب القطري للمساهمة في انجاح هذه البطولة بالانضمام الى اللجنة العليا للمشاريع والارث كموظفين ومتطوعين.
كفاءة عالية
علي محمد العلي عمل خلال هذه البطولة على نظام الاعارة لمدة شهر للعمل كمساعد مدير الأمن والسلامة لمنشآة مرسيليا "استاد فيليدروم" مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" واللجنة المنظمة لكأس امم أوروبا.
وقد كانت تجربة وصفها بالمفعمة بالتشويق والحماس، واكد استفادتهم منها حيث عمل في بيئة احترافية مع فريق مكون من خبرات من جنسيات متعددة.
وأضاف العلي : العمل ميدانياً مع الفرق المنظمة تم في تأمين المنشآة والتي تسع 62 ألف مشجع من جميع النواحي ، بنشر فرق الامن الخاصة عقد اجتماعات مع فرق الامن المحلية من قوات الدرك والشرطة لمراجعة واعتماد الخطط بناء على التقييم الامني للمباريات.
وعقد الاجتماعات مع المنظمين للوقوف على اي ملاحظة تتعلق بالامن خلال المبارياتوالعمل جنبا الى جنب مع الاتحاد الاوروبي لكرة القدم – قسم الامن والسلامة نحو ضمان افضل اعداد ومراجعة لتامين المنشات.
كما اشتملت ايضاً عل التنسيق مع كل الفرق المنظمة لضمان سلاسة آلية العمل الأمنية وتأمين البوابات ، والسيطرة على المدرجات، والتنسيق التنسيق مع ضباط الإرتباط الموفدين من الدول للعمل ميدانيا والتواصل مع جماهير لتسهيل تمرير الرسايل الارشادية وضمان الفهم التام لثقافة الجمهور وكذلك ضباط المركز الأوروبي للتنسيق الشرطي
واكد العلي بأن التجربة كانت فرصة ممتازة اتاحت له العمل في بيئة دولية محترفة مع خبرات ممتازة ساعدته في رفع الكفاءة والاستفادة المثلى من التجربة بما يخدم تطلعات دولة قطر بتنظيم بطولة مبهرة لكاس العالم وخاصة التعهدات بالامن والسلامة.