الخميس 27 يوليو 2017 12:55 م
وكشف المدرب: " ترحب كرة القدم الهندية بأي دعم خارجي من مؤسسات تتعامل بشفافية ولها ما يثبت قدرتها على تطوير المواهب وصقلها – ويتمتع الاتحاد القطري وأكاديمية التفوق الرياضي (أسباير) بالمعرفة العميقة والثمينة .
مما يساعد الآخرين في مجالات الاستكشاف وتدريب وتثقيف المدربين وأكاديمية الشباب والتغذية والطب الرياضي ومن " وجمال الأمر ورونقه يتمثل بكونهما من أسرة كرة القدم الأسيوية الكبيرة.
وقد ركزت كرة القدم الهندية مؤخراً على تطوير الشباب، فقد ارتفع مستوى المنتخب الوطني من المرتبة 173 إلى 96 بالتصنيف العالمي، وذلك منذ تولي كونستانتين على عاتقه تدريب الفريق للمرة الثانية في العام 2015.
وبالإضافة إلى قيادته للجيل الحالي من المواهب الهندية، حرص كونستانتين على معرفة إن كانت الخبرات الشابة التي تعيش في قطر يمكن أن تضع بصمتها في المنتخب الوطني. وقال أنه من الممكن أن يفكر الاتحاد الهندي بتنظيم تدريبات تجريبية واختبارات للاعبين الشباب في الدوحة.
وأضاف: يمكن للشباب الهندي الموهوب الذي يعيش في الدوحة أن ينخرط في كرة القدم الهندية بفضل برنامج استكشاف المواهب الخارجية الذي ينظمه الاتحاد الهندي، والذي يهدف الى البحث عن المواهب استعداداً لأستضافة الهند لمنافسات كاس العالم تحت 17 عاما في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وأوضح كونستانتين الذي ساعد مؤخراً في تقليل متوسط أعمار لاعبي المنتخب الوطني من سن 30 إلى 24 عاماً: قمنا بإجراء اختبار على 300 لاعب شاب في دبي وكسبنا موهبتين يتدربان حالياً في ألمانيا مع المنتخب الوطني لتحت 17 عاماً.
وقد يكون عضوا آخر من أعضاء منتخبنا الوطني مختفياً في مكان ما في الدوحة نود اكتشافه. يذكر أن دولة قطر هى موطن لما يقدر ب 650 ألف مواطن هندي.
ولم يكن التزام دولة قطر بتطوير الشباب هو الأمر الوحيد الذي أثار إعجاب كونستانتين أثناء زيارته للدوحة، بل إنه يعتقد أن ثقافة كرة القدم في قطر هي سبب بروز المغتربين الهنود في هذه اللعبة: قام باستقبالنا عدد كبير من المشجعين الهنود في المطار.
وقد أبهرني الحماس الذي أبدوه لاستقبال ودعم شباب كرة القدم القادمين من بلادهم كما سمعت عن الدعم المحلي الكبير الذي تلقيناه من نادي بينغالورو العام الماضي في نهائي كأس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم.