الاثنين 19 يونيو 2023 11:58 ص
وواصل بقوله: النتائج، بالطبع، لم تكن تلك التي تم وضع التوقعات حولها، ولكن إذا ما وضعنا كرة القدم في النمط الواقعي، فأنا لا أدعم فكرة أن أداء قطر كان مخيبًا للآمال. بالطبع، الجميع يرغب في تحسين الأداء والحصول على النتائج، ولكن أعتقد أن الفريق قد فعل ما كان ممكنًا في ظل هذه الظروف.
وقال: ولكن بالنسبة لي كمدرب، أسوأ جزء في تلك المشاركة لم يكن ما حدث أثناء كأس العالم، بل كان النتيجة لما حدث بعد كأس العالم. انتهت المباريات بانخفاض الروح المعنوية للاعبين، وانخفاض ثقتهم بأنفسهم، وتراجع هيبة الفريق.
وأوضح: هذا ما وجدته عندما وصلت، وما كان واضحا في ذهني عند وصولي، أن خطوتي الأولى هي استعادة ثقة اللاعبين والفريق والكبرياء والسمعة والإيمان والأمل من بين الركام. هنا يبدأ كل شيء في رحلتي لخدمة الاتحاد القطري لكرة القدم.
وقال كيروش: الأمر بسيط للغاية، أستخدم المبدأ الأساسي في حياتي ومبدأ كرة القدم الرئيسي: لا تكذب على نفسك، لا تكذب على اللعبة، لا تكذب على كرة القدم.
وتابع: لقد قدمت لهم المعايير الحقيقية لكرة القدم الدولية وأحاول أن أجعلهم يفهمون أين نحن وأين نقف وإلى أين يجب أن نذهب. إذا كنت لا تكذب على كرة القدم وتفهم مكانك وتكون واقعيا بشأن العالم الذي تعيش فيه، وأين تريد أن تكون والتوقعات التي أمامك، فهذا أمر بسيط.
وقال: إذا ما قمنا بتقليد إنجلترا والبرتغال على سبيل المثال، وإذا لم نستخدم إبداعنا وقدرتنا على التفكير واستخدام الابتكار، وإذا ما وقفنا خلف الحلول المطبقة في أوروبا وأن نقوم بنسخها، فلن نكون قادرين على التحسن المستمر وتقليص الفجوة بين قطر وبين البلدان الأخرى. وتابعَ: هدفي هو العمل الجاد على تلك الحلول المبتكرة لكي نصبح أفضل منتخب في آسيا. لا يُمكننا مثلا خوض التحدي في البيئة التنافسية الموجودة في أوروبا أو أمريكا الجنوبية إذا لم نكن واحدًا من أفضل المنتخبات في آسيا، فهذه هي خطوتنا الأولى.
وختم: عندما نكون قادرين على القيام بذلك، سنكون جاهزين لنكون منافسين في كرة القدم الدولية، ثم يمكننا أن نكون ثابتين وأقوياء