الاثنين 15 سبتمبر 2014 03:36 م
مدرب المنتخب القطري الإسباني فيليكس سانشيز أثنى بدوره على التطور الذي تشهده كرة القدم القطرية، مشيراً إلى الأهمية التي يحتلها الجيل الذي يُدربه بالنسبة لقطر: "يجب أن يستعدوا جيداً لتمثيل بلادهم عام 2022.
والمشاركة في بطولات كهذه ستُساعد في دفع كرة القدم القطرية نحو الأمام".
وقد اختبر 9 من لاعبي الفريق القطريّ للناشئين اللعب خارج قطر بالفعل، حيث شارك 8 منهم في المواجهة التي جمعت منتخب الناشئين القطري تحت سن 20 سنة مع نظيره الإنجليزيّ في وقت سابقٍ هذا العام في تولون.
أحد أبرز اللاعبين خلال المبارة كان اللاعب القطري رقم (5) عبدالله الأحرق (17 عاماً) والذي يلعب حالياً في صفوف نادي لخويا، بعد أن أمضى سنة تقريباً في التدريب مع نادي ريال مدريد للناشئين.
ويقول الأحرق أنه قد تعلم الكثير من تجربته خارج قطر وأن هدفه على المدى الطويل هو العودة للاحتراف على المستوى الدوليّ ليتمكن من الانضمام لصفوف المنتخب القطري عام 2022 والذي يرى فيه الأحرق "منتخباً لا يُمثل قطر فحسب بل الخليج والعرب جميعاً".
وكان الفريق القطريّ للناشئين قد واجه نظيره البرازيليّ خلال المعسكر التدريبيّ الذي أقامه الفريق البرزيليّ في الدوحة، وعلى هامش إقامته في قطر قال رافاييل ألكانترا (رافينا) مهاجم منتخب الناشئين البرازيلي ونادي برشلونة -والذي على ما يبدو ينتظره مستقبل واعد مع المنتخب البرازيليّ الأول- .
" بالنسبة لنا فإن قطر بلدٌ مُثير للاهتمام، فهو يشهد نمواً متسارعاً، وهم يبنون الكثير من الاستادات، ويشيدون العديد من مشاريع البنى التحتية، أظن أن كأس العالم هنا سيكون مثيراً جداً".