متابعة: بلال مصطفى// كشف محمد عبدالله المالكي رئيس لجنة الإعلام الرياضي نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، ومستشار الاتحاد العربي للصحافة الرياضية،عن بعض تفاصيل دورة الاعلاميين والإعلاميات العرب (المبتدئين). والتي تنظمها لجنة الإعلام الرياضي، بالتعاون مع الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، وبإشراف اللجنـة الأولمـبيـة القطـريـة. والتي تحمل عنوان "الإعلام والحداثة المعاصرة"، وذلك خلال الفترة من 14 – 18 من شهر ابريل الجاري، وذلك بمشاركة كبيرة من الإعلاميين العرب بحيث يمثل كل دولة صحفي وصحفية من الاعلاميين الشبان المبتدئين. بالإضافة إلى مشاركة واسعة من الإعلاميين القطريين، حيث تم ترك باب المشاركة مفتوحاً أمام الشباب القطري من الجنسين للمشاركة في هذه الدورة التي يحتضنها فندق الماريوت. محمد المالكي: هدفنا بناء اعلام قوي وسنستعين بخيرة الإعلامين القطريين وأكد محمد عبد الله المالكي خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر أمس، بمقر لجنة الإعلام باللجنة الاولمبية القطرية على أن الدورة وجدت استجابة كبيرة من جانب الدول العربية ويتوقع ان يصل عدد المشاركين الى 12 دولة. مشيرا إلى أن الدورة ستكون على مدار ثلاثة أيام يتلقى المشاركين 9 محاضرات بواقع 3 محاضرات يومياً من خيرة الإعلام القطري والعربي، وقد تم توجيه الدعوة للشباب والشابات القطريين للمشاركة في الدورة التي يتوقع أن تأتي مميزة. حيث سيحاضر فيها مجموعة من خبراء الاعلام، والتى تهدف إلى بناء قاعدة صحافية رياضية في دولة قطر، تستفيد من خبرات الأساتذة الذين سيحاضرون في الدورة. حيث ستكون المحاضرات بشكل مغاير عن المحاضرات التقليدية وسيكون بها جزءاً أكاديمياً بالإضافة إلى ورش عمل للمشاركين. وأضاف رئيس لجنة الاعلام الرياضي: من هذا المنبر نوجه الدعوة لطلاب الجامعات للالتحاق بهذه الدورة من خلال التسجيل بمقر اللجنة بالطابق الـ15 بمبنى اللجنة الاولمبية، ونؤكد أن ابوابنا وقلوبنا مفتوحة للجميع. خاصة وأن الدورة تستهدف المبتدئين سعياً ورا بناء قاعدة سليمة من الاعلاميين الرياضيين القطريين في دولة قطر، كما أن الدورة تعتبر جزء من دورات قادمة وسيتاح للمشاركين في هذه الدورة الالتحاق بها. كما سيكون متاحاً أمامهم المشاركة في أي دورات إعلامية تنظم خارجياً على المستويين العربي والخليجي، وكل ذلك سعياً وراء المحافظة على صورة هذه البلد الناصعة خاصة وأن قطر مقبلة على استضافة الكثير من الاحداث والبطولات الكبرى مما يستدعي بناء جيل جديد من الاعلامين. وأضاف محمد عبد الله المالكي: الدورة بالتأكيد تقام بمباركة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية والذي سيكون له تواجده واشرافه واهتمامه بالدورة، وخاصة وأن الاتحاد الدولي لديه نفس برنامج "صحفيون شبان" يقوم من خلاله بتأهيل الصحفيين الشباب، ايمانا منه بدور الشباب في المستقبل. وقال المالكي أننا سنقوم بإعداد برنامج مكثف للمشاركين في الدورة، بالإضافة إلى اختيار مجموعة منهم لمن يتميز في هذه الدورة للالتحاق ببرنامج الاتحاد الدولي. بالإضافة إلى المشاركة في الدورات التي ينظمها الاتحاد العربي والدولي على مدار العام من أجل ثقل العمل الاعلامي للملتحقين بالدورة. واستطرد المالكي قائلا: أن المشاركة في الدورة ستكون مقتصرة من داخل قطر على المواطنين فقط من الجنسين بهدف انشاء قاعدة إعلامية متميزة تخدم الإعلام القطري في المستقبل. ونجدد التأكيد بأن الدورة هي بداية برنامج طويل لمن يرغب في العمل بالإعلام حيث ستكون بدايته بهذه الدورة، والتي سنكشف من خلالها عن مفاجأة كبيرة للمشاركين الذين ندعوهم للاستمتاع بالعمل الصحفي الذي يعتبر مجالاً مميزاً وهو ليس حكراً على أحد. وأضاف المالكي: في هذه الدورة نتمنى تواجد كبار الاعلاميين الرياضيين حتى يستفيد منهم الصحافيين المبتدئين من خلال ورش العمل التي تقام خلال الدورة ونحن في لجنة الاعلام يجب أن نستفيد من الخبرات الصحافية الموجودة في كل المؤسسات الاعلامية. ونوجه الدعوة لسعادة الأستاذ سعد الرميحي والأستاذ يوسف سيف والعديد من الإعلاميين القطريين الكبار، وكل رؤساء تحرير الصحف القطرية للمشاركة في هذا البرنامج الذي سيخدم قطر في المستقبل. مشيرا إلى أن لجنة الإعلام الرياضي هي نسيج من المؤسسات الإعلامية والتي لها دور كبير في انجاح العمل الإعلامي الذي نقوم به. وأضاف: لابد لنا من توجيه الشكر للجنة الأولمبية القطرية، ولسعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن ال ثاني الأمين العام للجنة على الدعم الكبير الذي يقدمونه للجنة الاعلام ونشكر المؤسسات الاعلامية المختلفة على ما تقدمه لنا من دعم معنوي. وأضاف رئيس لجنة الاعلام الرياضي: هذه الدورة ستقام برعاية العمادي للمشاريع ونرحب بأي شراكة ترغب في رعايتها وهي تعتبر مهمة وطنية، كما نتقدم بالشكر للاتحاد العربي على ثقته في قدرات قطر على استضافة هذه الدورة". وختم المالكي حديثة قائلا: نوجه الدعوة إلى بناتنا وشبابنا وطلبة الجامعة الراغبين في خوض المجال الإعلامي للمشاركة في الدورة، من أجل بناء جيل من الإعلاميين لقيادة سفينة الإعلام القطري.