لقاءان حاسمان فى قبل نهائي كأس قطر

background image

السبت 19 أبريل 2014 04:16 ص

متابعة: بلال مصطفى/qsl// انتهى دوري نجوم قطر، وفاز بلقبه فريق لخويا، وحل الجيش في المركز الثاني والسد في المركز الثالث، والسيلية في المركز الرابع، لتتنافس هذه الفرق مجدداً في كأس قطر، الذي يجمع بين فرق المربع الذهبي . في بطولة يلتقي فيها بطل الدوري مع صاحب المركز الرابع، والثاني مع الثالث وتلعب بنظام خروج المهزوم في نصف النهائي، ويصل الفريقان الفائزان الى المباراة النهائية. وستقام مباراتي نصف النهائي في ستاد سحيم بن حمد بنادي قطر يوم السبت 19 أبريل الحالي، ويلتقي في المباراة الأولى الجيش والسد الساعة 5:15. وفي الثانية الساعة 8:00 يلعب فريقا لخويا والسيلية، ويتأهل الفائزين الى الى النهائي الذي يلعب يوم السبت 26 أبريل الحالي باستاد عبد الله بن خليفة بنادي لخويا. طموحات كبيرة تدخل الفرق الاربعة البطولة بطموحات كبيرة لتحقيق الفوز في نصف النهائي، في الى اللقب، حيث تأخذ الفرق البطولة من خطوتين الأولى نصف النهائي. وبعد الفوز يفكر كل فريق في النهائي، ويعتبر اللقب حق مشروع بالتأكيد لكل الفرق بما انها وصلت الى هذه المرحلة، وكذلك لطبيعة مباريات الكؤوس التي تنعدم فيها فرص التعويض. بعكس الدوري، حيث يلعب الفريق مباراته وليس امامه سوى نتيجتين الفوز أو الخسارة، وفي حال استمرار المباراة بالتعادل الى نهاية الزمن الرسمي فالحسم يكون بركلات الترجيح، ولذلك يتوقع أن تلعب كل الاندية بتركيز عال من أجل تجاوز مرحلة نصف النهائي. الجيش والسد فى قمة الجد المباراة الأولى بين الجيش وصيف البطل والسد صاحب المركز الثالث، ينتظر أن تأتي قوية ومثيرة، قياساً بما قدمه الفريقين في مباريات دوري نجوم قطر لهذا الموسم والذي شهد مستويات متقاربة منهما. حيث حل الجيش في المركز الثاني بـ48 نقطة، وتلاه السد في المركز الثالث برصيد 47 نقطة، وكلاهما يسعى للتعويض بعد خسارته للقب الدوري. وكذلك لتعويض جماهيره الخسارة الأخيرة التي تعرض لها في دوري أبطال آسيا، حيث خسر الجيش أمام فولاذ الايراني 3/1، والسد أمام سباهان 4/0. ومن المؤكد أن الفريقين يمتلكان الامكانيات التي تجعلهما يوفران المتعة للجماهير الكبيرة المتوقع حضورها للمباراة وذلك لما يمتلكانه من لاعبين بقدرات عالية. لخويا والسيلية فى مهمة انتحارية وفي المباراة الثانية ورغم أنها تجمع بين لخويا بطل الدوري بـ53 نقطة، والسد الذي احتل المركز الرابع برصيد 42 نقطة الا انه من المتوقع أن تأتي متكافئة. وتعتبر حظوظ الفوز بنتيجتها مفتوحة للفريقين، فلخويا هو بطل الدوري، وتعرض للخسارة من دوري أبطال آسيا بعد خسارته الأخيرة أمام العين الاماراتي في الدوحة. وهو يرغب في التعويض محلياً، كما انه يرغب في تأكيد افضليته على بقية الفرق واستحقاقه للفوز بلقب الدوري ولذلك يتوقع أن يعمل لتقديم أفضل ما لديه في هذه المباراة التي تعتبر مرحلة مهمة في طريق اللقب. وبالنسبة للسيلية فقد وجد هذا الموسم ثناءً مستحقاً من الجميع وذلك للمستويات الرائعة التي حققها، والتي أهلته لدخول المربع الذهبي بجدارة، والسيلية من الفرق التي تقدم كرة قدم جيدة ويقاتل لاعبيه من اجل تحقيق الفوز. ويكفي أنه نجح في الخروج بنتيجة التعادل امام لخويا البطل مرتين ذهاباً واياباً، الأولى بنتيجة 3/3، والثانية بدون أهداف، وهذا وحده يؤشر الى أن الفريق لديه ما يمكن أن يقدمه، ولذلك ففوزه في هذه المباراة المصيرية لا يمكن أن يحسب من باب المفاجاة.