الدوحة - قطر | AFC:  مَنَح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم جائزة ماسة الاتحاد إلى المرحوم سعود المهندي ، النائب السابق لرئيسي الاتحادين القطري والآسيوي لكرة القدم وعضو مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم،تقديراً لمساهماته البارزة في تطوير كرة القدم الآسيوية، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي في الاتحاد الآسيوي السنوي 2022 في الدوحة، اليوم الثلاثاء.

وتعد ماسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أعلى وسام يمنحه الاتحاد القاري تقديراً وتكريماً للمساعيالفردية المثالية نحو تطوير كرة القدم في آسيا.

وجعلت الإنجازات المميزة والتفاني الدؤوب، الراحل المهندي، الذي وافته المنية في يناير من هذاالعام، مثالاً ساطعاً للقيم التي يسعى الاتحاد الآسيوي إلى الاحتفال بها من خلال منح هذهالجائزة.

 وقام معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي قام بتقديم الجائزة المرموقة إلى السيد عبد العزيز سعود المهندي، الابن الأكبر للراحل سعود المهندي الذي حصل على الجائزة تقديراً لتفانيه الاستثنائي والمستمر طوال حياته من أجل تقدّم اللعبة الآسيوية.

 وقال الشيخ سلمان: "لقد خدم المهندي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأعضائه بأقصى درجات الشغف والاحترافية والسخاء، ويعود النمو المستمر لكرة القدم الآسيوية إلى قيادته الذكية ودعمه الذي لا يقدر بثمن على مدار العقود الماضية".

 وأضاف: "بينما نشعر بالحزن جميعاً لوفاته، فإننا الليلة نحتفل ونكرّم مسيرته كشخص قدم خدماته دون كلل وبشكل رائد وفعال، وسوف يظل تأثيره على كرة القدم الآسيوية والعالمية دوماً في الذاكرة، وسيبقى موقع اعتزاز".

 وطوال مسيرته المهنية اللامعة في الاتحاد القطري لكرة القدم والاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، أظهر الراحل المهندي التزاماً لا يتزعزع تجاه كرة القدم الآسيوية. وقد جعله حبه وشغفهالواضحين للعبة يشغل مناصب قيادية رئيسية، تاركاً بصمة لا تمحى على نمو الرياضة في جميعأنحاء القارة.

 واشتهر المهندي بالتزامه بالعمل الجماعي، وكان شخصاً محبوباً، وقد ساهم نهجه البصير وسعيه الدؤوب في تحقيق التقدم الكبير داخل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وكان لذكائه وقدرته الاستثنائية على التواصل مع أفراد من خلفيات متنوعة دوراً أساسياً في التعامل بنجاح مع مسائل كرة القدم المعقدة.

 ويقدّر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التأثير العميق الذي أحدثه المهندي على كرة القدم الآسيوية،وهذه الجائزة التي حصل عليها بعد وفاته هي بمثابة شهادة على مساهماته التي لا تُحصى وإرثه الدائم داخل مجتمع كرة القدم القاري والعالمي.