رسالة البصرة - الوفد الاعلامي // رغم حاجة العنابي إلى التعادل مع نظيره السوري ليحقق الفوز بلقب بطولة الصداقة الدولية بمدينة البصرة العراقية ، في اللقاء الذي سيجمعهماً مساء السبت ، إلا أن منتخبنا سيسعي للانتصار الثاني ، لحسم اللقب دون انتظار لنتيجة المباراة الثالثة والاخيرة في البطولة التي تجمع العراق بسوريا الثلاثاء.     العنابي يحتاج ايضا للفوز غداً على شقيقه السوري من أجل تأكيد الاداء والانتصار الاول 3-2 على المنتخب العراقي في المباراة الافتتاحية والتي كانت قمة كروية رائعة بحضور اكثر من 60 الف متفرج .     منتخبنا يخوض المواجهة الثانية ببطولة الصداقة الدولية بالبصرة بالعراق ورصيده 3 نقاط حققها بالفوز في مباراة العراق ، بينما سيكون اللقاء هو الظهور الاول للمنتخب السوري ، فيما سيراقب المنتخب العراقي المباراة املاً في نتيجة قد تساعده على ارضاء ومصالحة جماهيره ، بعد ادائه الذي لم ينل رضاها في مباراته الاولي امام منتخبنا الوطني .     المواجهة من المنتظر أن تخرج قوية ومثيرة ، حيث يسعي الفريق السوري ايضا للانتصار ، ويسعي إلى تسجيل اكثر من هدف ، حتي ينافس على اللقب حتي مباراته الاخيرة مع العراق الثلاثاء القادم.     ولا شك ان المواجهة ستكون صعبة لمنتخبنا الوطني لأسباب عديدة اهمها ان العنابي ولاعبينا سيسعون بكل تأكيد للانتصار الثاني ، وسيسعون للظهور بمستوي افضل من المباراة الاولي ، وهي امور تحتاج الى اعصاب هادئة وعدم التوتر .     إلى جانب كل ذلك فمنتخبنا يجهل الفريق السوري ، صحيح أن المنتخبين لعبا مؤخراً في تصفيات كأس العالم 2018 ، لكن المنتخب السوري تغير بعض الشئ ، خاصة على مستوي الجهاز التدريبي بعد ان تولي مهمته المدرب الجديد الالماني بيرناد ستانج ، خلفا للسوري ايمن الحكيم الذي قاد الفريق في ظروف صعبة وحقق معه انجازات جيدة .     ويزيد من صعوبة المواجهة ان المنتخب السوري وصل الى البصرة بمعية عدد كبير من محترفيه ، لاسيما السوما وخربين الذي سيتحدد موقفه من اللعب بعد التأكد من شفائه من الاصابة التي ابعدته عن الملاعب الفترة الماضية.     واختتم منتخبنا الوطني الاول مساء اليوم بملاعب ستاد جذع النخلة ، تدريباته استعداد للقاء نظيره السوري مساء الغد في آخر مباريات العنابي بالبطولة التي بدأها بالفوز على العراق 3-2 الاربعاء الماضي وحرص سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم على التواجد في التدريبات لرفع معنويات لاعبينا قبل المواجهة المنتظرة والتي يتوقع الجميع ان تخرج قوية سواء من جانب منتخبنا الوطني او من جانب المنتحب السوري.     وكان الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني قد وصل إلى البصرة الاربعاء الماضي وشاهد مباراة العنابي مع العراق ، وحرص على التواجد مع لاعبينا في مقر اقامتهم ، وحرص ايضاً على حضور التدريب الذي خاضه منتخبنا مساء اليوم ، حيث أثنى سعادته على اداء اللاعبين في مباراة العراق .   وشارك في المران جميع اللاعبين ، وكان مراناً خفيفاً ركز فيه سانشيز مدرب العنابي على الجوانب الخططية والفنية والتكتيكية وحسم سانشيز من  خلاله تشكيل العنابي لمباراة سوريا.