متابعة : بلال مصطفى //     يخوض منتخبنا الوطني الأول تجربة قوية ومهمة أمام نظيره الأوزبكي في إطار استعداداته للمشاركة في كأس آسيا والتي ستقام بالامارات في يناير القادم ، وستقام المباراة في السابعة مساء الثلاثاء بتوقيت طشقند الخامسة بتوقيت الدوحة .       ويتطلع منتخبنا إلى تحقيق أقصى استفادة من المباراة والتي ستكون التجربة الثانية في أكتوبر الحالي بعد ودية منتخب الاكوادور والتي فاز بها منتخبنا قبل عدة أيام بالدوحة 4/3 .       ويسعى منتخبنا إلى تعزيز مكاسبه التي حققها في التجربة السابقة أمام منتخب الاكوادور ، حتى يتمكن من تحقيق الاستفادة المرجوة من البروفة القوية والتي سيخوضها منتخبنا خارج أرضه وبعيداً عن جماهيره .       وستكون  المباراة تجربة مختلفة عن البروفة السابقة والتي كانت أمام أحد منتخبات أمريكا الجنوبية ، وسيحرص منتخبنا ونظيره الأوزبكي على تقديم عرض قوى وتحقيق فوز معنوي في إطار استعداداتهما للتحدي القاري المقبل .       ويلعب منتخبنا في كأس آسيا المقبلة بالمجموعة الخامسة بجانب منتخبات السعودية ولبنان وكوريا الشمالية ، في الوقت الذي يلعب فيه المنتخب الاوزبكي بالمجموعة السادسة بجانب منتخبات اليابان وعمان وتركمانستان .       لذلك سيكون هناك حرص متبادل بين المنتخبين على  تقديم عرض قوى و تحقيق فوز معنوي ، مع التأكيد على أن الهدف من المباريات الودية هو الاستفادة والاحتكاك والعمل على اكتشاف الاخطاء وعلاجها قبل الاستحقاقات الرسمية .       وتضم تشكيلة منتخبنا لمواجهة أوزبكستان نفس مجموعة اللاعبين الذين خاضوا المباراة السابقة أمام الاكوادور ، وسيغيب عنها رباعي السد ( بيدرو ميجيل وأكرم عفيف وعبدالكريم حسن وبوعلام خوخي ) الذين سمح لهم الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بالبقاء بالدوحة من أجل الانتظام في تدريبات فريقهم والذي يستعد لمواجهة فريق بيرسبوليس الايراني يوم 23 الحالي في إياب الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا .       وسيحرص الإسباني فيلكس سانشيز ـ مدرب منتخبنا الوطني ـ على منح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين للمشاركة في اللقاء من أجل الوقوف على جاهزيتهم الفنية والبدنية  استعداداً للفترة القادمة والتي سيرفع فيها منتخبنا من وتيرة تجهيزاته لكأس آسيا .     ومن المؤكد أن فوز منتخبنا الرباعي على المنتخب الاكوادوري بالدوحة  مؤخراً،  سيجعل أصحاب الأرض يتعاملون مع المباراة بكل قوة وجدية حتى يحققوا نتيجة إيجابية بالنسبة لهم ، لاسيما تحت قيادة المدرب الجديد الأرجنتيني هيكتور كوبر  والذي خسر وديته الأولى مع الفريق أمام المتخب الإيراني .       لذلك ستأخذ المباراة الطابع الرسمي على الرغم من كونها تجربة ودية يهدف من خلالها المنتخبين إلى الاستفادة والاحتكاك في طريق استعداداهما لكأس آسيا المقبلة .