الأحد 27 أغسطس 2017 01:06 م
وكشفت اللجنة العليا تصميم استاد الثمامة يوم الأحد 20 أغسطس 2017، ويعد التصميم السادس من الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 والتي تشمل استاد الوكرة، واستاد البيت – مدينة الخور، واستاد الريان، واستاد مؤسسة قطر، واستاد خليفة الدولي الذي افتتحه سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مايو الماضي خلال نهائي كأس الأمير، ليصبح بذلك أول استاد بات جاهزًا لاستضافة البطولة.
وفي تعليقه على هذا الحدث قال سعادة حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا: "سيلعب مطار حمد الدولي في 2022 دورًا مهمًا حيث سيُشكل حينها البوابة الرئيسية التي يتوافد منها ملايين الزوار والمشجعين والفرق المشاركة في البطولة.
ويُعد مطار حمد الدوليّ أحد أبرز المنصات التي تُعرف العالم بدولة قطر مع مرور أكثر من 37 مليون مسافر عبره سنوياً، وستزداد أهمية الدور الذي يلعبه هذا الصرح الكبير مع استقطاب دولة قطر لمزيد من السياح والمسافرين خلال السنوات القادمة وصولاً إلى استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
ونحن سعيدون بهذا التعاون اليوم مع مطار حمد الدولي الذي يُعد أحد أفضل المطارات على مستوى العالم، إذ تمنحنا استضافة مجسم الثمامة فرصة تعريف ملايين المسافرين بجهود دولة قطر في التحضير لاستضافة بطولة تاريخية لكأس العالم للمرة الأولى في المنطقة والعالم العربي".
وقال المهندس بدر محمد المير الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: “يسعدنا استضافة مجسم استاد الثمامة في مطار حمد الدولي الحائز على تصنيف الخمس نجوم، وعرضه أمام مسافرينا ليتعرفوا على تصميمه المميز واستعداد دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ودورها الريادي في مجال الرياضة على مستوى العالم".
ويستوحي استاد الثمامة تصميمه الفريد من القبعة العربية التقليدية المعروفة في قطر باسم "القحفية"، والتي تُشكل جزءاً من اللباس التقليديّ للرجال في أرجاء الوطن العربيّ إذ يرتدونها تحت "الغترة" و"العقال" لتثبيتهما. ويعكس تصميم الاستاد، الذي طوره المهندس المعماري المرموق ابراهيم محمد جيده والذي صمم أيضًا عددًا من أبرز مباني دولة قطر، العادات والتقاليد العربية.