الأربعاء 05 يناير 2022 10:35 م
وأكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني أن استضافة الدوحة لمباراة السوبر التركي هو تتويج لتاريخ مميز من العلاقات الثنائية بين الاتحادين في كل من البلدين الصديقين، وتعزيز لآفاق التعاون الناجح والمثمر في مجال كرة القدم.
موضحاً أن الاتحادين الصديقين يرتبطان باتفاقية تعاون تم توقيعها في العام 2018 ، والمتضمنة الكثير من أوجه التعاون المشتركة ، والتي شهدت الكثير منها في الفترات السابقة ، ومباراة كأس السوبر اليوم هي بمثابة توثيق لأطر العمل المشترك بما يعزز العلاقة المتميزة التي تربط الدولتين على المستويين الشعبي والحكومي وبما يعود بالمنفعة المشتركة على لعبة كرة القدم في كل من البلدين.
وتعتبر العلاقات القطرية التركية من العلاقات المثالية المتميزة على صعيد كرة القدم ، كما تُعدُ نموذجاً لما ينبغي عليه أن تكون العلاقات بين الاتحادات الرياضية ، وهو ما عزز الحديث خلال الزيارة عن سبل تقوية أواصر التعاون المشترك من خلال تجديد الاتفاقية.
وجرى خلال الاستقبال أيضاً الحديث عن مستقبل العلاقات بين الاتحادين بما يساهم في تطوير العلاقات الثنائية فيما بينهما ، لتشتمل على مجالات أكثر سيكون لها الكثير من النتائج المثمرة على الأصعدة كافة، والتي بدورها ستعزز النجاح المستمر لكرة القدم في كل من قطر وتركيا وبما يضمن تطور كرة القدم على المستويين المحلى والآسيوي ومن ثم الدولي .
واختتم سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني تصريحاته معرباً عن سعادته بتواجد نخبة من اللاعبين المحترفين الدوليين من مختلف الجنسيات - على حدٍ سواء - والذين تزخر بهم الكرة التركية ويمثلون كوكبة من لاعبي الناديين، وهي فرصة رائعة للاعبين أو الإعلاميين والجماهير التي ستحضر المباراة للتعرف على المنشآت الرياضية المونديالية في قطر، فالمباراة تمثل تجمعاً رياضياً متميزاً .
وفي ختام اللقاء تم تبادل الدروع التذكارية بين الجانبين وكذلك قمصان المنتخبين القطري والتركي بإسمي رئيسي الاتحادين .