متابعة:بلال مصطفى/ب// افتتح سعادة صلاح بن غانم العلي، وزير الشباب والرياضة، مساء أمس فعاليات معرض ومؤتمر أسباير فور سبورت 2013 الذي تنظمه وتستضيفه مؤسسة أسباير زون وأعضائها خلال الفترة من 16 وحتى 19 نوفمبر الجاري، ويشارك فيه عدد كبير من خبراء الرياضة والمتخصصين في تنظيم الفعاليات الرياضية الدولية، فضلاً عن كبرى الشركات العالمية المتخصصة في بناء وتجهيز المنشآت الرياضية العملاقة من الملاعب والمرافق الرياضية المختلفة. وكان برفقة سعادة وزير الشباب والرياضة كل من سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين اللجنة الأولمبية القطرية، و سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم والسيد حسن الذوادي، رئيس اللجنة القطرية المشرفة على الاستعدادات لكأس العالم 2022، والدكتور خليفة الكواري المدير العام لمستشفى سبيتار، والسيد عبد العزيز آل محمود المدير العام لأسباير لوجستيكس ورئيس معرض ومؤتمر أسباير فورسبورت، والسيد حمد سيف بوهندي المدير التنفيذي لمؤتمر ومعرض أسباير فور سبورت، والسيد ناصر الكواري مدير عام شركة كفاك. وقد قام سعادة وزير الشباب والرياضة بجولة في المعرض تفقد خلالها أجنحة الجهات المشاركة من مؤسسات وشركات رياضية محلية ودولية، كما زار سعادة الوزير والوفد المرافق أجنحة كل من لجنة قطر 2022 ومؤسسة أسباير زون، واللجنة الأولمبية القطرية، والاتحاد القطري لكرة القدم، ودوري نجوم قطر، والمركز الدولي للأمن الرياضي، وقد تسلم سعادته هدية تذكارية باسم المؤتمر قدمها له عبدالعزيز آل محمود المدير العام لأسباير لوجستيكس. وأعرب سعادة الوزير عن سعادته بالمعرض هذا العام، قائلا: "ما يهمني بالدرجة الأولى من المعرض تمكين الشباب القطري وأخذ فرصته في قضية التنظيم والإدارة، وأكثر الأمور التي أسعدتني في المؤتمر أن أكثر المتصدرين في التقديم والتنظيم في المعرض والمؤتمر والأجنحة من الشباب القطري. فنحن اليوم في أشد الحاجة لشباب قطري متمكن ليتصدر المشهد استعداداً لتنظيم كأس العالم". وأضاف الوزير قائلا: "يعد معرض ومؤتمر أسبايرفورسبورت فرصة للاطلاع على أحدث التكنولوجيا الموجودة، خاصة أننا اليوم في مرحلة الاستعداد لانطلاق عدد من المشاريع الضخمة. وقد حضرنا اليوم الإعلان عن تصميم استاد الوكرة. ونأمل أن يسهم المعرض في السنوات المقبلة في تقديم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، وأن يشكل فرصة يتعرف الشباب من خلالها على آخر المنتجات العالمية، بالإضافة إلى التواصل مع الشركات المحلية والعالمية." كما أضاف سعادة الوزير قائلا: "لقد حضرت النسخ السابقة من المعرض والمؤتمر ولاحظت أن المعرض هذا العام يشهد زخماً إضافياً عن الأعوام السابقة وأتمنى أن يشهد المعرض نموا وانتشارا واسعا في السنوات المقبلة."