متابعة: بلال مصطفى/الدورى والكاس // هنأ سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الإتحاد القطري لكرة القدم ، دولة قطر حكومةً وشعبا بمناسبة اليوم الوطنى لدولة قطر ، والذي يصادف يوم الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام . مشيراً إلى ان دولة قطر تعيش أزهى عصورها في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، وصاحب السمو الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني . وتقدم سعادته في تصريح خاص بالموقع الرسمي لمؤسسة دوري نجوم قطر بجزيل الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى، وصاحب السمو الامير الوالد على دعمها اللامحدود للرياضة والرياضيين القطريين والتي أدت إلى رفع إسم قطر عاليا في المحافل الدولية العالمية التي شارك بها الرياضيون القطريون. وقال سعادته ، إن اليوم الوطني الذي تعيشه الجماهير في بلادنا الحبيبة كل عام ويترقبه الشعب يحمل في طياته معاني الوفاء لقطر وسمو امير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد ال ثاني وصاحب السمو الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني . لاسيما وأن الذكرى العطرة والمناسبة الغالية تطرق ابوابنا بكل محبة وتتزامن مع نهضة شاملة تعيشها بلادنا في كافة النواحي الحياتية وفق رؤية صائبة لقيادتنا الرشيدة وتحقيق اهدف شعبنا بما يصب في خدمته بعد إحداث نقلة نوعية في مسيرته جعلته بمصاف الشعوب المتقدمة ، فضلاعن النهضة التنموية الشاملة التي جعلت من قطر قبلة انظار العالم ومحط احترام الشعوب ومركز استقطاب مهم . واضاف سعادته إن الإحتفال باليوم الوطني بمثابة الفرصة لكل قطري يعيش على هذه الارض المعطاء لتجديد العزم على بذل كافة الجهود لرفع الوطن وتطوره من خلال دعم مسيرة التنمية والنهضة الشاملة التي عززت مكانة قطر على المستويين الإقليمي والدولي. وقال إن الإحتفال باليوم الوطني ليس مجرد شعارات نقولها او إحتفالات وإنما هي إستذكار للماضي وإستحضار للمستقبل المشرق للوصول ببلدنا إلى مصاف الدول المتقدة في جميع المجالات لما نملكه من المقومات الإقتصادية والبشرية والعلمية. وثمن رئيس الإتحاد القطري لكرة القدم الإنجازات الرياضية التي حققها رياضيو قطر في شتى الرياضات التي ارسى دعائمها سمو الامير المفدى واخذ بها الى الانجازات اللافتة في شتى الالعاب ، حيث تم رفع علم بلادنا العزيزة في ملاعب العالم وهو ما يؤكد المكانة الكبيرة التي تحظى الرياضية القطرية التي تسير بالطريق السليم وفق خطط ورؤى احترافية . ومنها لعبة كرة القدم التي نحرص على أن تكون في المكانة اللائقة على مستوى القارة والتطلع الى أبعد من ذلك ، وايجاد منتخبات وطنية قادرة ان تشرف الكرة القطرية التي تتطلع الى مونديال2022 بكل فخر واعتزاز والذي هو ثمرة جهود عظيمة تكللت بالنجاح لصالح قطر . فضلا عما ينتظر كرة القدم القطرية من استحقاقات قادمة تمثلت في صعود منتخباتنا الاول والشباب والناشئين الى نهائيات البطولات الاسيوية التي نحرص على ان يكون الاستعداد لها بالطريقة التي تؤهلنا لدخولها بكل ثقة . كما نسعى الى ان تكون بطولاتنا المحلية بقدر الطموحات التي نتطلع اليها كونها تمثل الركيزة الاهم كرافد رئيس لمنتخباتنا الوطنية في وجود بنى تحتية قل نظيرها في المنطقة وهو ما ينعكس على مستوى الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص .