الاثنين 30 يونيو 2014 09:50 م
معبراً عن سعادته لوجوده معهم بالقول: "إنّها تجربة استثنائيّة بالنسبة لي أن أكون مع هؤلاء الأطفال الآتين من بلاد مختلفة في هذه اللحظة. أذكر عندما كنت طفلاً يكبر في زمن الحرب. أنا سعيدٌ جداً لأن الشعب القطريّ مهتم بمساعدة بالأطفال في جميع أنحاء العالم، وخاصةً في البلدان النامية ليفتح الباب أمامهم للحصول على تجربة مختلفة في هذه الحياة."
وحين التقى المدرب الشهير والكابتن التاريخيّ لكأس العالم فيفا™ في ساو باولو، اعتبر "ميلوتينوفيتش" المدرب العبقريّ الذي وصل بمنتخب المكسيك إلى الدور ربع النهائيّ في كأس العالم فيفا 1986™في المكسيك، أن لقاء الأسطورة البرازيلية "كافو" سيعود بفائدةٍ عظيمة على السفراء الشباب .
حيث قال: "لقد كنا مع كافو، الذي أنشأ مؤسسته الخاصة لمساعدة الشباب. لقد كان يوماً لا يُنسى. أظن أن هذا الأمر هو أفضل شيءٍ يُمكن أن يحدث معي، أن أكون في مؤسسته بصحبة الأطفال، وعندما ينظر المرء إلى مدى استمتاعهم بالحياة يوقن أن مهمة برنامج الجيل المبهر قد تحققت."
وقبل أن ينخرطوا في مبارياتهم شاهد السفراء الشباب "لويس سواريز" يقود الأوروغواي للفوز على إنجلترا وإقصائها من كأس العالم فيفا 2014™، بتسجيله هدفين في شباك فريق الأسود الثلاثة على ملعب "إيتاكيراو" ليضع نهاية مبكرة لأحلامهم برفع كأس العالم للمرة الثانية في تاريخهم.
وقد ألهمت التجربة البرازيلية العديد من الفتيان والفتيات للتعبير عن أحلام كرة القدم الخاصة بهم. فهاجر صالح التي تلعب في الفريق النسائيّ القطريّ لمن هم دون الـ15 سنة قالت: " لقد كنت في غاية السعادة، فهذه أول مرّة أحضر فيها كأس العالم، وأول مرة أحضر مباراة مع مجموعة كبيرة من الأشخاص. لقد استمتعت كثيراً.
ولقد تحمست كثيراً لتمكني من مقابلة كافو والمدرب بورا، وآمل أن أصبح يوماً ما لاعبة في كأس العالم فيفا لكرة القدم للنساء، فلقد تطورت كرة القدم النسائية]كثيرا[في قطر خلال السنتين أو الثلاث الماضية، وربما ستكون قطر بطلة كأس العالم فيفا لكرة القدم للنساء يوماً ما."
وخلال زيارة لمؤسسة "إيبروكاد" –وهي منظمة تُعنى بتنمية الأطفال والشباب من خلال الرياضة والتعليم والفنون، قاد السيد "ميلوتينوفيتش" هاجر وبقية السفراء وسائر الفتيان والفتيات البرازيليين من مؤسسة "إيبروكاد" خلال تدريبات كرة القدم.
وقد اختتمت زيارة سفراء برنامج "الجيل المبهر" إلى البرازيل مع نهاية مرحلة المجموعات لكأس العالم فيفا 2014™، ولكن البرنامج سيستمر بكونه مصدراً للإلهام ويُقدم المساعدة للفتيان والفتيات من كافة المجتمعات في المنطقة وذلك وصولاً إلى كأس العالم فيفا 2022™ في قطر.