متابعة : بلال مصطفى/م/ب// عبر صبري لموشي المدير الفني لفريق الجيش عن سعادته الكبيرة بخوض فريق الجيش الذي وصفه بحديث العهد في نهائي البطولات. وقال صبري لموشي بان الفريق كان موفقاً الموسم الماضي بفوزه بكأس قطر، والتي يدافع عن لقبه فيها بمواجهة لخويا. وأضاف بأن الفريق أكمل استعداداته من أجل الفوز باللقب رغم إدراكهم بصعوبة المواجهة القادمة خاصة وانهم سيواجهون لخويا أفضل فرق دوري نجوم قطر والفائز بدرع الدوري.. والذي يضم أفضل اللاعبين بالاضافة الى مدرب هو الأفضل أيضاً. وتابع مدرب الجيش: الكرة القطرية محظوظة بوجود مدربين على مستوى مايكل لاودروب مدرب لخويا، وحسين عموتة مدرب السد، فالأول مدرب ممتاز قام بعمل كبير لتجهيز الفريق ليصبح الأفضل. فيما الثاني امضى عدداً من السنوات مع السد ونجح في تجديد دماء الفريق، ونحن فزنا على السد في نصف النهائي وسنحاول الآن الفوز على هذا الفريق المميز الذي يقوده لاودروب. وعن الغيابات في صفوف الفريق قال: وسام رزق يعاني من الاصابة ونعمل مع الجهاز الطبي لاتخاذ القرار ونفس الأمر بالنسبة للاعب مونتاري. من جهته ، قال الدانماركي مايكل لاودروب مدرب فريق لخويا: أن لقاء فريقه مع الجيش مساء الجمعة في المباراة النهائية لكأس قطر ، سيكون لقاء مختلفاً عن المباريات السابقة. وأكد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم ان فريقه سيواجه حامل اللقب وهو فريق الجش الذي يعد من الفرق المتميزة ، والذي نجح في التفوق علي السد وصيف دوري نجوم قطر خلال لقاءهما بالمربع الذهبي وتاهل علي حسابه الي المباراة النهائية . وتوقع لاودروب أن تخرج المباراة قوية وصعبة وقال : كأس قطر بطولة مهمة لنا ، ونحن نريد الفوز بها ، ولخويا لم يحقق بطولتين في موسم واحد ونحن نريد تحقيق لقبين للمرة الاولي. وقدم لاودورب الشكر لمدرب الجيش لموشي الذي اشاد به وقال أشكر لموشي علي كلامه الطيب ، ونحن مدربون نقوم بعملنا لكن الاكثر اهمية هم اللاعبون ، وقد كانت لدي هذه القناعة منذ كنت لاعبا وحتي الان وبعد ان اصبحت مدربا. وحول الضغط الذي يعيشه لخويا خاصة وهو مقبل علي مواجهة صعبة بلقاء النصر السعودي الاسبوع القادم بدوري أبطال اسيا قال لاودروب : هذا الاسبوع هو الاهم لنا حيث نخوض النهائي . كما نخوض مباراة فاصلة بدوري ابطال اسيا ، لكن تعودت علي ان افكر في كل خطوة علي حده، وأوضح مدرب لخويا ان فوز فريقه علي قطر لم يكن سهلا ترغم اهتزاز مرمي قطر 5 مرات . وقال: المباراة مع قطر لم تكن سهلة ، ربما كانت سهلة في الدقائق الاولي ، وكنا متقدمين 2-0 حتي الدقيقة 76 وهي نتيجة لم تكن مضمونة في بطولة كاس ، والاداء الذي قدمه لاعبو لخويا ربما جعل البعض يعتقد بأن المباراة كانت سهلة.