متابعة : بلال مصطفى/ج// أبى الريان إلا أن يخطف الفوز من مسيمير حتى لو كان في الوقت القاتل وهو ما عزز من فرص حظوظه في الفوز باللقب بعد أن سجل هدفين في الوقت القاتل من المباراة . بعد أن نجح مسيمير في أن يحرج الرهيب طوال الوقت الأكبر من عمر المواجهة ، لتكون الكلمة للمتصدر على حساب متذيل الترتيب مسيمير بعد هدفي تباتا وزميله فهد خلفان . وهو مارفع رصيد المتصدر إلى 48 نقطة مبتعداً عن أقرب منافسيه الجيش بفارق 13 نقطة فيما ظل مسيمير بنقاطه الأربع أخيراً . وصعد الجيش للوصافة بعد أن نجح في هزيمة الخريطيات بثلاثية دون رد وتلاشي أي تخطيط كان ينوي القيام به منافسه ، واستغل الجيش فوزه وخسارة لخويا وصعد وصيفا في القائمة برصيد 35 نقطة . فيما فقد لخويا بريق أدائه أمام السيلية وخسر في مباراة داراماتيكية ، حيث لعب لخويا بعشرة لاعبين بعد أن طرد الحكم سلطان السفياني لاعب لخويا محمد تريسيور . واستغل السيلية ذلك وقلب تأخره إلى فوز قاتل ومثير بنتيجة 3-2 على فريق كان يطمح في أن يواصل مشوار نتائجه الجيدة ويصل الى الفوز التاسع على التوالي لكن السيلاوي كان له رأي آخر . وهو ما أسفر عن تراجع لخويا إلى المركز الثالث برصيد 34 نقطة، فيما صعد السيلية إلى الترتيب السادس بفوزه المثير برصيد نقاطه 25 . واقترب العربي من المربع بعد أن تجاوز الغرافة المدجج بعناصر جيدة ضاربة ، وعزز حظوره بالمركز الخامس برصيد 27 نقطة وبفارق نقطتين عن الرابع السد . وكان الفوز كفيلاً بأن يحفز العربي بعد جدل التراجع غير المبرر في النتائج ، فيما تراجع الغرافة إلى مركز لا يليق به في جدول الترتيب وهو التاسع بنقاطه البالغة 21 نقطة . وفقد أم صلال فرصة الثبات في موقع جيد بجدول الترتيب ، بعد أن تقدم بهدفين نظيفين على قطر إلا أنه لم يستطع أن يحافظ على ذلك وفقد زمام السيطرة في الدقائق القاتلة . والتي شهدت تسجيل هدفين لقطر وهو ما جعل المدرب بولنت يندب حظه العاثر ، لاسيما أنه أجرى بعض التغيرات التي كانت تعد فريقه قد ضمن الفوز . حيث أخرج الخطير ساغبو وهو ما منح الفرصة لقطر في الهجوم المتوالي ، ليتراجع أم صلال إلى المركز السابع برصيده من النقاط حيث لديه 24 نقطة ، فيما ظل الفريق القطراوي وصيفا للقاع برصيد 11 نقطة . ونجا السد من الخسارة أمام الأهلي الذي قاده المدرب يوسف آدم بعد أن ظل العميد متقدما حتى الدقائق الاخيرة بهدف وحيد إلا أن علي أسد انقذ الموقف وسجل للزعيم . ليرفع رصيده إلى 29 نقطة في المركز الرابع وقد أصبح مركز السد تحت التهديد حيث تقلص الفارق إلى نقطتين فقط مع العربي ، أما الأهلي فرصيده 18 نقطة وهو بالترتيب الحادي عشر . وواصل الخور صحوة نتائجه الجيدة عندما هزم الوكرة الذي كان متحفزاً للغاية وصعد بهدف خوليو إلى المركز الثامن بعد أن رفع رصيده إلى 22 نقطة . فيما تجمد رصيد الوكرة عند 20 نقطة وتراجع إلى المركز العاشر ، واللافت أن الخور يقدم مباريات أفضل مما كان عليه في بداية الدوري وتجاوز مرحلة الخطر وهو في المنطقة الآمنة حالياً.