تواصل رحلة سفراء برنامج " الجيل المبهر "

background image

الثلاثاء 08 يوليو 2014 09:47 م

متابعة: بلال مصطفى// مع اقتراب بطولة كأس العالم ٢٠١٤ في البرازيل من نهايتها وقبل ان تنطلق مباريات الدور نصف النهائي، عاد سفراء الجيل المبهر إلى أوطانهم بعد رحلة مثيرة لأمريكا الجنوبية. وأتيحت للسفراء الذين يمثلون اربع دول هي قطر والاردن والنيبال وباكستان فرصة نقل تجاربهم وخططهم وتوظيفها لمعالجة القضايا الاجتماعية في مجتمعاتهم عن طريق استخدام قوة كرة القدم لتنفيذ برامج تنموية. وأكد السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث (SC) ان برنامج الجيل المبهر يمثل شراكة دائمة بين اللجنة العليا وشباب المنطقة لدعم طموحات سفراء المجتمع مضيفاً أن رحلتهم كانت أكثر من مجرد الاستمتاع بكرة القدم وما يحدث على أرض الملعب. وأضاف الذوادي أن هذه الرحلة ستسهم في تطوير مهاراتهم وتوظيفها لصالح اصدقائهم وعائلاتهم وصقل مواهبهم القيادية والاجتماعية والتنظيمية. كما ان الدروس التي تعلموها ستستمر لما بعد كأس العالم. وقال : استطيع القول بانها ستكون تجربة لن ينسوها طوال حياتهم". وقد وقع اختيار اللجنة العليا على ٢٢ شابا وشابة للقيام برحلة من آسيا الى البرازيل ليشهدوا أول مونديال في حياتهم . وقبل الاختيار، خضع هؤلاء الشباب لعدد من الاختبارات التي تخص احتياجات المجتمعات المحرومة ومذكرات خطية حول رحلة حلمهم. وجاءت هذه الزيارة التي استغرقت عشرة أيام في إطار برنامج الجيل المبهر الذي وضعته اللجنة العليا بهدف توظيف كرة القدم كأداة للتنمية وإحداث التغيير الإيجابي في العديد من بلدان المنطقة. وقد عقدت اللجنة العليا شراكة مع منظمة " الحق في اللعب " وهي منظمة دولية رائدة تعمل مع اللجنة العليا كوكالة رائدة لتنفيذ البرنامج عبر الأردن وباكستان، وبالتنسيق مع مؤسسة ميرسي كور في نيبال. وقال يوهان كوس، الرئيس التنفيذي لشركة الحق في اللعب : "انني واثق من أن برنامج الجيل المبهر ستكون له انعكاسات ايجابية طويلة المدى على الشباب الذين ذهبوا إلى البرازيل وسيؤدي أيضاً لتحقيق نتائج دائمة تصب في صالح مجتمعاتهم. وقد خضع سفراء الجيل المبهر لبرنامج تدريبي منظم تم تصميمه لبناء ثقتهم وتعزيز مهاراتهم القيادية وتعزيز فهمهم واحترام الثقافات الأخرى. وحصل هؤلاء الشباب على هذه الفرصة الفريدة من خلال اثبات جدارتهم في هذا النوع من التحديات التي تواجه مجتمعاتهم وما يمكن أن تفعله قوة الرياضة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص لمعالجتها قضايا مجتمعاتهم. وأضاف قائلا : لقد منحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث هذا الجيل الجديد من القادة فرصة لإحداث فارق كبير في مجتمعاتهم بين ما هم عليه الآن وما سيكونوا عليه عام 2022 ومن خلال عملية ستلهم الشباب الآخرين للقيام بدور نشط". ويمثل السفراء مجتمعات متنوعة في كل بلد: • مفراز ، الخالدية ومخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين في الأردن. • كراتشي، ماردان، ثاتا في باكستان • ماكوانبور، ليخاناث ، كايللا في نيبال وخلال زيارتهم لثلاث مؤسسات غير حكومية للتطوير الرياضي في ساو باولو، من ضمنها منظمة كافو، ايبراكود وغال دي ليترا، شهد السفراء كيف تمكن اساطير الكرة البرازيلية، كافو وراي و ليونارو وغيرهم من قادة المجتمع في البرازيل من تطوير مواهبهم ومعالجة المشاكل الاجتماعية من خلال الرياضة . وفي رحلة العودة من ساو باولو الى الدوحة، قال ارحام الله خان من باكستان واصفاً تجربته: " لقد كانت الرحلة مذهلة وفرصة عظيمة بالنسبة لي، انا لا افكر بالموضوع كتجربة بل افكر اؤمن أنها بداية. لقد تعلمت الكثير وآمل ان اقوم بتطوير مجتمعي في هذا الوقت الحرج. لقد تعلمت الكثير ايضا من السفراء الاخرين وقضينا اوقات مثمرة مع بعضنا البعض. أوجه شكري لسفراء الجيل المبهر واللجنة العليا للمشاريع والارث والحق في اللعب وروتا وميرسي كوربس وللجميع على اعطائنا هذا الوقت المذهل. انا اشعر بالسعادة الغامرة وساعتز دائما بهذه الرحلة كذكرى عظيمة لن تنسى. لقد قمت بكتابة تجربتي وآمل أن اقوم بمشاركتها. وفيما يخص خططه المستقبلية ، قال ارحام : " انا اخطط للذهاب إلى بلدي واخذ قسط من الراحة، ومن ثم سابدأ بمشاريعي. سأشارك ما تعلمته مع مجتمعي وآمل ان اطوره ايضا . كانت راكشيا بانديت من النيبال حزينة لانها ستترك زملائها السفراء ، ولكنها اخذت الالهام من ال 15 يوما التي قضتها معهم وتقول : " عندما ساعود ساخطط لتنظيم اجتماعات للشباب لاخبارهم عن كيفية عقد صداقات وكيفية التعاون فيما بينهم، حتى يصبح الجميع قريبا من بعضهم البعض." وخلال احتفاله بيوم ميلاده ال 16 مع بقية السفراء في ساو باولو، قال زيد الخلايفة من الاردن : " شكرا للجميع على هذا الاسبوع يوم الميلاد المدهش " . ويحلم زيد يزيد الخلايلة وزملاؤه من الاردن بالذهاب إلى أكاديمية اسباير للتفوق الرياضي في قطر بعد لقائهم ببورا ميليتينوفيتش ولعب كرة القدم معه في البرازيل، فهو يشغل منصب المستشار الفني للاكاديمية. ومع ذلك، يامل يزيد بأن يطور مهاراته خارج لملعب، ويقول: " سأقوم بتنظيم الانشطة لمجتمعي ". وفي الاشهر المقبلة، ستواصل اللجنة العليا تطوير عدد من البرامج إلى جانب برنامج " الحق في اللعب " لتنفيذ مشاريع تطوير كرة القدم في الاردن وباكستان والنيبال. سفراء الجيل المبهر : الأردن أشرف مروان سلامة ( ذكر ) يزيد عبد الله الخلايلة ( ذكر ) زيد أحمد الخلايفة ( ذكر ) حنين محمد الفران ( انثى ) مؤيد هشام أبو مرشد ( ذكر ) هديل نمر عثامنة ( انثى ) نيبال منى بنقالي ( انثى ) راكشيا بانديت ( انثى ) كارونا سيانجتان ( انثى ) سومان كنقرنق ( ذكر ) ديبش خادكا ( ذكر ) سودارشان شيرسثا ( ذكر ) باكستان باسط علي ( ذكر ) فهد حبيب ( ذكر ) اوزما بانو ( انثى ) سعيدة فايزة شاه ( انثى ) ارحام الله خان ( ذكر ) اجلال خان ( ذكر ) قطر شوق السليطي ( انثى ) مها السويدي ( انثى ) محمد المهندي ( ذكر ) هاجر صالح ( انثى ) IMG_0004[6]