الدوحة - وقع الاتحاد القطري لكرة القدم اليوم الأحد اتفاقية تعاون مع الاتحاد الكاميروني لكرة القدم ،والتي تضمنت الكثير من الجوانب التي لها علاقة بكرة القدم وأيضاً العديد من المجالات الأخرى ذات الصلة ، وذلك بما يخدم اللعبة وسبل الارتقاء بها في كل من البلدين الصديقين،حيث ستكون الاتفاقية ترجمة حقيقية لما هي عليه العلاقات الثنائية بين الجانبين ، ولتؤكد على أن كرة القدم أصبحت جسراً للتقارب والتعاون، ووقع الاتفاقية عن الاتحاد القطري لكرة القدم السيد / سعود بن عبدالعزيز المهندي نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم ، وبحضور السيد / منصور الأنصاري الأمين العام للاتحاد ، وعن الاتحاد الكاميروني السيد/ سيدو مبومبو نجويا، رئيس الاتحاد الكاميرونى لكرة القدم . ويأتي توقيع الاتفاقية كخطوة مهمة على درب الاتفاقيات التي وقّعها الاتحاد القطري لكرة القدم في الفترة الماضية مع عدد من الاتحادات الأفريقية وكان آخرها توقيع أربع اتفاقيات تعاون مع اتحادات كل من بوروندي والجابون وجنوب السودان والسودان، والتي تعتبر جزءاً من استراتيجيته الرامية لتطوير كرة القدم وتعزيز علاقاته مع نظرائه من الاتحادات كافة . حيث يهدف الاتحاد من توقيع هذه الاتفاقية إلى استثمار علاقات الصداقة والعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط دولة قطر بدولة الكاميرون ، لما يساعد على الارتقاء بكرة القدم إلى آفاق أسمى ، لتشتمل على مجالات أكثر سيكون لها الكثير من النتائج المثمرة على الصعد كافة ، والتي بدورها ستعزز من فرص النجاح المستمر لكرة القدم في كل من البلدين الصديقين . وعقب انتهاء مراسم توقيع الاتفاقية تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية بين الطرفين ، كما تم إهداء قميص المنتخب القطري الأول باسم السيد/ سيدو مبومبو نجويا ومدون عليها الرقم “22” في دلالة لكأس العالم الذي تستضيفه قطر في العام 2022،كما عقد الجانبان جلسة مباحثات جرى خلالها الحديث عن كثير من الأمور المتعلقة بكرة القدم في إطار ما يربط الاتحاد القطري لكرة القدم وغيره من الاتحادات الصديقة من علاقات متميزة حيث يرتبط الاتحاد القطري لكرة القدم بعلاقات راسخة مع العديد من الاتحادات الأخرى سواء داخل القارة الآسيوية أو خارجها ، والتي تتميز بأواصر متينة تدل على مدى امتدادها لتتعدى آفاقاً أسمى تتجلى معها الرسالة السامية التي تحملها كرة القدم ،لاسيما مع التواصل الدائم في كافة الأمور المتعلقة بكرة القدم في كل من قطر والكاميرون . وبالنظر للاتفاقية فقد تضمنت الكثير من الجوانب التي لها علاقة بكرة القدم وكيفية تعزيز دورها ، بما يخدم اللعبة وسبل الارتقاء بها في كل من البلدان الصديقة ، كما ركزت الاتفاقيات على التعاون في أكثر من مجال رئيس ، فيما يتعلق بالتبادل الفني والمهني ، والفرق والمنتخبات الوطنية ، وتبادل الخبرات (بما في ذلك تعليم المدربين وتنمية المواهب الشابة)، والاستفادة كذلك من التجارب الناجحة والمتعددة لكرة القدم القطرية ، بما في ذلك أكاديمية أسباير ومستشفى الطب الرياضي أسبيتار ، وما يتعلق بالأمن الرياضي والأنشطة المتعددة لمعهد جسور .