السبت 21 أبريل 2018 10:38 م
بعد كلمة الرئيس الإكوادوري ألقى سعادة رئيس الاتحاد القطري كلمة أثنى فيها على حضور الرئيس لينين على الرغم من مشاغله الرئاسية، مقدماً له وللشعب الإكوادوري والإعلام وأسر الضحايا التعازي لمقتل الصحافيين الثلاثة على الحدود الكولومبية، متطلعاً إلى أن تلعب هذه الاتفاقية الدور المطلوب منها في صناعة جيل شابي صحي وواعٍ وقادر على المساهمة في بناء مجتمعه.
مشيراً إلى أن اتفاقية التعاون تعتبر حلقة في سلسلة الاتفاقيات الموقعة بين البلدين بمختلف الجوانب والتي ازدادت وتيرتها، كما أكد رئيس الاتحاد القطري، مع الزيارة رفيعة المستوى لسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عام 2013، والتي فتحت السبل أمام توقيع عدد كبير من الاتفاقيات متنوعة الاختصاصات.
كما شدد سعادته على دور الإعلام في إيصال الأهداف الحقيقية لهذه الاتفاقية على قاعدة أن الوسائل الإعلامية بجميع من تضم من عاملين بها يلعبون دور الشريك الفاعل للاتحادين القطري والإكوادوري، واعداً بتعميق العلاقات أكثر في المستقبل المنظور عبر المزيد من التعاون.
بدورها رحبت السيدة أندريا سوتو مايور وزيرة الرياضة الإكوادورية بالوفد القطري، وأكدت على أهمية الرياضة في عملية التقريب بين مختلف الدول والشعوب، منوهة بالاتفاقية الموقعة بين قطر والإكوادور التي تعتبر كما أشارت مكسباً حقيقياً لرياضة البلدين على حد سواء، متطلعة إلى امتداد التعاون الرياضي إلى الألعاب الأخرى في المستقبل القريب.
أما الكلمة الختامية في حفل التوقيع فكانت للسيد كارلوس فيلاسيس رئيس الاتحاد الإكوادوري والذي أكد خلالها أن هذه الاتفاقية هي شرف لكرة القدم الإكوادورية، التي ستعطي -كما أشار- فوائد متعددة لها على الأصعدة الفنية والإدارية والعلمية كافة، مشيراً إلى أنه طلب رفع السرية عن تفاصيلها، كونها ملك الأسرة الكروية في بلاده، وليست ملك الاتحاد وحده.
مؤكداً أنها ستعود بالفائدة على المشاريع الكروية كافة، وخصوصاً مشروع الفئات السنية الجديد، الذي سيساهم في عمل نقلة نوعية على جميع الأصعدة لكرة بلاده، كما اختتم كلمته بالترحيب مجدداً بنظيره رئيس الاتحاد القطري، الذي اعتبره شريكاً وحليفاً له وللاتحاد الإكوادوري.
تبادل الهدايا التذكارية
قدم سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، دروع الاتحاد التذكارية إضافة إلى قميص المنتخب القطري لكل من فخامة السيد لينين مورينو رئيس جمهورية الإكوادور، وللسيدة أندريا سوتو مايور وزيرة الرياضة، وللسيد كارلوس فيلاسيس رئيس الاتحاد الإكوادوري، متلقياً بالمقابل هدايا قيمة من الرئيس الإكوادوري تعبر عن تقاليد البلد المضيف وعن إنتاجاته القيمة، كما أهداه رئيس الاتحاد الإكوادوري قميص منتخب بلاده، متطلعاً إلى مزيد من التعاون بين منتخبي البلدين في المستقبل.
إشادة
من جهته ، أشاد سعادة السيد حسن المالكي سفير قطر في الإكوادور، بتوقيع اتفاقية التعاون بين البلدين الصديقين، معرباً عن سروره لمواصلة عملية تعميق أواصر العلاقة المميزة فيما بينهما، معتبراً أن الرياضة تعتبر جسراً حقيقياً وفاعلاً لتواصل الشعوب مما يجعلها تقرب المسافات وتلغي الفوارق.
غداء على شرف رئيس الاتحاد
فور انتهاء مراسم توقيع اتفاقية التعاون، أقام رئيس الاتحاد الإكوادوري حفل غداء على شرف نظيره رئيس الاتحاد القطري، وسبق هذا الحفل جولة داخل مقر الاتحاد الإكوادوري، خصوصاً في متحف الكرة هناك، الذي يحكي بطريقة مميزة تاريخ الكرة هناك منذ النشأة وحتى وقتنا الحالي، وقد لاقى المتحف بمحتوياته كافة، الإشادة والتقدير من جميع الحضور.
مونديال 2022
كان مونديال 2022 حاضراً بقوة في الاجتماعات الثنائية المشتركة، وذلك من خلال الإشادة الدائمة بالقدرات القطرية التي بإمكانها إنجاح النسخة ما بعد المقبلة من أكبر البطولات الكروية على الإطلاق، ومن خلال التأكيد على أحقية قطر كبلد طموح وقادر على تنظيم هذه التظاهرة الكبرى.