الأحد 16 أغسطس 2015 10:58 م
وإلى جانب الدوري القطري، يستعد فلوريس لإثبات علوّ الكعب على المستوى القاري أيضاً حيث يجهّز النادي عناصره لخوض ربع نهائي دوري أبطال آسيا أمام فريق الهلال السعودي.
وقال حول ذلك: "إن دوري أبطال آسيا بطولة صعبة للغاية. حيث يواجه المرء أفضل الفرق من دول كثيرة. في الدوري المحلي، تكون المباريات منتظمة أكثر، أما في الدوري القاري فإن خوض مباراة بشكل سيء أو التعرّض للطرد قد يكون أمراً حاسماً، ونريد أن نخوض ربع النهائي وأن نستمر في الفوز ونبلغ النهائي رغم إدراكنا لصعوبة ذلك".
يُذكر أن فلوريس استهلّ مسيرته في عالم المستديرة الساحرة في عمر صغير جداً، حيث انضمّ إلى الفريق المحلي في بلدته (قادش) عندما كان في السادسة عشرة من العمر.
وبعد فترة صغيرة من ذلك، انتقل إلى الفريق الرديف لنادي برشلونة حيث حالفه الحظ بالتقاء تشافي والتدرب معه، ثم التحق بنادي ألميريا الذي يخوض غمار دوري الدرجة الأولى الأسباني.
وعن الإنجاز الأهم في مسيرته والمتمثل باللعب في دوريات الدرجة الأولى، قال فلوريس: "بلوغ ذلك هو أمر صعبٌ للغاية، ولكن البقاء على ذلك المستوى هو أمرٌ في غاية التعقيد".
كما شرح السرّ وراء اسمه الذي يشتهر به، وهو ليس اسمه الحقيقي، والذي أصبح يظهر على قميصه أثناء اللعب: "عندما كنتُ طفلاً، كان الناس يدعونني (تشيكو) ما يعني (ضئيل الحجم) لأنني كنت ألعب دائماً مع أطفال أكبر سناً مني.
بقي هذا الاسم حاضراً دائماً معي. وعندما توفّي جدي، الذي لطالما ناداني باسم (تشيكو)، أخذتُ اسم عائلته (فلوريس) ووضعته على قميصي".
يرتدي فلوريس واقيتين لقصبتي الساقين والكاحلين تحملان صوراً لأفراد عائلته، أما أروع ذكرى لديه من مشواره في عالم كرة القدم فقد كانت "عندما خضنا مباراة الكأس على ملعب آنفيلد وسجلتُ الهدف الأول في أفضل ملعب في إنجلترا وأمام أروع جمهور، جمهور ليفربول".
وفي الموسم الحالي، وضع فلوريس مجدداً نصب عينيه أهدافاً كبيرة على المستويين المحلي والقاري. وبالنظر إلى سجله المشرف، فإنه ما من شكّ بأن الشخص الذي أراد أن يكون ربّان طائرة قادرٌ على الإبحار بناديه نحو المزيد من الألقاب.