مضيفاً: "لقد حققنا نجاحاً كبيراً في استضافة التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم الشاطئية عام 2013، وسنسعى هذا العام لرفع مستوى التحدي لتنظيم بطولة أفضل، وستوفر منافسات كرة القدم الشاطئية للجماهير في قطر فرصة أخرى لإظهار شغفهم بكرة القدم بجميع أشكالها".
من جانبه قال السيد عبدالله الساعي مدير إدارة كرة الصالات والكرة الشاطئية بالاتحاد القطري لكرة القدم: "نتمنى التوفيق والنجاح لجميع المنتخبات والفرق المشاركة، وأن يقدموا مستويات رائعة ترتقي بالناحية الفنية للبطولة.
كما نتمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني ليحجز مكانه ضمن الفرق المتأهلة للنهائيات عن القارة الآسيويةفي ظل المنافسة القوية التي ستشهدها التصفيات، وهذه فرصة للمنتخب ليُقدم أفضل أداء لديه، خاصة مع الالتزام الكبير الذي أبداه جميع اللاعبين والمشاركين في إعداد الفريق".
ولإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشجعين لحضور المباريات، ستُقام على شاطئ كتارا منطقة للمشجعين تضمّ مجموعة من الأنشطة الترفيهية لكل أفراد العائلة وسيكون الدخول إليها مجاني.
بدوره قال خوان كوسكو، نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة كرة القدم الشاطئية العالمية، وعضو لجنة كرة القدم الشاطئية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم: "لقد شهدت كرة القدم الشاطئية في قارة آسياتطوراً ملفتاً، وبات بإمكان الفرق الآسيوية اليوم مواجهة أي فريق في العالم، ومنافسة المنتخبات الكبرى على الألقاب العالمية.
وأنا واثق بأن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم التي تستضيفها قطر ستعكس هذا التطور، وستشهد منافسات ندية بين المنتخبات التي تستحق التأهل لكأس العالم رغم أن ثلاثة منتخبات فقط ستتأهل للنهائيات".
وأعرب كوسكو عن شكره للجنة العليا للمشاريع والإرث وللاتحاد القطري لكرة القدم لاستضافة هذا الحدث، كما عبر عن شكره للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي تبنى رياضة كرة القدم الشاطئية لتُصبح إحدى الرياضات الرسمية المنضوية تحت مظلته.
وأشاد كوسكو بما اعتبره "الإرث الذي بدأ يتحقق بالفعل لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، لناحية توطين المعارف وتطوير الخبرات التنظيمية للأحداث الرياضية في قطر، إلى جانب تطوير لعبة كرة القدم وثقافة كرة القدم لدى الجماهير".
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التصفيات تأتي عقب استضافة دولة قطر لعدد من الأحداث الرياضية البارزة خلال الفترة الماضية، بما في ذلك بطولة كأس العالم لكرة اليد،وبطولة قطر المفتوحة للتنس.
وبطولة قطر ماسترز للجولف، وطواف قطر للدراجات الهوائية،والتي كانت جميعاً محط اهتمام الأوساط الرياضية العالمية وأثبتت خلالها دولة قطر قدرتها على استضافة وتنظيم البطولات العالمية.